ادانات لاستهداف إسرائيل الاعلاميين واستشهاد ثلاثة: جريمة حرب
بعد ليلة عنيفة من القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، شنت إسرائيل فجر اليوم الجمعة غارة على منطقة حاصبيا واستهدفت بمسيرة مقراً مدنياً يقيم فيه صحافيون ، ما أدى إلى مقتل ٣ وإصابة ٣ آخرين.
ميقاتي: وفي السياق، أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي "ان العدوان الاسرائيلي الجديد الدي استهدف الصحافيين والمراسلين في حاصبيا، يشكل فصلا من فصول جرائم الحرب التي يرتكبها العدو الاسرائيلي من دون رادع او صوت دولي يوقف ما يجري.
كما ان هذا العدوان المتعمّد هدفه بالتأكيد ترهيب الاعلام للتعمية على ما يرتكب من جرائم وتدمير".
أضاف: "لقد اعطيت توجيهاتي الى وزارة الخارجية والمغتربين لضم هذا الجريمة الجديدة الى سلسلة الملفات الموثقة بالجرائم الاسرائيلية التي سترفع التي المراجع الدولية المختصة، لعل الضمير العالمي يوقف ما يحصل. رحم الله الشهداء الصحافيين والدعاء بالشفاء العاجل للمصابين".
مكاري: بدوره، كتب وزير الاعلام زياد مكاري عبر منصة "إكس": "انتظر العدو الاسرائيلي استراحة الصحافيين الليلية لكي يغدر بهم في منامهم، وهم لم يتوقفوا خلال الأشهر الماضية عن تغطية الخبر في الميدان ونقله كشفاً عن جرائمه الموصوفة. هذا اغتيال، بعد رصد وتعقب، عن سابق تصور وتصميم، إذ كان يتواجد في المكان ١٨ صحافياً يمثلون ٧ مؤسسات إعلامية. هذه جريمة حرب. الرحمة للشهداء غسان نجار، محمد رضا ووسام قاسم والعزاء لعائلاتهم، ولمؤسساتهم تحديداً قناة الميادين والمنار".
كما اتصل برئيس مجلس ادارة قناة "المنار "ابراهيم فرحات مستنكرا ومدينا" الاعتداء الوحشي على الصحافيين في جنوب لبنان"، "ومعزيا باستشهاد المصور في قناة المنار وسام قاسم.
ووعد بـ"بذل اقصى الجهود في متابعة مقاضاة العدو على جرائمه هذه التي انتهك فيها كل المواثيق والقوانين الدولية".
سليم: من جهته، قال وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الاعمال موريس سليم: "لأن المجرم لا يرغب بأن يترك من يكون شاهداً على جريمته، واصل العدو الاسرائيلي محاولاته الاجرامية لطمس جرائمه، فبعد استهداف العسكريين بالامس وسقوط ضابط شهيد وعسكريين اثنين، كان فجر اليوم قدر دفعة من الاعلاميين الذين يسجلون بالصوت والصورة ما ترتكبه اسرائيل من جرائم فاستهدف مقر اقامتهم في حاصبيا، وهو معروف ومعتَلم بانه نقطة تجمع للمراسلين، فسقط ثلاثة شهداء انضموا الى زملاء لهم كانوا استشهدوا مع بداية الحرب على لبنان".
أضاف: "ان هذه الجريمة الوحشية والتي تضاف الى سلسلة الجرائم التي يرتكبها العدو ضد الابرياء والامنين في كل لبنان، تكشف مرة جديدة وحشية العدو وصلفه وتؤكد لمن يحتاج الى تأكيد، صوابية واحقية الدعوة اللبنانية للمجتمع الدولي لوضع حد لهذا الاجرام الذي لا يميز بين طفل ومسن، بين عاجز ومتعافٍ بين ام وابنائها تماماً كما لم يحترم الاعراف والمواثيق الدولية التي تحمي الصحافيين لاسيما خلال الحروب، وما حصل فجر اليوم في حاصبيا خير دليل لا يحتاج الى المزيد من الوقائع".
وتابع سليم: "انني اذ ادين بشدة استهداف الاعلاميين في "الميادين" و"المنار"، أعزي القيمين على المحطتين والجسم الاعلامي اللبناني ككل، واسأل للشهداء الرحمة وللجرحى منهم الشفاء العاجل، وأناشد الدول الشقيقة والصديقة ان تتحرك بسرعة وتترجم ما صدر امس في مؤتمر باريس من دعوة الى وقف اطلاق النار لا يزال العدو الاسرائيلي يتعمد تجاهلها كي يواصل جرائمه الموثقة بعدسات الاعلاميين الذين امتزجت دماؤهم مع دماء الشهداء العسكريين والمدنيين على امتداد الوطن".
موسى: وندد النائب ميشال موسى، في بيان، بجريمة اغتيال المصورين وسام قاسم وغسان نجار ومهندس البث محمد رضا من قناتي "الميادين" و"المنار"، في مقر إقامة الاعلاميين في حاصبيا، معتبراً "أن شيمة العدو الاسرائيلي الغدر والتنكيل بالاعلاميين".
وأكد "أن هذه الجرائم التي تضاف الى سجل العدو الحافل بالقتل والمجازر والوحشية، لن تتمكن من إسكات صوت الحق اللبناني المتمثل بإعلامه وصحافته، وعلى المحافل الدولية التي تتغنى بالدفاع عن حرية الشعوب وحقوق الانسان أن تتحرك لوضع حدّ لهذا العدوان السافر".
