9:48 PM
أخبار محلية

مهنئون بالاستقلال ال81 وبرّي: العيد حزين هذا العام لكنه يبقى تحدياً يومياً للجميع

المركزية- في الذكرى الـ81 للإستقلال، كتب رَئيسُ حزب القوات اللبنانية  سمير جعجع عبر منصة آكس : "آتٍ وإن تأخّر".   

برّي: قال رئيس مجلس النواب نبيه بري لمناسبة العيد الـ 81 للاستقلال: "الإستقلال حزين هذا العام، لكنه يبقى تحدياً يومياً للجميع، عملاً وجهاداً من دون يأس صوناً للوحدة الوطنية وعدم التفريط بأي ذرة من ترابنا، جنوباً وشمالاً وشرقاً وبحرا".

أضاف: "الإستقلال يُصنع ويُصان بالصمود والصبر والثبات وبالتضحيات مهما غلت دفاعاً عن لبنان وهويته وثوابته".

وختم: "الرحمة للشهداء ضباطاً ورتباء وجنودأ وعسكريين ومقاومين ومدنيين يعمدون الإستقلال بدمهم شهادة في مواجهة العدوانية الاسرائيلية وأطماعها وهمجيتها من أجل أن يبقى لبنان لكل ابنائه".

كنعان: بدوره، كتب النائب ابراهيم كنعان عبر منصة "إكس": " الإستقلال بحاجة لسياسيين يكونون حقيقةً مستقلّين عن الأجندات الخارجية وعن المصالح الصغيرة الداخلية التي دمّرت لبنان وعطّلت مؤسساته على حساب وطن جريح وشعب يئن وجيش يتفانى للمحافظة على ما تبقى. هذا هو الإستقلال الحقيقي الذي ننشده وهكذا يتحرّر القرار وتفعّل المؤسسات وينتصر لبنان.

مسعد: في المقابل، كتب النائب شربل مسعد عبر حسابه في "إكس": "علموا أولادكم حب الوطن، فالأوطان لا تموت. علموهم أن يرسموا العَلَم اللبناني ويرفعوه عالياً وينشدوا: كلنا للوطن... ربما نستيقظ ذات يوم على أبناء وطنٍ ولاؤهم لوطنهم لبنان لا لأحزابهم وطوائفهم أو لأوطانٍ أُخرى، فيتحقق الاستقلال الحقيقي". 

سلامة: في الإطار عينه، كتب الوزير السابق يوسف سلامه عبر منصة "اكس": "‏نسي اللبنانيون ذكرى الاستقلال ومعناه واقتنعوا أنهم لم يبلغوا سن الرشد بعد، ‏زمن الانتداب انتخب أبناء جبل لبنان أقطاب الاستقلال على حساب الكتلة الوطنية التي كانت تخشى المغامرة، ‏النضج الوطني لم يلب طموح الاستقلاليين، ‏التاريخ أنصف إميل إده بعد نصف قرن، ‏عذرًا إميل إده".

خلف: وكتب النائب ملحم خلف على منصة "اكس":  "الاستقلال...لا عيد ولا حتى ذكرى. صمت مدو يقطعه دوي انفجارات مجرمة. كان الله في عون لبنان واللبنانيين".

ابي رميا: كما كتب النائب سيمون ابي رميا عبر إكس:"منذ قيام لبنان، اعتادت مجموعات سياسية وطائفية لبنانية الاعتماد على مرجعيات خارجية لتحقيق مكاسب داخلية، برهنت الايام انها مكاسب  ظرفية واهية على حساب العلاقة السليمة والطبيعية بين ابناء الوطن الواحد. لتحقيق الاستقلال الحقيقي، يجب اقتلاع هذه الذهنية من عقول من امتهنوا الارتهان إلى الخارج على حساب المصلحة الوطنية. الاستقلال هو نضال دائم". 

الخازن: فيما  كتب النائب فريد هيكل الخازن عبر مواقع التواصل الاجتماعي قائلاً:  "كلنا للوطن... لكن الوطن جريح، والعلم يرفرف فوق الوجع."

