بعد معارضة السنوار تعيين مشعل.. حماس تدرس تشكيل قيادة مشتركة

بعد رفض يحيى السنوار تعيين خالد مشعل بديلاً لإسماعيل هنية بمنصب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، تدرس الحركة بحسب تقرير تلفزيون "الشرق" السعودي تشكيل قيادة مشتركة تضم خالد مشعل ويحيى السنوار وزاهر جبارين. وإذا نجحت هذه الخطوة ، فإن مشعل، الذي شغل سابقًا منصب رئيس المكتب السياسي لحماس، سيكون مسؤولاً عن المهام التمثيلية ورئيسا عن إقليم الخارج.

وصرح عضو بارز بحماس للموقع أن "المشاورات متواصلة وسيعلن عن النتائج بعد الانتهاء من المشاورات"ـ وألمح إلى إمكانية "إبقاء الوضع على ما هو عليه" إذا لم يتم التوافق حول شخص بعينه لرئاسة المكتب السياسي، حتى "تهيئة الظروف للانتخابات". أي أنه سيبقى رؤساء الأقاليم بمواقعهم دون تغيير، مع تنسيق بينهم وبالتنسيق مع إدارة الشوري، خالد مشعل رئيسا لإقليم الخارج، وزاهر جبارين لإقليم الضفة، ويحيى السنوار في قطاع غزة.

في حين صرح مسؤول آخر إنه "وفقا للنظام واللوائح الداخلية لحماس، من المفترض أن يتولى رئيس مجلس الشورى المركزي المعروف بـ(أبو عمر حسن) إدارة الحركة بالتنسيق بين رؤساء المكاتب السياسية الثلاثة (غزة والضفة الغربية والخارج)، إلى حين إجراء دورة انتخابية عامة، ولكن لا يسمح له النظام بالترشح لرئاسة المكتب السياسي كونه رئيس مجلس الشورى العام".

ويشار إلى أن حركة حماس أعلنت السبت رسميا أن القيادة بدأت مشاورات واسعة في مؤسساتها وفي مجلس الشورى لاختيار خليفة هنية، وستعلن عن النتائج بعد انتهاء المشاورات.

ويشار الى أنه بعد اغتيال إسماعيل هنية في طهران، ذكرت تقارير إنه من المتوقع أن يخلف خالد مشعل هنية، في حين أشار عدد من التقارير أن تعيين مشعل سيكون مؤقتا على ضوء علاقاته غير الجيدة مع طهران وسوريا، ولهذا السبب يعارض السنوار تعيينه ويفضل خليل الحية، وذكرت العربية أن السنوار نقل رسالة بهذا الخصوص لزعماء التنظيم معبرا فيها عن معارضته تعيين مشعل .