وتوجه بأحر التعازي الى إدارتي المحطتين والى عائلات الشهداء الثلاثة، آملا الشفاء العاجل للمصابين.
الصادق: وكتب النائب وضاح الصادق على منصة "أكس": "لا يقف العدوان الإسرائيلي أمام أيّ رادع قانوني أو أخلاقي، فلم يتوان يومًا عن استهداف المدنيين والأطقم الصحّية والصحافيين. فجر اليوم التحق وسام قاسم وغسان نجار ومحمد رضا بقافلة شهداء الصحافة بعد قصف مقر إقامة الصحافيين في حاصبيا. هذه الجرائم المستمرّة لا يجب أن تمرّ من دون حساب أمام أعلى المرجعيّات القضائية الدولية. أتوجّه إلى عائلاتهم وإلى قناتَي المنار والميادين وإلى الجسم الإعلامي بأسره بأحرّ التعازي والمواساة، متمنّيًا الشفاء العاجل للجرحى".
الدويهي: في المقابل، كتب النائب ميشال الدويهي عبر منصة “أكس”: “جريمة حرب إسرائيلية أخرى مع غارة تستهدف مقر إقامة الطواقم الصحافية في حاصبيا، تقتل مصور قناة المنار وسام قاسم، ومصور قناة الميادين غسان نجار والتقني في الميادين محمد رضا. صحافيين ومصورين من قنوات عديدة من بين الجرحى. الرحمة لجميع الشهداء الصحافيين الذين قتلوا بهذه الحرب الوحشية على لبنان والشفاء العاجل للجرحى”.
هاشم: الى ذلك، رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم، في تصريح "ان ما اضافه العدو الصهيوني الى اجرامه فجر اليوم الجمعة بالاعتداء على الاعلاميين في مكان اقامتهم وفي بقعة دشن الاسرائيلي ببدء الاعتداء عليها باستهداف الاعلام ليكشف اجرامه، الخوف الذي يعيشه من الصورة والكلمة التي تفضح وحشيته دون رادع من ضمير عالمي".
واضاف :"فكل التحية لشهداء الارض الذين سقطوا في لحظة استراحة والدعاء بالشفاء للجرحى حيث يثبت الاعلام الملتزم قضايا وطنه وشعبه انهم شركاء مدافعون عن الحق والارض من اجل الكرامة والعدالة".
قبلان: الى ذلك، كتب عضو كتلة" التنمية والتحرير" النائب قبلان قبلان على منصة "إكس": "بعد جريمة العدو الجديدة بحق الإعلام والصحافة بقتل مصور ومهندس من الميادين ومصور من المنار في اعتداء مكتمل العناصر هل ينفع الاستنكار والإدانة؟ وبوجه من الفاعلين، أم الصامتين، أم الشامتين، أم الداعمين بالمال والسلاح والموقف لهذا العدو المتوحش والمتعطش للدم وللدم فقط.؟"
اضاف: "الرحمة للشهداء والأمل كل الأمل بالمجاهدين على التخوم، والصابرين الملاحقين في أماكن نزوحهم التي اجبروا على الذهاب اليها، وبالقابضين على جمر الإيمان والصمود، وقبل كل هؤلاء بنصير المستضعفين، وناصر المجاهدين، وقاهر الظالمين، صاحب النصر الذي لا يعطيه إلا لمن ينصره، والذي يدافع عن الذين امنوا، ربنا انك تسمع وترى وان وعدك حق، الحمد لك والتوكل عليك فلا تكلنا لغيرك طرفة عين".
الموسوي: وفي هذا السياق، اصدر رئيس لجنة الاعلام والاتصالات النيابية في البرلمان اللبناني النائب ابراهيم الموسوي بياناً جاء فيه: "هل تكفي كلمات الشجب والاستنكار والادانة التي لم نعد نسمعها وهي اضعف الايمان امام هذا النهج الإجرامي المتعمد والمتمادي الذي تمارسه قوات الاحتلال الصهيوني ضد الاصوات الاعلامية الحرة من مؤسسات ووكالات وقنوات وافراد ممن نذروا حياتهم لكشف العدوانية الصهيونية في لبنان وفلسطين وتأصل روح الاجرام والانتقام لدى العدو الاسرائيلي.
ان جريمة استهداف الاعلاميين بالأمس في حاصبيا من قبل العدو الصهيوني تاتي لتستكمل سلسلة اعتداءاته الاجرامية ضد الاعلاميين والمؤسسات الاعلامية لمنعهم من اداء رسالتهم في كشف حقيقة جرائم الحرب والابادة الصهيونية ضد المدنيين من الاطفال والنساء وضد المؤسسات الانسانية والمستشفيات وطواقم الاسعاف والجسم الطبي ، وهذا ما يستدعي تحركاً فورياً واجراءات عاجلة تمنع العدو من الاستمرار في جرائمه وتحيل المسؤولين عن هذه الجرائم الى المحاكم الدولية المختصة.
ان استشهاد عدد من الإعلاميين والعاملين في قناتي المنار والميادين سيما الاخوة الأعزاء الشهداء غسان نجار ومحمد رضا ووسام قاسم بالقصف الصهيوني المتعمد وجرح عدد آخر من الإعلاميين من قنوات اخرى والذي جاء بعد رصد وتعقب هو جريمة حرب موصوفة واعتداء على كل المواثيق والقوانين الدولية والإنسانية لحماية الإعلاميين ، واننا ننتظر من كل الجهات المعنية الحقوقية والإعلامية ان ترفع القضايا القانونية وتلاحق قادة العدو المجرمين امام المحاكم المختصة.