سلام: وكتب وزير الاقتصاد و التجارة في حكومة تصريف الاعمال أمين سلام على منصة "اكس": "في الذكرى الـ 81 لوحدة وتضامن شعبنا وأجدادنا ورجالات لبنان على طرد المستعمر وانتصار حق الشعب اللبناني في تقرير مصيره وسيادته على سمائنا وبحرنا وثرواتنا وعلى مساحة ارضنا الـ 10452كلم, ارى في الوقت نفسه، وبعد 81 عاماً، ان وطننا لا يزال في تطلعات وأجندات اطماع الخارج التوسعية لانشغالنا بالطائفية والمذهبية والمحسوبية والتنعم بانتشار الفساد، لذا اقول: ان الاستقلال هو كرامة وسيادة لا يفاوض عليه، وواجب وفعل وطني مستمر وجهد يومي لكل لبناني شريف، ويُحافَظ عليه ويُصان بالتضامن والوحدة والولاء للوطن وبالصبر على اجتياز المحن والأزمات وباحترام الدستور والقانون والشرعية اللبنانية وبالاتحاد فيما بيننا لمواجهة الأعداء والاعتداءات، وبالاجتماع على كلمة سواء: "كلنا للوطن للعلى للعلم".

وفي سبيل ذلك يرخص الغالي والنفيس لحفظ هويتنا اللبنانية، عزّتنا وكرامتنا، ولحماية حدودنا وسيادتنا وكرامتنا وكل حبة تراب من الـ 10452 بعقيدة وشرف ووفاء ودماء قواتنا المسلحة وعلى رأسها جيشنا اللبناني وبايماننا جميعاً ان لبنان هو وطن نهائي لجميع أبنائه.

وفي ظل الاعتداءات الاسرائيلية الغاشمة التي ازدادت وتيرتها في هذا اليوم المجيد اتوجه لاهالي شهدائنا الابطال المدنيين والأبرياء والمقاومين من الشعب ومن الجيش اللبناني وقيادته الذين يدفعون ارواحهم للحفاظ على استقلال لبنان بأسمى ايات العزاء والمواساة والدعاء بالشفاء للجرحى، عسى ان يعيد الله علينا عيد الاستقلال في ظروف آمنة وسالمة ويكون وطننا الحبيب لبنان قد تجاوز هذه الاوقات العصيبة وانتقل الى الازدهار والطمأنينة".

ابراهيم: هذا، وكتب اللواء عباس ابراهيم عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي: "بمناسبة الذكرى الحادية والثمانين لاستقلال لبنان: في هذا اليوم الذي يُخلّد لنا الذكرى الحادية والثمانين للاستقلال، يواجه لبنان حربا مدمّرة تمتد من أقصاه إلى أقصاه، حيث بلغ عدد الشهداء والجرحى الآلاف، نتيجة لعدوان إسرائيلي غير مسبوق. في ظل هذه الظروف العصيبة، فإننا كلبنانيين مدعوون للإجابة الموحّدة على سؤال لا وطن موحّدا قبل الإجابة عليه: ما هي معايير الاستقلال والتبعيّة لدينا؟ في الاجابة نضع مداميك لبنان المستقل والموحد، ذلك الوطن الذي نؤمن بأنه آت بنضال شبابه، ليحمل فجر الثاني والعشرين من تشرين الثاني الإجابة الجامعة التي تبزغ مع حلول يوم الاستقلال الموعود. وكل عام ووطننا بخير".

فرنجية: بدوره، كتب النائب طوني فرنجية عبر حسابه على منصة "إكس": "على وقع الغارات وانتهاك السيادة، نحتفل بذكرى استقلالنا. نحتفل لنؤكّد أنّ اليأس لن يجد طريقه إلينا، لأنّنا مؤمنون بأنّ لبنان سينهض من جديد، فيكون أقوى وأجمل. أقوى بالتزامنا بمنطق الدّولة والدّستور، وأجمل بوحدتنا وإرادتنا الجامعة، فيعلو صوت الحق والعقل على أصوات التّفرقة والتّعصب التي ألحقت بلبنان أضراراً تفوق أذى العدوّ. الخيار أمامنا واضح: إما مصلحة لبنان واستقراره، أو الغرق في المصالح الفئوية والخارجية التي تؤجّج الفتن وتعيق البناء. مع أملنا بأن تنجح محادثات وقف إطلاق النار قريباً، نجدّد العهد باستعادة لبنان الذي نحب، بلد الشجاعة والتضحيات، وفاءً لدماء الشّهداء، وإيماناً بمستقبل أفضل. كل عام ولبنان بخير، وكل عام واستقلالنا ينبض بروح الصّمود والأمل". 

