لماذا يتحوّل لون اللسان إلى اللون الأبيض؟
تتعدّد الأسباب لظهور الطبقة البيضاء على اللسان، أو ما يعرف باللسان الأبيض، منها وجود البكتيريا التي تؤدّي إلى تجمع الخلايا الميتة على اللسان، وبالتالي يتغيّر لونه إلى الأبيض، بالإضافة إلى تشكّل التهابات فطرية تظهر على اللسان، ما قد يُسبّب رائحة كريهة.
هنا نسلّط الضوء على هذه المشكلة الصحية المزعجة، لنعرف كيفية علاجها والوقاية منها بطرق طبيعية وسهلة بحسب مجلة "فوشيا".
الثوم: يعد الثوم مطهرا طبيعيا، إذ يتواجد به كل خصائص المضاد الحيوي، لذا يساعد على التخلّص من هذه المشكلة.
الألوفيرا: وهو يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات، وبالتالي يسهم بفعالية في قتل الجراثيم المسببة الطبقة البيضاء على اللسان.
الملح: هو واحد من أفضل المكوّنات لتطهير اللسان، فهو الخيار الأمثل لإزالة التلوث والخلايا الميتة من اللسان، والطريقة في منتهى البساطة وهي رشّ كمية صغيرة من الملح على اللسان، ثم حركه على لسانك بفرشاة الأسنان لدقيقة واحدة، ثم اغسل فمك بالماء، وكرّرها مرتين في اليوم.
اما طرق الوقاية فهي تتمثل بما يلي:
الإقلاع عن التدخين: لأن التدخين يعمل على التهاب حليمات اللسان، ما يؤدّي إلى تراكم الخلايا الميتة وزيادة نموها على اللسان، علاوة على احتواء السجائر على مواد كيميائية مضرّة لصحة الفم والأسنان.
شرب الماء بكميات كبيرة، إذ يعتبر جفاف الجسم من أحد الأسباب للإصابة باللسان الأبيض، ويكمن الحلّ لعلاج جفاف الجسم في شرب المياة بكميات وفيرة، ليساعد على ترطيب الجسم بالكامل، بما فيه اللسان. لذا احرص على وجود زجاجة في حقيبتك أينما ذهبت، وأكثر من شرب الماء.
الاهتمام بصحة الفم ، اذ تساعدك المداومة على نظافة الفم على تقليل كمية البكتيريا به، وعليك الاهتمام بتنظيف اللسان، كما تنظف أسنانك بعد كل وجبة وقبل النوم، لذا عليك بإضافة مكشط اللسان، وخيط تنظيف الأسنان إلى أدوات العناية اليومية خاصتك، ولا تنس استعمال غسول الفم المطهر بصفة مستمرة.