اين هي منظمة الاونسكو والاتحاد الدولي للصحافيين واتحاد الصحافيين العرب ومؤسسات حقوق الإنسان من ممارسات العدو الاجرامية ، نطالبهم جميعا بالتحرك الفوري لحماية الجسم الإعلامي وإنزال العقوبات بحق المجرمين .
اننا اذ نتقدم بأسمى آيات العزاء والمواساة لقناتي الميادين والمنار والعاملين فيهما ولعائلات وأسر الشهداء الأبرار لارتقاء الشهداء الاعزاء ،فإننا نعرب عن تضامننا الكامل مع هاتين القناتين المقاومتين المتميزتين ومع ادارتيهما والعاملين فيهما وكذلك كل القنوات المستهدفة وندعو الى اتخاذ كل الاجراءات التي تؤمن لهم الحماية الكاملة للقيام بمهامهم بكل حرية، و نهيب بمؤسسات المجتمع الدولي المعنية ان تقوم بواجباتها لهذه الغاية وتحميل العدو المسؤولية الكاملة عن جرائمه المتكررة".
أبو زيد: كذلك، شجب النائب السابق أمل أبو زيد الاعتداء الإسرائيلي على الصحافيين في حاصبيا، وكتب على منصة "إكس": "بين تشرين الاول 2023 وتشرين الاول 2024 جرائم حرب جديدة ترتكبها اسرائيل بحق الطواقم الإعلامية في خرق فاضح للمواثيق الدولية التي تحمي الجسم الصحافي. إن الغارة الغادرة التي نفّذها العدو الاسرائيلي فجراً في حاصبيا تتطلب أوسع ادانة دولية لهذه الارتكابات الموصوفة التي لن تثني الصحافة الحرة عن الاستمرار في تأدية رسالتها بنقل الحقيقة وفضح العدوان والدفاع عن لبنان".
الاحدب: كما كتب النائب السابق مصباح الاحدب عبر منصة " X": "لا مكان للقيم الانسانية والاخلاقية في قاموس العدو الاسرائيلي، فمن يقتل الاطفال والنساء والشيوخ بدم بارد لا يتردد في اغتيال الاعلاميين الذين يكشفون للعالم اجرامه ووحشيته. الرحمة لشهداء الكلمة والشفاء العاجل للجرحى".
كرامي: واستنكر رئيس "تيار الكرامة" النائب فيصل كرامي استهداف جيش العدو الاسرائيلي للصحافيين وللجسم الاعلامي المتكرر، وكتب عبر حسابه على منصة "اكس": "ان استهداف الصحافيين ليس جديداً على جيش العدو في هذه الحرب الملحمية المستمرة منذ سنة ونيّف، والاستهداف الاخير الذي طال فجر اليوم فندقاً مخصصاً للمراسلين والمصورين والاعلاميين في حاصبيا واوقع ثلاثة شهداء وعدداً من الجرحى هو استهداف جبان يعكس استهانة جيش الاحتلال لكل القوانين والاعراف الدولية ويؤكد ان هذا الجيش الهمجي لن يكفّ عن ارتكاب كل انواع المجازر طالما هو واثق بان النظام الدولي الصامت سوف يؤمن له الافلات من العقاب.
نعزًي قناتي الميادين والمنـار وذوي الشهداء والجسم الصحافي اللبناني باستشهاد غسان نجار ومحمد رضا ووسام قاسم ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل، ونقول لكل الاعلاميين على جبهات القتال بأن العدو لن يتمكّن من اسكات اصواتهم ومن حجب الصورة الحقيقية وبأن صمودهم واصرارهم على القيام بواجبهم المهني والوطني هو جزء لا يتجزأ من صمودنا وطناً وشعباً في وجه هذا العدوان الصهيوني البربري".
"القوات": واستنكرت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" في بيان، التعرُّض للجسم الصحافي أثناء قيامه بواجبه المهني، وتدين الغارة الإسرائيلية على مقر إقامة الفرق الصحافية في حاصبيا والتي أودت بحياة 3 صحافيين وإصابة عدد آخر، وتشدِّد على ضرورة تجنيب الصحافيين والمدنيين.
واستنكرت في الوقت نفسه الاعتداء على الحريات الإعلامية، وتدين حملات التخوين بحق الصحافيين ووسائل الإعلام، وتؤكد ان حرية الرأي في لبنان من قدس أقداس اللبنانيين، وواهم من يعتبر ان باستطاعته إسكات الإعلام بالتهديد والوعيد".
"الوطني الحر": ودانت اللجنة المركزية للإعلام والتواصل في التيار الوطني الحر في بيان "العدوان الإسرائيلي المستمر والذي طال خاصة قناتي "الميادين" و"المنار" والجسم الصحافي اللبناني عموماً، وتتقدم بالعزاء باستشهاد المصورين والتقنيين في "المنار" و"الميادين" وسام قاسم وغسان نجار ومحمد رضا"، معتبرة "إن هذه الجريمة التي تحاول عبثاً إسكات الإعلام اللبناني الحر وثنيه عن أداء واجبه، تضاف إلى سجل انتهاكات العدو المواثيقَ الدولية والقانون الدولي الإنساني بما يتصل بزمن الحروب. كما أن الأمم المتحدة والمؤسسات المعنية، والمنظمات الصحفية الدولية والعربية، مدعوة الى إدانة إسرائيل ورفع الصوت في كل المحافل ضد جرائمها المتكررة في حق المدنيين والإعلاميين وطواقم الإسعاف الصحية".