اسطفان: كما كتب عضو تكتّل “الجمهورية القوية” النائب الياس اسطفان عبر منصّة “X”:"عيد الاستقلال ليس مجرد ذكرى نحييها، بل هو محطة للتأمل في معنى السيادة الحقيقية. السيادة ليست مجرد شعار، بل فعل نضال يومي لتحقيق وطن حر بقراره ومحصن بمؤسساته. كيف يمكن أن نحتفل باستقلالٍ تُصادره أجندات خارجية ويُهدَر في حروب عبثية زجّ بها لبنان دون أي مصلحة وطنية، سوى تكريس عزلة لبنان وإضعاف دولته. استقلالنا لن يكتمل إلا بوقف هذه المغامرات، واستعادة القرار الحر، وبناء دولة تحفظ كرامة شعبها وسيادة أرضها. هذا هو النضال الحقيقي، وهذا ما يستحقه لبنان".​

ضاهر: وكتب النائب ميشال ضاهر عبر  منصة "أكس": "نعم نعيّد الاستقلال هذه السنة وسيادتنا منتهكة من كل حدب وصوْب، ولكننا شعب لا ييأس ولا يستسلم. سنعيّد استقلالنا القادم بظروف أفضل ونحمي حرّية وطننا رغم كل الصعوبات. سنستعيد استقلالنا... وسيحميه جيشنا وسيكون ولاؤنا وشعارنا الوحيد كلنا للوطن".

الحجيري: فيما أكد رئيس حركة "النصر عمل" النائب ملحم الحجيري، في بيان، "عدم الإيمان باستقلال منحنا إياه المستعمرون وأنتج لنا نظام طوائف، وفتنا وحروبا وشركة متعددة الجنسيات والولاءات الخارجية، بل نؤمن باستقلال يصنعه الأحرار والشرفاء الذين يذودون عن وطنهم بالمهج والأرواح وبوطنية بالغة الوضوح والإنتماء دفاعاً عن السيادة ومن أجل وطنٍ مستقلٍ وشعبٍ حرٍ قادر على الحياة، نؤمن باستقلال يصنعه اليوم المقاومون الأبطال في لهيب المعارك في الخيام وشمع ومارون الراس والحافة الأمامية بمواجهة العدوان الصهيوني وحرب الإبادة التي تُشن على بلدنا".

ايوب: الى ذلك، عايدت عضو تكتل الجمهورية القوية النائب غادة أيوب اللبنانيين بعيد الاستقلال عبر “إكس”: “ثابتين بإيماننا بلبنان الوطن لا لبنان الساحة، ثابتين بوحدتنا مع كل السياديين حتى تحقيق الاستقلال الحقيقي”.

الاسمر: وفي الإطار عينه،  كتب عضو تكتل الجمهورية القوية النائب سعيد الأسمر عبر “إكس”: “إستقلال أوّل وتاني وتالت وللمنتهى. لبنان وأهلو ما بيعرفوا يعيشوا غير أحرار، وأي إحتلال مصيرو الهزيمة على أرض ما بتزهّر غير إستقلال”.

يزبك: فيما نشر عضو تكتل الجمهورية القوية النائب غياث يزك صورة لعيد الاستقلال كاتباً عبر “إكس”: “التحرر من ايران يمنع استغلال اسرائيل، فيعود الاستقلال، المكابرة والعناد هما وصفة للمزيد من الموت والخراب. خريطة طريق النصر هي العودة الى الدولة، الى لبنان.. في حيادنا خلاص واستقلال”.

