اقرار التمديد سنة لرتبة عميد وما فوق.. بري يحدد 9 كانون الثاني موعدا لجلسة انتخاب رئيس... اليكم ابرز المواقف
في مستهل الجلسة العامة لمجلس النواب التي عقدت عند الحادية عشرة في البرلمان والتي درست جدول اعمال من بنود عدة ابرزها التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون، دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري الى عقد جلسة لمجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية في 9 كانون الثاني المقبل عند الساعة الحادية عشرة، قائلا: الجلسة ستكون مثمرة واعطينا مهلة شهر للتوافق في ما بيننا، وسأدعو سفراء الدول لحضورها" .
واقر اقتراح قدمه نائب رئيس مجلس النواب ايلي بو صعب يعتمد صيغة تقضي بالتمديد سنة لرتبة عميد وما فوق .
واقر مجلس النواب بند التمديد لأعضاء مجلس القضاء الأعلى للأعضاء المنتهية ولايتهم.
واقراقتراح تعليق المهل القانونية والقضائية والعقدية وفق الصيغة المقدمة من النائب ابراهيم كنعان.
وشارك الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان في جزء من الجلسة.
بعد الجلسة: بعد الجلسة، اعتبر نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب ان جو التفاؤل بانتخاب رئيس الجمهورية زاد وتشريع اليوم كان ضروريا.
أضاف " على ما يبدو الجلسة المقبلة ستكون حاسمة وجدية لانتخاب رئيس وسيدعو الرئيس بري كل الرسميين والسفراء وأعطى مهلة شهر للتشاور بين الفرقاء".
ودعا الى عدم التلهي بالمناكفات وقال:"لنبنِ على الايجابية لانتخاب رئيس لان الخلافات الداخلية ستعرقل انتخاب الرئيس الذي يدعو الى طاولة حوار للبت بالامور العالقة".
النائب ملحم خلف رأى ان جلسة اليوم تكريس لنهج اللادولة وسياسة الترقيع والجلسة لم تأخذ بعين الاعتبار اولوية الاولويات ونحن على موعد مع اعلان الرئيس العتيد في الجلسة المقبلة.
اما النائب فراس حمدان فقال:" نحن منفتحون للنقاش والحوار ولكن من ضمن الاطر الدستورية التي تتكرس في جلسة انتخاب الرئيس بدورات متتالية".
وبعد الجلسة، قال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله: "شعبنا وأهلنا عادوا مرفوعي الرأس إلى قراهم وكتلتنا جاءت لتقوم بما عليها ولتأكيد التمسك بالجيش الذي قدّم دماءً وكان إلى جانب أهلنا، وصوّتنا لمصلحة الجيش كي لا يكون هناك شغور في قيادته وصوّتنا أيضاً لمصلحة العمداء والقوى الأمنيّة فالجيش هو صمّام السلم الأهلي ونريده أن يكون قوّياً".
ودعا فضل الله إلى "تسليح جيش دفاعي حقيقي"، لافتاً إلى أنّ "المشكلة لم تكن يوماً من الجيش بل من الدول المسؤولة عن تسليحه، ويجب أن يكون لدينا قرار وطني بدولة قويّة وبجيش لديه أحدث الأسلحة للتصدّي لأي خرق إسرائيلي"، مؤكّداً أنّه "لن يكون هناك أيّ مشكلة بين المقاومة والجيش بل تعاون، ونحن نريد أن تبسط الدولة سلطتها في كلّ مكان وأن تُدافع عن أرضها".
وتابع: "نعيش مرحلة جديدة وسنطبّق الإجراءات التي اتّفق عليها، وللبنان والمقاومة حقّ الدفاع عن النفس وشباب المقاومة موجودون بالجنوب، وعتادنا ننقله إلى الجنوب في وقت الحرب أمّا في الأيّام العاديّة فليس لدينا قواعد عسكريّة".
كما قال فضل الله: "النوّاب وعائلاتهم لم يناموا في مجلس النوّاب، وقرار الحرب بيد العدو الإسرائيلي وسنقاومه عندما يعتدي علينا ونريد للجيش أن يتصدّى له لكن لا إمكانات لديه"، مشدّداً على أنّه "من حقّنا الطبيعي أن نقاوم في حال اعتدت إسرائيل علينا، وقيادة الحزب تعمل لمصلحة لبنان وسماحة السيد راضٍ عمّا حدث اليوم".
من جهته، أشار النائب جورج عدوان إلى أنّ "اللبنانيين توّاقون لرؤية الجيش يحمي الحدود بنفسه، ونحن اليوم أمام مرحلة جديدة وعلينا استخلاص العبر وأن نكون واضحين وصريحين في المسار الجديد"، متوجّهاً إلى اللبنانيين بالقول: "نحن كتكتل لن نقبل أن يكون هناك بعد اليوم أيّ سلاح خارج الدولة اللبنانيّة ولن نقبل إلّا بأن تستعيد الدولة كامل قرارها في كلّ المناطق وتطبيق القوانين".
وشدّد على أنّه "علينا بناء دولتنا وإمّا سنظل في الدوامة نفسها وسيتخلّى عنّا الجميع من دون أن يتشارك أحد معنا في بناء لبنان الجديد الذي يجب أن يكون لجميع اللبنانيّين تحت سقف القانون".
وتابع: "دعوة الرئيس نبيه برّي لجلسة انتخاب رئيس خطوة مهمّة، فالرئيس هو المنطلق للدولة التي سنبنيها، ونحن ندعم قائد الجيش على رأس المؤسّسة العسكريّة أمّا ترشّحه لرئاسة الجمهوريّة فهو ملفّ آخر وكل شخص لم يلتزم بكلّ ما قلناه اليوم لن نؤيّده لرئاسة الجمهوريّة"، وقال: "ما مضى قد مضى، "ما بدنا نرجع نفتح دفاتر" ونحن أمام مرحلة جديدة".