Oct 10, 2024 10:48 PM
عدل وأمن

الغارات تتواصل.. اصابة عسكريين في الهرمل واستهداف لليونيفيل وإسرائيل تغتال قياديين في "حزب الله"

المركزية- أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أن "سلاح الجو نفذ ليلة أمس غارات دقيقة استهدفت مخازن ووسائل قتالية في بيروت والجنوب". وأضاف، أنه "تمكن من قتل أحمد مصطفى علي، المسؤول عن إطلاق الصواريخ من حزب الله باتجاه الشمال، ومحمد علي، قائد التشكيل المضاد للدبابات بحزب الله في ميس الجبل".

الجنوب: جنوبا، شن الطيران الاسرائيلي اليوم، سلسلة غارات على بلدة البازورية في قضاء صور واستهدف بصاروخ وسط بلدة دبين. وسجلت غارة على ميفدون تسببت بسقوط ضحايا واصابات.

وتستمر الاشتباكات عنيفة على محور راس الناقورة بين رجال "المقاومة الاسلامية" وقوات الجيش الاسرائيلي، الذي يحاول سحب الاصابات بين جنوده، لكن المقاومة تحول دون ذلك وتكبده المزيد من الخسائر.

كما نفذ سلاح الجو غارة جوية مستهدفا بلدة كونين واتبعها بغارة مستهدفا بلدة خربة سلم.

وأغار على بلدات الشعيتية والجبين وقلاوي في قضاء صور.

كما قصف الطيران الحربي الإسرائيلي حي الراهبات في مدينة النبطية.

واغار الطيران الإسرائيلي على دير قانون رأس العين.

واغار  الطيران الحربي على بلدات  الشعيتية،  الناقورة ، الجبين و اطراف بلدة برج قلاويه وعلى ياطر.

كذلك، أغار الطيران الحربي على أطراف بلدة معروب، وأخرى استهدفت أطرف طيرفلسيه في قضاء صور.

وشن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدتي شقرا وبيت ليف، فيما استهدفت مدفعية العدو الناقورة واللبونة وعلما آلشعب بالقذائف الثقيلةً. 

بيان: و استهدف الجيش الاسـرائيلي برج حراسة  لقوات الطوارئ الدولية في المقر العام في منطقة رأس الناقورة.

وقالت "اليونيفيل": الجيش الإسرائيلي أطلق النار عمداً على كاميرات الأمن الأمميّة وعطّلها. 

وصدر عن اليونيفيل البيان الآتي:

"يتسبب التصعيد الأخير على طول الخط الأزرق بتدمير واسع النطاق للمدن والقرى في جنوب لبنان، في حين تستمر الصواريخ في الانطلاق نحو إسرائيل، بما في ذلك المناطق المدنية. في الأيام الماضية شهدنا توغلات من إسرائيل إلى لبنان في الناقورة ومناطق أخرى. واشتبك جنود الجيش الإسرائيلي مع عناصر حزب الله على الأرض في لبنان.

كما تعرض المقرّ العام لليونيفيل في الناقورة والمواقع المجاورة للقصف بشكل متكرر.

وهذا الصباح، أصيب جنديان من حفظة السلام بعد أن أطلقت دبابة ميركافا تابعة للجيش الإسرائيلي النار من سلاحها باتجاه برج مراقبة في مقر اليونيفيل في الناقورة، فأصابته بشكل مباشر وتسببت في سقوط الجنديين. ولحسن الحظ، هذه المرة، الإصابات ليست خطيرة، لكنهما لا يزالان في المستشفى.

كما أطلق جنود الجيش الإسرائيلي النار على موقع الأمم المتحدة 1-31 في رأس الناقورة، فأصابوا مدخل الدشمة حيث كان جنود حفظ السلام يحتمون، وألحقوا أضراراً بالآليات ونظام الاتصالات. كما شوهدت طائرة بدون طيار تابعة للجيش الإسرائيلي تحلق داخل موقع الأمم المتحدة حتى مدخل الدشمة.

وبالأمس، أطلق جنود الجيش الإسرائيلي النار عمداً على كاميرات مراقبة في محيط الموقع وعطلوها. كما أطلقوا النار عمداً على نقطة مراقبة تابعة للأمم المتحدة رقم1-32A  في رأس الناقورة، حيث كانت تُعقد الاجتماعات الثلاثية المنتظمة قبل بدء النزاع، مما أدى إلى تضرر الإضاءة ومحطة إعادة الإرسال.

إننا نذكّر الجيش الإسرائيلي وجميع الأطراف الفاعلة بالتزاماتهم بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات. إن قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل موجودة في جنوب لبنان لدعم العودة إلى الاستقرار بموجب ولاية مجلس الأمن. إن أي هجوم متعمد على قوات حفظ السلام يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي وقرار مجلس الأمن 1701.