"التقدمي": ووجّهت مفوضية الإعلام في "الحزب التقدمي الإشتراكي"، "تحيةً موصولة إلى الصحافيين، وحيّا أرواح شهداء الصحافة وآخرهم الذين قضوا في حاصبيا، اذ هم يقدّمون بشهادتهم دليلا إضافيا على حجم تضحيات الجسم الإعلامي إضافة الى الخرق الفاضح للعدو لكل القوانين والمواثيق الدولية".
"الديمقراطي اللبناني": وفي الإطار عينه، اعتبرت مديرية الإعلام في "الحزب الديمقراطي اللبناني" أن "العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مقر إقامة الصحافيين والمراسلين في حاصبيا جنوب لبنان هو إجرام وقح على مرأى من العالم أجمع، وانتهاك لكل المواثيق والقرارات الدولية التي تكفل حماية الصحافيين والمراسلين والمصورين في أوقات النزاع المسلّح".
وأشارت إلى أن "إمعان العدو منذ بدء الحرب على غزة ولبنان باستهداف وسائل الإعلام والصحافة وإقفال مكاتبها ومحاولة إسكاتها، هدفه التغطية على فظاعة جرائمه ووحشيته والتعمية على الحقائق، كما وإخفاء الخسائر التي يتكبدها في جنوب لبنان بوجه المقاومين الأبطال وعجزه عن التقدّم البرّي السريع كما كان مخطّطاً له".
وتوجّهت المديرية بـ "التعزية الحارّة إلى أهل الصحافة والإعلام في لبنان وفي مقدّمهم قناة المنار وقناة الميادين لاستشهاد المصورين وسام قاسم وغسان نجار ومحمد رضا، وتمنت الشفاء العاجل لجميع الصحافيين الجرحى الآخرين".
المستقبل:
صدر عن هيئة شؤون الإعلام في "تيار المستقبل" البيان الآتي:
"لم تعد الإدانة تكفي للتعبير عن هول الإجرام الذي يمارسه العدو الاسرائيلي بحق لبنان وشعبه، وآخرها العودة إلى استهداف الزملاء الإعلاميين، وارتكاب جريمة حرب جديدة، في حاصبيا، بحق كل الإعلام المحلي والعربي والدولي".
واكد البيان "إن ما أقدم عليه العدو الاسرائيلي عمل دنيء يحاول من خلاله ترهيب الإعلام ومنعه من نقل الحقيقة التي تكشف للعالم أجمع هول الوحشية والهمجية التي نشهد عليها في غزة ولبنان، ونحن نشهد، في الوقت عينه، على عالم سقطت إنسانيته بالصمت المخزي عما يُرتكب من مجازر وجرائم إبادة فاقت كل الوصف".
وختم:"كل التعازي والمواساة لعائلات الزملاء الشهداء، ولكل الجسم الإعلامي اللبناني الذي يقدم التضحيات والدماء الغالية في سبيل القيام بواجبه المهني والإنساني في نقل الحقيقة، ويثبت، منذ بدء العدوان، أن أي ارهاب لم ولن يردعه عن ذلك، مع كل الأمل بشفاء المصابين، وكل الدعاء للمولى - عز وجل - أن يحمي باقي الزملاء الاعلاميين على الحدود الجنوبية، وفي كل لبنان".
الكتلة الوطنية: ودانت "الكتلة الوطنية" في بيان، "جريمة الحرب المروعة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي فجر اليوم، بحق الصحافيين في بلدة حاصبيا".
ورأت ان "استهداف الطواقم الإعلامية أثناء تأديتها رسالتها المهنية، يمثل اعتداء فاضحا على حرية الصحافة وحقوق الإنسان، ويعكس احتقار اسرائيل للقوانين الدولية ومرجعياتها".
وتقدمت بـ"خالص التعازي إلى عائلات الضحايا، غسان نجار، محمد رضا، ووسام قاسم، وللمؤسسات الإعلامية التي ينتمون إليها"، متمنية "للجرحى الشفاء العاجل".
وطالبت "الدولة اللبنانية بعدم الاكتفاء برفع شكوى أمام مجلس الأمن الدولي، إنما بالقيام بحملة ديبلوماسية دولية وبحراك قانوني لإنهاء حالة إفلات إسرائيل من العقاب".
"القومي": ودان عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الإجتماعي معن حمية في بيان "الجريمة التي ارتكبها العدو الصهيوني نتيجة استهدافه المتعمد تجمعاً للإعلاميين في مقر إقامتهم في حاصبيا، مما أدى إلى استشهاد الزملاء في قناتي "الميادين" و"المنار" غسان نجار، محمد رضا ووسام قاسم، وإصابة آخرين".
واعتبر "إن المكان المستهدف، مكان عام ومعروف، وفيه عشرات الصحافيين ومن مؤسسات إعلامية عديدة، وهذا يثبت أن العدو الصهيوني تعمد تنفيذ مجزرة بحق الإعلاميين لمنعهم من أداء رسالتهم بنقل الحقيقة والواقع كما هو، والتي تفضح جرائم العدو وفشله في الميدان".
