Jul 28, 2024 8:22 AM
صحف

جنبلاط يُعزي بشهداء الجولان ويحذّر من مخططات إسرائيل لإشعال الفتن

تعيش المنطقة على وقع المتغيرات السياسية والأمنية إقليمياً، كما دولياً، لاسيما في ضوء التطور العسكري الذي تمثل أمس بسقوط عدد من الشهداء من أبناء الجولان السوري المحتل. الحادث الذي نفت المقاومة أي علاقة به، استغله العدو الإسرائيلي بشكل مشبوه رافعاً سقف تهديداته المستمر ضد لبنان، وهو المستمر أساساً في ارتكابه للمجازر بحق المدنيين دون أي رادع.

الواقعة التي أصابت بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، رجح محللون عسكريون أن يكون سببها صاروخاً اعتراضيا اسرائيليا لاسيما أن مثل هذه الصواريخ كانت تتسبب غالبا في أضرار في الداخل الإسرائيلي نتيجة سقوط أجزاء منها بعد انفجارها أو بسبب خلل في عملها، في المقابل نفى حزب الله الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل إعلام العدو ومنصات إعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس، وأكد أن لا علاقة للمقاومة الاسلامية بالحادث على الإطلاق.

الرئيس وليد جنبلاط الذي توجه بالتعزية بالشهداء الذين قضوا في هذا الحادث، أكد أن تاريخ وحاضر العدو الإسرائيلي مليء بالمجازر التي ارتكبها ويرتكبها ضد المدنيين دون هوادة، داعياً الجميع في لبنان وفي فلسطين والجولان الى الحذر من أي انزلاق أو تحريضِ في سياق مشروع العدو التدميري، إذ يبقى المطلوب عدم توسع الحرب ووقف فوري للعدوان ولإطلاق النار، كما حذّر ممّا يعمل عليه العدو الإسرائيلي منذ زمنٍ بعيد لإشعال الفتن وتفتيت المنطقة واستهداف مكوّناتها، وأضاف: "لقد أسقطنا هذا المشروع في السابق، وإذ يطل برأسه من جديد فنحن له بالمرصاد إلى جانب المقاومة وكل المقاومين الذين يواجهون الإجرام والاحتلال الإسرائيلي".

الحدث نفسه كان مدار بحث بين جنبلاط والموفد الأميركي آموس هوكشتاين حيث جدد جنبلاط الدعوة إلى الوقف الفوري للعدوان ولإطلاق النار.

وإزاء هذا التصعيد، أشارت مصادر مراقبة عبر "الأنباء" الإلكترونية الى ترابط واضح بين الحادث وبين كل ما يقوم به العدو الإسرائيلي في محاولة لوضع العرب في فلسطين المحتلة في مواجهة مع أبناء شعبهم، والتحريض المتعمد عبر وسائل اعلامه وحسابات التواصل الاجتماعي التي روّجت بشكل مستهدف للفتنة.

المصدر - الأنباء الالكترونية

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o