إننا نتابع هذه المسائل مع الجيش الإسرائيلي".

وافيد عن ارتقاء خمس شهداء في الغارة التي استهدفت منزلاً في بلدة محرونة الجنوبية.

واستهدفت غارة بلدة الضهيرة الحدودية في القطاع الغربي .

ونفذ الطيران سلسلة غارات على بلدتي الخيام وعيتا الشعب. واستهدفت غارة منزلا في بلدة المعشوق شرق صور.

وما زالت فرق الدفاع المدني التابع لجمعية كشافة الرسالة الاسلامية، تبحث عن مفقودين تحت انقاض الكنيسة ومركز الدفاع المدني اللبناني، الذي استهدفه الجيش الاسرائيلي أمس في بلدة دردغيا، وأدى الى استشهد خمسة من الموظفين العملانيين من عديد مركز صور الإقليمي للدفاع المدني.

وليلاً، تعرضت أطراف بلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط لقصف مدفعي اسرائيلي. كما طالت غارات إسرائيلية بلدات كفر كلا وبليدا تزامنا مع الاشتباكات البرية.

وأدت الغارة الاسرائيلية بعد منتصف الليل على بلدة المطرية في الزهراني، الى وقوع 6 إصابات معظمها طفيفة ومتوسطة، وإصابة واحدة خطيرة، وتم نقلها إلى مستشفى "الفقيه" عبر مركز كشافة الرسالة الإسلامية التطوعي – الخرايب.

تحذير: وكتب المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي أدرعي عبر حسابه على "أكس": "عاجل الى سكان جنوب لبنان ديروا بالكم! يستمر جيش الدفاع في مهاجمة مواقع حزب الله في القرى الجنوبية وبالقرب منها وبناء على ذلك يحظر عليكم العودة الى البيوت التي قمتم بإخلائها في القرى والبلدات حتى اشعار آخر وذلك حفاظًا على سلامتكم وسلامة أحبائكم. عليكم الامتناع عن التوجه".

بيانات "الحزب": وأعلن حزب الله في سلسلة بيانات ان مجاهدي المقاومة الاسلامية استهدفوا مستعمرة كريات شمونة بصلية صاروخية كبيرة. كما قصفوا تجمعا لجنود الجيش الإسرائيلي في معيان باروخ برشقة صاروخية، واستهدفوا أيضاً تجمعاً لجنود إسرائيليين في بيت هلل في الجولان. واعلن انه استهدف صباح اليوم "تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في كفرجلعادي بصلية صاروخية". واعلن "اننا إستهدفنا دبابة إسرائيلية أثناء تقدمها إلى رأس الناقورة بالصواريخ الموجهة مما أدىّ إلى إحتراقها وتدميرها وسقوط طاقمها بين قتيل وجريح". واعلن استهداف "قوة لجنود العدو الإسرائيلي أثناء محاولتها سحب الإصابات من منطقة رأس الناقورة بصلية صاروخية والاصابة مباشرة". واستهدف الحزب "قوة لجنود العدو الإسرائيلي أثناء محاولتها مجددا سحب الإصابات من الآلية المستهدفة في منطقة رأس الناقورة بصلية صاروخية". و قصف ‌‌مستعمرة كرمئيل بصلية صاروخية. واعلن "اننا استهدفنا تحركًا لجنود العدو الإسرائيلي في تلة المجدل في ميس الجبل بصلية صاروخية".  واعلن "اننا استهدفنا تجمعًا لجنود العدو الإسرائيلي في خلة الشنديبة غربي بوابة المنارة بصلية صاروخية". واعلن "استهدفنا قوات لجنود العدو الإسرائيلي أثناء تقدمها تجاه منطقة الكنيسة بين ميس الجبل ومحيبيب بصلية صاروخية". واعلن استهداف برشقة صاروخية كبيرة منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا.

كما أعلن الحزب قصف محيط جبانة يارون بصلية صاروخية واستهداف تجمعات للجيش الإسرائيلي جنوبي يرؤون.

وقرابة الخامسة عصرا، استهدف قوة لجنود الجيش الإسرائيلي أثناء محاولتها للمرة الثالثة سحب الإصابات من الآلية المستهدفة في منطقة رأس الناقورة بصلية صاروخية.

وصدر عن "المقاومة الإسلامية" أن "مجاهديه قصفوا ثكنة يفتاح بصلية صاروخية".

الضاحية: في العاصمة، استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي بغارة، صباحا، الضاحية الجنوبية لبيروت. وسمع إطلاق رصاص متقطّع من مشارف الضاحية الجنوبية مع استمرار تحليق طائرة الاستطلاع الاسرائيلية في أجواء بيروت.