ورأى ان "هذا الاستهداف للإعلاميين، دليل جديد بأن كيان الاغتصاب الصهيوني ينفذ جرائم متعمدة بحق الاعلاميين منتهكاً كل القوانين والمواثيق الدولية، ومتحدياً المؤسسات والدول التي لطالما تتحدث عن القوانين الدولية وتطبيقها. علماً أن كيان العدو الصهيوني ضرب عرض الحائض بكل القوانين، وهو يرتكب جرائم موصفة ضد الإنسانية. وإن السكوت العالمي المطبق عن جرائم الاحتلال مشاركة ضمنية فيها تكشف زيف الشعارات البراقة التي تُرفع من أجل التعمية على الحقيقة".
ودعا "كل المؤسسات والجهات الإعلامية إلى إدانة العدوان الصهيوني على الإعلاميين والمدنيين، والمطالبة بمحاكة مجرمي الحرب الصهاينة".
وتقدم البيان "بأحر التعازي من قناتي الميادين والمنار باستشهاد الزملاء: مصور قناة المنار وسام قاسم والمصور التقني في قناة الميادين غسان نجار ومهندس البث في القناة محمد رضا، مؤكدين أن استشهاد الصحافيين يزيد الإعلام الحر المقاوم التزاماً بقيم الحق والحرية".
كما تمنى "للزملاء الجرحى الشفاء العاجل ليعودوا إلى ساحات الواجب يؤدونه بكل عزيمة وإصرار على تكريس دورهم في صناعة نصر قريب".
"التوحيد": من جهة أخرى، استنكر حزب" التوحيد العربي" في بيان، إستهداف الصحافيين، واعتبر انهم" يتمتعون بالحماية كمدنيين بموجب القانون الدولي الإنساني، وأن استهدافهم المتعمد يُعتَبَر جريمة حرب"، وطالب بـ"ضرورة توفير الحماية للصحافيين والمؤسسات الصحفية، من الاعتداءات الاسرائيلية بخاصة أن سياسية التدمير والتصفية باتت سياسة ممنهجة يرتكبها العدو بحق الصحافيين والمؤسسات الإعلامية".
وقال: "نظرًا إلى عدم استجابة إسرائيل إلى الدعوات السابقة بتحقيق المساءلة، فإننا نحثّ المحكمة الجنائية الدولية على التحرك بسرعة لمقاضاة قتل الصحافيين باعتباره جريمة حرب، داعين المجتمع الدولي إلى النظر على وجه السرعة في استخدام الآليات الدولية للتحقيق في الجرائم المرتكبة ضد الصحافيين في لبنان. واننا اذ نعزي أهل الصحافة والإعلام في لبنان، وفي مقدّمهم قناتي المنـار والميـادين ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى".
"حزب الله": بدورها، صدر عن العلاقات الإعلامية في حزب الله البيان التالي: "تُدين العلاقات الإعلامية بشدّة الاستهداف الصهيوني المتعمد لِمقر إقامة الصحفيين في حاصبيا الذي أدى إلى استشهاد وجرح عدد من الصحفيين.
إن الجريمة الجديدة تُضاف إلى سجله المروع والإرهابي في استهداف الصحفيين ووسائل الإعلام في غزة ولبنان، ونُطالب الجمعيات والهيئات الإعلامية والنقابية بإدانة هذه الجريمة وتجريم العدو في المحافل الدولية.
إننا على ثقة تامة أن هذه الجريمة لن تمنع القنوات الحرة والشريفة من تغطية عدوانه المستمر على لبنان وشعبه ونقل بطولات المقاومين وصمود الأهالي والدفاع عن أرضهم وقراهم.
ونتقدّم من قناة المنار وقناة الميادين وعائلات الشهداء بآيات العزاء ونسأل الله تعالى أن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل".
مؤسسة سمير قصير: الحدث شكل موضع ادانة عارمة، فأوضحت مؤسسة سمير قصير أن الشهداء الثلاث المستهدفين من قبل إسرائيل هم المصور في قناة المنار التابعة لـ”الحزب” وسام قاسم، والمصور في الميادين غسان نجار، فضلا عن التقني محمد رضا، مضيفة أن هناك عددا من الصحافيين والمصورين الجرحى أيضاً من قنوات أخرى.
كما شددت على أن هذا القصف يشكل جريمة حرب إسرائيلية جديدة. وهذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل الصحافيين خلال تغطية الحرب في الجنوب اللبناني. فيوم 13 تشرين الأول من العام الماضي أيضاً قتل طاقم دبابة إسرائيلية الصحافي عصام عبد الله (38 عاماً) العامل مع وكالة رويترز وأصاب ستة صحفيين آخرين.
نقابة المحررين: وفي هذا الإطارـ أدانت نقابة محرري الصحافة اللبنانية المجزرة المروعة التي ارتكبتها إسرائيل في حاصبيا باستهدافها في غارة ثلاثة إعلاميين في مقر إقامتهم وهم : مهندس البث والمصور في قناة الميادين، والمصور في قناة المنار : محمد رضا، غسان نجار، ووسام قاسم الذين ارتقوا شهداء.