ضوّ: كما أشار  النائب مارك ضو في ذكرى الاستقلال، الى ان "الانتداب الفرنسي اعتقل رئيس الجمهورية وعددا من الوزراء ومعهم رئيس مجلس النواب وعلقوا الدستور وعينوا رئيس جمهورية بالقوة واغلقوا المجلس النيابي، وبقوة شعبية تحصنت الحكومة في بشامون وتحدّت الانتداب، وتمرد النواب واجتمعوا من دون رئيس مجلسهم وعقدوا جلسة وصوتوا على تعديل الدستور لإلغاء كل النصوص المتعلقة بالانتداب، ووقف معهم الجيش اللبناني ولم يمتثل سوى للشرعية".

أضاف: "دعونا نقارن ذلك باليوم بعد 81 عاما من اعلان الاستقلال، موقع رئيس الجمهورية معتقل وممنوع انتخابه من قبل حزب الله وحركة امل خدمة لمصالح ايران من قبل بداية الحرب، المجلس النيابي محاصر ومقفل ليس من عسكر سنغالي بل من حرس مجلس يتزعمه قائد ميليشيا ما زال يحتل مواقع السلطة ولا يحترم الدستور ولا آليات الحكم الديموقراطي"،

وتابع: "نواب لا يجتمعون للقيام بواجبهم وإنقاذ البلاد عبر انتخاب رئيس، بالرغم من قوى الاستكبار والتسلط متحججين تارة بالتدخل الدولي وتارة بالتوازن الطائفي ومؤخرا بالوضع الأمني، كلها اعذار لتهربهم من مسؤولية الحضور الى المجلس لاستعادة القرار الوطني اللبناني أي الاستقلال بالمعنى الحقيقي من يد الهيمنة الإيرانية عبر السلاح خارج الدولة، ومن السلبطة الميليشياوية. حكومة تنصاع للأمر الواقع وتغطي كل ذلك، وتستقبل من كان السبب في انكشاف لبنان على عدوان إسرائيلي غاشم بسبب حاجتهم لشكلية اسناد غزة بدماء للبنانيين ليبرروا شعار وحدة ساحات ساقط في خدمة امبراطورياتهم، وتصرف الأموال بناء على حاجة قوى الانتداب والمستفيدين منه للحفاظ على شرعيتهم. وليس بينهم من يعلي الصوت بوجه الانتداب كلهم أمثال رئيس جمهورية وحكومة تم تعيينهم بالقوة من قبل الانتداب".

وأكد ان "الاستقلال اللبناني ليس بانتخاب رئيس، او اجتماع المجلس، او تشكيل حكومة، او تحرير الأرض من احتلال او انتداب، الاستقلال يعني إمكانية اخذ القرارات الوطنية من ضمن الشرعية الممنوحة للمؤسسات، الاستقلال هو القدرة على تقرير المصير بالحرب والسلم والدستور والقانون وفرض الامن والسيادة كاملة، الاستقلال هو شعب متحد خلف قيادة شرعية منتخبة، موّحد حول مصلحة عامة مشتركة، يجتمع ليحفظ قراره".

وقال: "اللبنانيات واللبنانيون يستحقون منا، ان نستعيد الاستقلال: من أنياب الاحتلال العسكري الإسرائيلي للجنوب وللإعدام اليومي لقرانا ومدننا، من تآمر المعطلين للمؤسسات ذوي عقلية الميليشيات التي تحتل المناصب وتشل القرار الوطني، من جشع الفاسدين الذين يهتمون لنهبهم المال العام ولا يبالون لو تعاملوا مع السوري، او الإيراني، او حتى الاسرائيلي".

وختم ضو: "لننجز استقلالنا، ونسقط الاحتلال والانتداب والمتآمرين معهم على قرارنا الوطني الحر. تسألون كيف؟ بالمواجهة كما 17 تشرين، ببناء أحزاب جديدة، بحرية الكلمة، بجرأة القول، وبشجاعة المواجهة ولو في ظل حرب وانهيار اقتصادي وتهديد ميليشياوي وتحريض طائفي. هذا الوطن ينبض بالحياة، ويستحق كل من فيه الكرامة والسلام والازدهار والاستقرار، والاهم يستحق استقلال القرار اللبناني وسيادة الدولة على كل القرارات الوطنية".