وانهار مبنيان متلاصقان في داخلهما المكتبة العلمية في حارة حريك اثر حريق كبيرجراء غارة ليل امس.

وكان الطيران الحربي الاسرائيلي شن فجرا 3 غارات استهدفت منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية وسط تحليق مكثف للطيران المسيّر فوق بيروت وعدد من المناطق، وبعد ساعة من الانذار الذي وجهه الجيش الاسرائيلي الى السكان بضرورة اخلاء المباني.

البقاع: الى ذلك، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على بلدة حوش السيد الحدودية مع سوريا والتي يوجد بقربها حاجز للجيش اللبناني ما أدّى إلى إصابة عدد من العسكريين وصفت إصاباتهم بالطفيفة. 

وتحدّث مصدر عسكري لبناني لوسائل إعلام عن إصابة 6 جنود جراء الغارات قرب حاجز الجيش.

كما تعرض محيط مدينة الهرمل الى عدد من الغارات.

وشن غارة على سحمر واخرى على الكرك في زحلة استهدفت مبان. وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن غارات الجيش الإسرائيلي على الكرك أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد أربعة أشخاص وإصابة سبعة عشر آخرين بجروح. ولا تزال أعمال رفع الانقاض مستمرة.

وشن الطيران الحربي الإسرائيلي عصر اليوم الخميس، غارة على بلدة رياق البقاعية.

وقرابة التاسعة والنصف، شن الطيران الحربي سلسلة غارات عنيفة على البقاع منها بعلبك ودورس والخضر والنبي شيت ومحلة ضهور العيرون في سهل سرعين التحتا، وعلى بلدة تمنين الفوقا.

وكان الطيران الحربي الاسرائيلي شنّ ليلاً غارة على مبنى في منطقة الحفير بوداي، غربي بعلبك، نجم عنها أربعة ضحايا من آل شمص وعلوه، وجريح نقل إلى مستشفى دار الأمل الجامعي في حالة خطرة. كما نفذ الطيران الحربي غارات على بلدة سحمر فجرا، مما ادى الى سقوط شهيدين.

وطالت الاعتداءات بلدة ميدون أسفرت عن اضرار جسيمة بالمنازل.

اسرائيل: في المقابل، أفادت القناة 13 الإسرائيلية بإصابة مباشرة لمبنى في مرجليوت. ودوت صفارات الإنذار تدوي في مرغليوت وتال حاي ومسغاف عام والمطلة.

وطال قصف كثيف، منطقة كريات شمونة ومحيطها وسمعت عشرات الإنفجارات. وطالبت بلدية كريات شمونة السكان في المدينة بالدخول إلى الملاجئ والمناطق المحمية.

وانفجرت صواريخ اعتراضية إسرائيلية في أجواء إصبع الجليل، وذلك بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي، أننا “رصدنا إطلاق 40 صاروخا من لبنان باتجاه الجليل الأعلى وتم اعتراض بعضها”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، عن مقتل الرقيب أول (احتياط) روني غانيتسيت، مقاتل في الكتيبة 5030 التابعة للواء 228 (ألون)، خلال معركة جنوب لبنان يوم 9 تشرين الأول 2024. غانيتسيت، الذي كان يبلغ من العمر 36 عامًا، سقط في المواجهات المستمرة على الحدود الجنوبية. كما أصيب جندي آخر بجروح خطيرة وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، مع إبلاغ عائلته.

وفي ظل هذا التصعيد، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن 38 جنديًا إسرائيليًا أصيبوا خلال الـ24 ساعة الماضية في المواجهات على الحدود الشمالية مع لبنان. وبهذا، اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل 11 جنديًا وإصابة 168 آخرين منذ بدء التوغل البري المحدود في المنطقة.

أدرعي: واعتبر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي ادرعي على حسابه عبر "إكس" أن الضاحية الجنوبية ليست ككل بيروت. اللبنانيون أنفسهم من سكان الضاحية أدركوا أخيرًا ان حزب الله خاطر بهم وحوّل ضاحيتهم إلى قاعدة إرهابية".

أضاف: "حربنا ليست مع الشعب اللبناني وانما مع حزب الله الارهابي الذي قام بتخزين الوسائل القتالية الاستراتيجية في قلب الضاحية الجنوبية"، على حد تعبيره.

وفي منشور آخر نشر أدرعي على منصة "إكس": انذار عاجل إلى سكان الضاحية الجنوبية في حارة حريك وتحديدًا في المباني المحددة في الخريطتيْن وتلك المجاورة لها: 
أنتم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله وسيعمل ضدها جيش الدفاع على مدى الزمني القريب 
من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم اخلاء هذه والمباني وتلك المجاورة لها فورًا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o