مسؤول إيراني: الرد على إغتيال إسماعيل هنية قادم لا محالة وهذه مواصفاته
أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني إبراهيم عزيزي خلال مقابلة مع "العربي الجديد" أن رد بلاده على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية "قادم لا محالة"، مستعرضا مواصفات هذا الرد.
وقال عزيزي إن "الرد سيكون له عدة مواصفات ، أولا أنه حتمي، وثانيا سيكون مؤلما وحازما، وثالتا سيبعث على الندم، ورابعا سيشكل رادعا ويلقن درسا لن ينساه العدود". وقال :"لن نتراجع في الدفاع عن أمننا القومي ومصالح شعبنا وقيمنا الثورية".
وعن طبيعة إجراءات الرد المتوقع قال عزيزي إن "إجراءات الرد ستكون أولا ذكية، وثانيا في وقتها، وثالثا رادعة على أساس الاستراتيجيات الموضوعة للتعامل مع هذه الحوادث". وشدد عزيزي على أن الرد "سيكون بطريقة تجعل الأمريكيين والصهاينة يندمون على هذه الأفعال وتثلج صدور الأمة الإسلامية".
وعن إمكانية أن يؤدي مثل هذا الرد الى حرب إقليمية شاملة في المنطقة قال عزيزي إن "إجراءاتنا في الرد على العصابة الصهيونية ستؤمن أمن المنطقة واستقرارها وتأتي في هذا السياق" وأضاف "نسعى إلى الأمن والاستقرار في المنطقة، لكننا لن نتنازل عن مصالحنا القومية وعزتنا الوطنية وقيمنا الثورية الإسلامية، وهذه استراتيجية ثابتة أيا كانت طبيعة الحكومة في البلد".