اسرائيل تعلن مهاجمتها 70 هدفًا لـ"الحزب".. وصواريخ من لبنان وانفجارات استهدفت "كريات آتا"
يتواصل القصف الاسرائيلي اليومي مستهدفاً القرى والبلدات الجنوبية. وفي المستجدات الميدانية، تعرضت أطراف بلدتي عيترون ومارون الراس في قضاء بنت جبيل لقصف مدفعي متقطع مصدره مرابض الجيش الإسرائيلي المنصوبة داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة.
ونفذت مسيرة اسرائيلية قرابة الثانية عشرة وخمس دقائق من بعد الظهر، عدوانا جويا حيث شنت غارة بصاروخ موجه مستهدفة منزلا في بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل.
وسجل عصرا قصف مدفعي استهدف منطقة حامول واطراف بلدة عيتا الشعب.
وافيد عن تحليق مكثف للطيران الاستطلاعي والمسّير والحربي فوق قرى قضاء صور والساحل البحري.
كما افادت "الوكالة الوطنية" بأن طائرة مسيرة من نوع هرمز 900 حلقت فوق اجواء مدينة صور ومناطق قدموس وطورا والعباسية، وصولا للساحل الشمالي لمدينة صور على متوسط، وذلك تزامنا مع تشييع الشهيدين قاسم وحسن حرقوص في بلدة طورا في قضاء صور.
والى ذلك، تعرضت بلدة كفركلا لقصف اسرائيلي بمدفعية الهاون.
ومساء افيد عن تعرض أطراف بلدة علما الشعب لقصف مدفعي معاد.
كما افيد عن قيام الجيش الاسرائيلي بعملية تمشيط بالمقنبلات استهدفت بلدة كفركلا مصدرها مستعمرة المطلة المواجهة للبلدة.
واغار الطيران المسير المعادي مساء مستهدفاً عيتا الشعب بالتزامن مع قصف مدفعي للبلدة.
وبعد غارتين على كفركلا. استهدف الطيران الحربي حي رأس الظهر غرب بلدة ميس الجبل، وقصفت المدفعية الحي الجنوبي لبلدة ميس الجبل، فيما تعرضت اطراف بلدتي شمع وطيرحرفا في القطاع الغربي لقصف مدفعي.
بيانات الحزب: من جهة ثانية، أعلن حزب الله في سلسلة بيانات، أن مقاتليه استهدفوا التجهيزات التجسسية في موقع الراهب بمحلقة انقضاضية، بالإضافة إلى تموضع لجنود إسرائيليين في موقع هرمون. كما استهدف أيضاً انتشارا لجنود اسرائيليين في محيط موقع مسكفعام بالأسلحة المناسبة.
وأضاف: "شنّ مجاهدونا هجوما جويا بمسيرة انقضاضية على مقر قيادة اللواء الغربي المستحدث جنوب مستعمرة يعرا مستهدفة أماكن تموضع ضباطها وجنودها. كما استهدفنا انتشارا لجنود العدو في محيط موقع حدب يارون بقذائف المدفعية وأصبناه مباشرة".
واعلن الحزب استهدافه عند الساعة 04:40 من بعد ظهر اليوم السبت موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابه إصابة مباشرة".
كذلك استهدف "عند الساعة 05:15 انتشاراً لجنود العدو في موقع بياض بليدا بالأسلحة المناسبة وأصابه إصابة مباشرة."
واستهدف "عند الساعة 04:45 من بعد الظهر موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابه إصابة مباشرة."
كذلك، استهدف الحزب عند الساعة 05:25 من بعد الظهر "تجمعا لجنود العدو في محيط موقع حانيتا بقذائف المدفعية".
ولاحقا اعلن الحزب أن عناصره استهدفت بالأسلحة الرشاشة موقع رويسات العلم ردّاً على اعتداءات الجيش الإسرائيلي على أطراف مزارع شبعا وتلال كفرشوبا.
وعند الساعة (19:10) مساء، استهدف الحزب" قوةً من الجمع الحربي والاستخبارات العسكرية في محيط موقع الراهب بالأسلحة الصاروخية وأصابوها إصابةً مباشرة".
نعي: كما نعى "حزب الله" ابراهيم حسن فاضل "جهاد" مواليد عام 2003 من بلدة تولين في جنوب لبنان.
وفي المقابل، دوت فجر السبت انفجارات عنيفة في سماء بلدة طمرة وأعبلين في الجليل الأسفل شمالي إسرائيل تزامنا مع اطلاق صفارات إنذار للتحذير من سقوط صواريخ.
كما افادت "القناة 12 الإسرائيلية" عن إطلاق صواريخ اعتراضية في سماء مدينة "كريات آتا" شرقي حيفا بشمال إسرائيل.
واعلن الجيش الاسرائيلي عن اعتراض هدف جوي مشبوه أطلق من لبنان باتجاه مدينة "كريات آتا" شرقي حيفا.
وأشارت وسائل اعلام إسرائيلية إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يقصف فيها حزب الله أكبر تجمع سكاني في الشمال، والمعروف باسم الكريوت في وادي زفولون عند شواطئ خليج حيفا، وتعتبر "كريات آتا" واحدة من أكبر مدنه بعدد السكان.
مهاجمة 70 هدفًا لـ”الحزب”
من جهته، أعلن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفخاي أدرعي، أن “قوات جيش الدفاع تواصل عملها الحازم والقوي في شمال البلاد ضد حزب الله الإرهابي. لقد استهدفنا على مدى الأيام الأخيرة نحو 70 هدفاً إرهابياً، ومنها مستودعات ومخازن للأسلحة والذخيرة التي كانت موجَّهة ضد أراضي دولة إسرائيل. كما قمنا بتصفية أكثر من 20 مخرباً بعضهم من المخربين الكبار العاملين في وحدات القذائف الصاروخية الخاصة بحزب الله”.
وأضاف أدرعي عبر “اكس”: نعتمد أسلوباً مُمَنهجاً ومنتظماً في العمل الهجومي ونضرب حزب الله. أما فيما يتعلق بالدفاع، فإننا نركّز جل اهتمامنا في إزالة التهديدات، إلى جانب استهداف دوائر المخربين الذين كانوا قد شاركوا في إطلاق النار أو خرجوا من مناطق تم التحقق من استخدامها في الممارسات الإرهابية، علماً بأن بعضهم من القادة الكبار. نحن نستهدف القواعد والمواقع الإرهابية بينما يستهدف حزب الله المدنيين. نحتفظ بخطط عمل هجومية متنوّعة، وسوف نعمل بمقتضى أي قرار صادر عن المستوى السياسي. لن يهدأ لنا بال إلى أن يتمكن سكان الشمال من العودة إلى ديارهم بأمن وأمان”.