وجاء في بيان للنقابة في هذا الصدد: "ليست المرة الأولى التي تقدم فيها إسرائيل على إستهداف الصحافيين والاعلاميين في لبنان،وقد سبق إن استشهد ستة منهم في غاراتها الوحشية ، عدا الجرحى. وإن ما اقدمت عيه هو جريمة حرب بكل المواصفات والمعايير لا يمكن للمجتمع الدولي وخصوصا المنظمات المعنية بحماية الصحافيين والاعلاميين خلال قيامهم بمهماتهم في مناطق الحروب والنزاعات، السكوت أمام هذا الخرق الفاضح والمتكرر للمعاهدات والمواثيق الدولية التي تحدد كيفية التعامل مع الصحافيين والاعلاميين وفرق البث، وطواقم الاغاثة العاملة في الميدان. إن الفندق المستهدف في حاصبيا يضم تجمعا للصحافيين والاعلاميين والمصورين الذين لم يسلموا من الغارة، فاصيب عدد منهم، وهو مقر مدني لا عسكري يحرم التعرض له بموجب القانون الدولي.
إزاء هذه الفاجعة ، لا تفي كل كلمات الادانة والشجب والاستنكار في التعبير عن مشاعر الغضب والثورة على هذا الاجرام المتمادي الذي يمارسه العدو من دون اي حساب. إن النقابة إذ تضع هذه المجزرة الإسرائيلية المروعة في متناول مجلس حقوق الإنسان، واليونسكو ، والاتحاد الدولي للصحفيين، والاتحاد العام للصحفيين العرب، والهيئات الحقوقية الدولية والعربية ، والنقابات الاعلامية في العالم، تدعو هؤلاء إلى أوسع إدانة ضد ما يتعرض له الصحافيون والاعلاميون في لبنان ، ورفع الصوت ضد التمادي الاسرائيلي في استهدافهم ،ضاربا عرض الحائط كل القوانين والمواثيق والاعراف التي تحظر عليه التعرض لهؤلاء. إن نقابة محرري الصحافة اللبنانية تتقدم بالتعزية من ذوي الشهداء وقناتي الميادين والمنار، سائلة لهم الرحمة. لقد إرتقوا وهم يوثقون جرائم العدو وفظائعه على ارض وطنهم لئلا تدخل هذه الجرائم عالم النسيان، بفضل ما سجلوه من ادلة ستحضر يوم الحساب آلاتي، وهو سيأتي".
رابطة خريجي الاعلام: كذلك، دانت "رابطة خريجي الاعلام"، "الاجرام الذي تعرض له المراسلون والمصورون على مساحة الوطن لنقل حقيقة الاعتداءات الاسرائيلة على المدنيين العزل والتدمير الممنهج الذي يعتمده العدو للقرى والاحياء في مختلف المناطق اللبنانية"، وقالت في بيان:"ان كل عبارات الادانة لا تكفي للتعيبر عما تعرضت له الفرق الاعلامية في حاصبيا ولاسيما ان الفندق الذي استهدف فيه الاعلاميون معروف للجميع، مما يجعل هذا الاستهداف مقصودا لمنع الاعلام من القيام بواجباته التي تحميها المواثيق والقوانين الدولية".
تابعت:"ان رابطة خريجي الاعلام التي آلمها ما تعرض ويتعرض له الاعلام والاعلاميين اللبنانيين، تدعو المنظمات والهيئات الدولية الى رفع الصوت عاليا لردع مثل هذه الاعتداءات الهمجية".
"المرئي والمسموع": كما دان مجلس نقابة العاملين في الاعلام المرئي والمسموع ، في بيان، "الصمت العالمي المدوي على الجرائم الاسرائيلية المتواصلة على البشر والحجر دون اي رادع او آذان صاغية، والتي اتى في سياقها الاعتداء السافر الذي تعرض له الصحافيون في حاصبيا والتي ارتقى فيها عدد من الشهداء وسقط عدد من الجرحى في انتهاك واضح لا لبس فيه للقوانين والاعراف الدولية التي تستباح يوميا وبدم بارد ومتعمد، في ظل سبات وصمت يعتري دولا ومؤسسات حقوقية ومجتمعا مدنيا لطالما ادعت انها واحات للدفاع عن الحقوق والحريات".
ختم:" اننا اذ نجدد الادانة لهذه الاعتداءات والانتهاكات، نتقدم بالعزاء من قناتي الميادين والمنار ومن ذوي الشهداء، تغمدهم الله برحمته الواسعة سائلين الله ان يلهمهم الصبر والسلوان، وان يمن على الزملاء الجرحى بالعافية والشفاء العاجل".
محفوظ: وقال رئيس "المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع" عبد الهادي محفوظ، في تصريح: "جاء دور الاعلام اللبناني في العمليات العسكرية الاسرائيلية التي تستهدف المدنيين ومنازل الآمنين والبنى التحتية للقرى والمدن الجنوبية والضاحية والبقاع".
أضاف: "وبعد قصف المكتب الصحافي للميادين في بيروت، تتعمد الآلة العسكرية الإسرائيلية اغتيال صحافيين ومصورين من قناتي "المنار" و"الميادين" خلال تغطيتهم للمواجهات العسكرية على الحدود اللبنانية. أما الهدف فهو اغتيال المعلومة والصورة والانسان وتجنب الحقيقة والحؤول دون التواصل مع الاعلام الخارجي، وفي ذلك مخالفة صارخة للقانون الدولي الانساني ولشرعة حقوق الانسان وميثاق الامم المتحدة ولحصانة المؤسسات الصحافية والحرية الاعلامية".