عز الدين: واعتبر النائب حسن عز الدين، في تصريح، "اننا في ذكرى الاستقلال نتطلع إلى من يصنعونه ويحمون اليوم لبنان، حيث يتصدى المقاومون للغزاة ويمتزج دمهم مع دم الجيش الوطني اللبناني الذين يستهدفهم العدو. فتحية إكبار وإجلال لهم ولبطلي عملية شمع المعروفين في السماء والمجهولين في الأرض، حتماً لا يعرف عدوُكم من يقاتل! نعم يقاتلون أهل البصائر والإيمان والبأس الشديد، أنتما مجاهدان من مجاهدي لبنان، شامخان شموخ الأرز وراسخان رسوخ جبال لبنان وروابي عامل وصامدان وثابتان في الميدان تقاتلان بعزم وإرادة دفاعاً عن وطنكم وأرضكم وسيادتكم وعن كرامة شعبكم وحضارتكم وتراثكم. وأنتما من تصدّى ببسالة لنخبة جيش الصهاينة وقد أرديتما جنود غولاني ورئيس أركانه ومؤرخ الصهاينة ومكتشف الآثار الذي تسلل إلى قلعة شمع ومقام النبي شمعون الصفا لتزوير التأريخ وتزييف الحقائق وتبني سردية الأساطير والأباطيل".

وختم: "إعلموا أيها الصهاينة انه لن يكون لكم موطئ قدم على أرضنا مهما فعلتم وأجرمتم، ولن تحققوا أحلامكم وأوهامكم وأهدافكم في السيطرة والهيمنة على المنطقة وخاصة أطماعكم في لبنان".

الياس المرّ: أيضاً، أكد النائب السابق لرئيس مجلس الوزراء الياس المر في بيان في ذكرى الاستقلال، “الوقوف إجلالا امام شهداء الوطن منذ تأسيسه، ونستحضر بفخر تضحيات بناته وأبنائه وخاصة الجيش  اللبناني، الحامي الأمين لسيادة الوطن ووحدته. منذ تأسيسه، وحتى اليوم، وقف الجيش سدًا منيعًا في وجه التحديات، مقدمًا الشهداء والجرحى دفاعًا عن أرضنا وكرامتنا. في معركة المالكية عام 1948، خاض الجيش مواجهات بطولية ضد العدو الإسرائيلي، مؤكدًا التزامه بحماية الوطن”.

أضاف: “لم يقتصر دور الجيش على الدفاع العسكري فحسب، بل كان ولا يزال رمزًا للوحدة الوطنية، جامعًا بين مختلف أطياف المجتمع اللبناني. في أصعب الظروف، حافظ الجيش وما زال حتى الان، على استقرار البلاد، مؤكدًا التزامه بالعيش المشترك والسلم الأهلي”.

وختم: “في ذكرى الاستقلال آمل ان نجتاز جميعا بوحدتنا ما نمر ويمر به  لبنان من عدوان اسرائيلي وحشي قريبا وان ننتخب رئيسا للجمهورية ونعيد لبنان إلى عافيته وازدهاره”.

رياشي: ولمناسبة عيد الاستقلال، كتب الأمين العام للمؤتمر الدائم للفدرالية الدكتور ألفرد الرياشي على حسابه بمنصة X: "لا استقلال حقيقي الا لما نستقل عن النظام المركزي المتخلف".

الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم: وكتب الامين العام العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم: في عيد الاستقلال يقف المغتربون اللبنانيون بحزن عميق أمام الدماء والدمار اللاحق بلبنان واللبنانيين، فَعدّاد الضحايا والشهداء إلى ازدياد، وأكثر من ثلث الشعب اللبناني نازح، وقرى وبلدات الجنوب والبقاع وضاحية بيروت مدمرة، أو حتى مسحت وفجرتها الآلة العسكرية الإسرائيلية، وبتنا فريسة احتلالين: إيراني وإسرائيلي، وبات لبنان ورقة دامية بيد المتصارعَين الإقليميَّين، والمفاوضات تجري تحت النار، بطريقةٍ يشوبها الكثير من المغالطات شكلاً ومضموناً، وعليه:
يتمتع رئيس الجمهورية المنتخب وحده بصلاحية التفاوض باسم لبنان، بينما يعود قرار الحرب والسلم إلى الحكومة اللبنانية التي تنبثق عن مجلس النواب بعد انتخاب رئيس للجمهورية. إن الفراغ الدستوري الحالي الذي يعاني منه لبنان كان سبباً للحرب وأضحى نتيجة لها في الوقت ذاته، ولا بد من إنهائه فوراً. 
ونؤكد أن رئيس المجلس النيابي ليس مخولاً دستورياً للتفاوض باسم لبنان، فهو يمثل حزب لله، الذي يعد ذراعاً للاحتلال الإيراني. كما أن من عطل انتخاب رئيس الجمهورية وأغلق المجلس النيابي أمام هذه المهمة يُعد مستولياً على السلطة بقوة الأمر الواقع ومعطلاً لانتظام المؤسسات الدستورية وتطبيق الدستور. إن إنقاذ لبنان لا يكون عبر "الحنكة" أو التذاكي، بل من خلال تطبيق اتفاق الطائف بكامل مندرجاته. وأخيراً، فإننا لن نعترف بأي اتفاق يصدر عن المفاوضات الإيرانية الإسرائيلية الجارية، حيث إن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يرتبط بانتخاب رئيس للجمهورية وانتظام السلطات الدستورية في البلاد.

إنَّ انسحاب حزب الله إلى شمال الليطاني فقط هو هدية سلام لإسرائيل ومشروع فتنة بين اللبنانيين. إنَّ اللبنانيين، مقيمين ومغتربين، وبأغلبيتهم الساحقة، لا يرضون بتطبيق للقرار الأممي ١٧٠١ إلا تطبيقاً كاملاً وفي بنوده تطبيق القرارين ١٥٥٩ و١٦٨٠، أي تسليم السلاح، كل السلاح، من حامليه للجيش اللبناني، وضبط الحدود كاملةً، فعملية التحايل على تطبيق القرارات الدولية أدت إلى هذه الحرب المدمرة التي لن يرضى الشعب اللبناني أن يعيش تحت وطأتها كل بضع سنوات.

بما أنَّ إيران كانت، ولما تزل، وراء قرارات الحرب من حزب الله، ولما فتحت هي بسلطتها المسلحة على الأرض اللبنانية "حرب الإسناد" في ٨ تشرين الأول ٢٠٢٣، فهي المسؤولة عن التعويض على لبنان واللبنانيين، وسنعمل مع دول القرار كي تُحتسب التعويضات البشرية والإعمارية من العقوبات الدولية المفروضة عليها.

أخيراً، آنَ الأوان لاستقلالٍ ناجز، ولكي تنتظم السلطات، وكي يُطَبّق الدستور، فيكون خروج الاحتلالين: الإيراني والإسرائيلي من لبنان نهايةً للتلاعب المميت بمصيره ومصير شعبه، وآن أوان السيادة اللبنانية الكاملة على أرض الوطن الذي لن يرضى إلا بالجيش اللبناني الباسل وحده حامياً للحدود وللسلم الأهلي.

تجار جونيه: وفي هذا السياق، عيد رئيس جمعية تجار جونيه وكسروان الفتوح سامي عيراني اللبنانيين والتجار واصحاب الاعمال بمناسبة عيد الاستقلال قائلا : " إن هذا اليوم الذي نحتفل فيه بذكرى استقلال وطننا الغالي، لنجعله نقطة تحول وتعافي وانطلاقة مع جيشنا الباسل نحو لبنان الجديد الجامع لأبنائه،  المنسلخ عن كل تسلط وهيمنة ،  الحافظ الاوحد  لقراره ،  ومناسبة لتجديد العهد بالعمل الجاد والمساهمة في بناء الاقتصاد الوطني المدمر . نتمنى لكم دوام التقدم والازدهار، وأن يظل لبنان شامخًا بأبنائه ومؤسساته وجيشه . كل عام وأنتم بخير، ولبنان في أمن واستقرار".

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o