وتابع: "وإذ يرفع المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع أحر التعازي لقناتي "المنار" و"الميادين" وأهالي الشهداء ويدين الممارسات الوحشية الاسرائيلية، ويدعو الى تضامن الاعلاميين اللبنانيين على اختلاف ميولهم السياسية والمناطقية، ويحث الاعلام الدولي ومؤسسات المجتمع المدني العالمية للاعتراص على السياسات الاسرائيلية التي ترمي الى المزيد من القتل والتوسع الجغرافي والاستيطاني".
نقابة المصورين الصحافيين: إلى ذلك، اعلنت "نقابة المصورين الصحافيين" في بيان انها "ليست المرة الأولى التي يتقصد فيها العدو الإسرائيلي ارتكاب الجرائم وإلحاق الأذى المباشر بالطواقم الإعلاميّة، محاولاً كم أفواههم وتضليل الحقيقة، وتُضاف اليوم إلى سجله الاسود المليء بالجرائم منذ العام ١٩٤٨، مجزرة جديدة مماثلة لاستهدافه منذ اشهر الزملاء فرح عمر وعصام عبدلله وربيع معماري. وبعد امعانه في قتل أهلنا وزملائنا في غزه ولبنان، ارتكب فجر اليوم جريمة واستهدف الطواقم الإعلامية".
وقالت: "ببالغ من الأسى والحزن ننعي الزميل المصور في قناة المنار وسام قاسم، والزميلين غسان نجار ومحمد رضا من قناة الميادين، الذين استهدفهم العدو الاسرائيلي واغار عليهم عمدًا اثناء تواجدهم في مقر اقامتهم في حاصبيا لتأدية عملهم الصحافي ونقل الحقيقة للرأي العام، ما ادى الى استشهادهم وإصابة الزملاء إيلي ابو عسله، علي مرتضى، حسن حطيط وزكريا فاضل بجروح نقلوا أثرها للمسشتفى. اننا اذ ندين التعرض للطواقم الاعلامية خلال عملها الذي يصنف في خانة جرائم الحرب".
واكدت أن "الاعتداءات الاسرائيلية لن تنجح في تحقيق اهدافها، فالطواقم الاعلامية مستمرة في توثيق اجرام العدو الاسرائيلي ونقله للعالم لإدانته وفضح جرائمه"، وشددت على ان "هذه الاعتداءات ستضاعف عمل الطواقم الاعلامية لنقل حقيقة خرق العدو للقوانين الدولية من دون اي تراجع، فاعتداء اليوم يؤكد أن العدو يحاول النيل من وسائل الاعلام لإخفاء جرائمه، وعلى الرغم من التزام وسائل الاعلام بكل القوانين الا ان العدو لم يلتزم يومًا بها وها هو يتعرض للطواقم الاعلامية خلافًا للقوانين الدولية".
نادي الصحافة: توازيا، صدر عن نادي الصحافة البيان الآتي: "منذ اندلاع الحرب في 8 تشرين الأول 2023 ويدفع صحافيون وعاملون في مجال الإعلام ضربية الدم جراء الإعتداءات الإسرائيلية التي تطال لبنان وكان آخرها ما حصل في حاصبيا فجر اليوم ما أدى إلى استشهاد ثلاثة زملاء في قناتي الميادين والمنار وجرح زملاء آخرين.
إن نادي الصحافة يدين هذه الجريمة التي لولا العناية الإلهية لكان عدد الشهداء والجرحى اكبر بكثير،وهي تأتي استكمالاً لجرائم سابقة لم تلق أي محاسبة فعلية ما يشير إلى أن الرادع عن تكرارها ليس موجوداً أبداً، وبالتالي يفترض الإستمرار في رفع الصوت على الأقل والقيام بحملة إعلامية دولية تظهر رفض الإعتداء الإسرائيلي بأي شكل من الأشكال على الطواقم الإعلامية العاملة في لبنان.
إن نادي الصحافة يدعو إلى أوسع حملة تضامن لبناني مع الإعلام اللبناني في هذه الظروف الذي يحاول نقل الصورة الحقيقة لما يتعرض له لبنان ولما يعانيه اللبنانيون جراء هذه الحرب التي كانوا يأملون في ألا تحصل وهم يأملون الآن في ألا تتكرر أبداً بعد نهايتها في وقت قريب إن شاء الله.
إن الإعلام اللبناني على تنوعه هو سلاح بيد اللبنانيين من أجل الإضاءة على الحقيقة وعلى مصالح لبنان واللبنانيين ولا يجوز أبداً أن يكون عرضة لأي استهداف من هنا أو من هناك أو محاولات للحد من حريته وتدجينه،لا سيما وأنه يتحمل مسؤولية كبيرة في الحفاظ على تماسك اللبنانيين وتجنيب البلاد المزيد من الأخطار".
نقابة الصحافة: وترحمت نقابة الصحافة اللبنانية، في بيان على "أرواح الزملاء الذين استشهدوا في سبيل المهنة"، معتيرة "ان هذا شرف كبير لكل اعلامي". وقالت :" ان العدو الاسرائيلي لا يخاف من الكلمة فقط بل اصبح يخاف من الكاميرا".
أضاف: "اليوم جميع وسائل الاعلام والتلفزيونات اصبحت تشكل هاجس خوف لدى العدو الصهيوني، لذلك نرى هذا العدد الكبير من الصحافيين الذين استشهدوا بطريقة القتل المتعمد اي ان اسرائيل تتعمد ان تقتل الصحافيين من اجل اخافة الجسم الصحافي والاعلامي كي لا يبرز ويوثـق الحقائق".
وتوجه البيان للعدو: "نقول للعدو الاسرائيلي، كل القنابل والصواريخ التي تملكونها ستسقط امام ايمان الصحافي في تأدية واجبه الوطني".
وحيت "صمود كل اعلامي وكل وسيلة اعلامية على مواقفهم البطولية وعلى تضحياتهم الكبرى، وخصت بالذكر المراسلين الذين يوجدون على جبهات القتال".
وختمت: "إن نقابة الصحافة اللبنانية تتقدم بأحر التعازي من عائلات الشهداء ومن قناتي "الميادين" و"المنار"، سائلة الله عز وجل ان يتغمدهم بوابل رحمته".
تلفزيون لبنان: كما دانت نقابة مستخدمي التلفزيون في لبنان في بيان "العدوان الاسرائيلي على الأطقم الإعلامية في حاصبيا الذي ادى الى استشهاد وجرح عدد من الزملاء".
ورأت أن "هذا الاستهداف جريمة حرب تخرق كل القوانين والمواثيق الدولية التي تحمي الصحافيين خلال الحروب، تضاف الى سجل العدو الاسود الطويل من القتل الممنهج للكلمة والصورة بهدف إخفاء جرائمه بحق لبنان وشعبه".
واعتبرت أن "فيما تمر كل هذه الجرائم من دون محاسبة، فإن بيانات الشجب والإدانة لم تعد تكفي من دون تحرك المجتمع الدولي لحماية الصحافيين أثناء تأدية واجبهم"، وأشارت إلى أنه "كما لم ينجح العدو الاسرائيلي يوما في اسكات الإعلام اللبناني عن توثيق جرائمه، فإن الأطقم الاعلامية لن تتوانى عن القيام برسالتها في نقل حقيقة هذا العدو وإجرامه المتمادي".
حركة الارض: ودانت "حركة الأرض اللبنانية " في بيان، بـ"أشد العبارات، العدوان الإسرائيلي السافر الذي استهدف مقر إقامة الصحافيين في بلدة حاصبيا، مما أدى إلى استشهاد ثلاثة من الصحافيين الشجعان وإصابة ثلاثة آخرين بجروح بليغة".
ورأت أن "هذا الاستهداف المتعمد لمقر إقامة الصحافيين ليس مجرد انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية التي تكفل حماية المدنيين والعاملين في المجال الإعلامي، بل هو جريمة حرب جديدة تُضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالانتهاكات".
وأكدت الحركة ان "استهداف أصوات الحق والكلمة الحرة هو محاولة بائسة لإسكات الحقائق وللتعتيم على بشاعة الممارسات التي يشهدها وطننا".
وحملت "الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة"، مطالبة "المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته واتخاذ إجراءات حازمة لوقف هذا الاستهداف المنهجي للصحافيين والمدنيين العزل".
وشددت على أن "حرية الصحافة هي حقٌ مقدس لا يمكن القبول المساس به، وستظل أصوات الحقيقة تنبض رغم كل محاولات إسكاتها".
وإذ تمنت "الرحمة للشهداء الأبرار، والشفاء العاجل للجرحى"، حيت "كل الصحافيين الشجعان الذين يبقون صوت الحق في وجه القمع والعدوان".
هيئة ابناء العرقوب: نددت "هيئة أبناء العرقوب" في بيان، ب"العدوان الصهيوني الوحشي وبالجريمة الهمجية التي نفذها بحق الإعلاميين والصحافيين في مقر إقامتهم في بلدة حاصبيا الجنوبية، وأدى إلى استشهاد كل من غسان نجار ومحمد رضا من قناة الميادين، والمصور وسام قاسم من قناة المنار، وسقوط عدد من الجرحى من عدد من المؤسسات الإعلامية".
ووصفت الهيئة "هذا العدوان على الإعلاميين بأنه جريمة حرب ضد الإنسانية جمعاء، تضاف إلى سجل هذا العدو المجرم الذي ارتكب عشرات المجازر ضد الاعلاميين والمدنيين والطواقم الطبية والاسعافية، منذ أكثر من سنة، في لبنان وغزة، في ظل صمت مريع مما يسمى بالمجتمع الدولي ومؤسساته التي يفترض أن تحاسب الإرهابيين الصهاينة على استمرار انتهاكهم المريع لاتفاقية جنيف الخاصة بالحروب".
ولفتت إلى أن "الاستهداف الصهيوني للإعلاميين في جنوب لبنان، يظهر مدى الحقد الذي يصيب الارهابيون الصهاينة من الدور الذي يضطلع به الإعلام المتحرر من الصهيونية في كشف حقيقة المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني في لبنان وفلسطين من جهة، وحقيقة صمود المقاومتين اللبنانية والفلسطينية وبسالتهما في مواجهة هذا العدو الارهابي، أكبر مجرمي التاريخ وأكثرهم وحشية وقذارة".
وعزت قناتي الميادين والمنار، مؤكدة "تضامنها معهما، ومع قناة الجديد التي حمت العناية الإلهية مراسلها محمد فرحات وباقي المؤسسات الإعلامية"، سائلة الله الشفاء العاجل للجرحى، ومؤكدة أن "قدر الإعلام المقاوم للعدو الصهيوني، أن يدفع بالدم ثمن وقوفه إلى جانب فلسطين ولبنان والحق والحرية".