هذا ما تفعله الروائح الكريهة بالذاكرة!
كشفت دراسة حديثة، أن الذكريات تصبح أقوى وبشكل خاص لدى المراهقين والبالغين، عندما تكون التجارب مصحوبة برائحة كريهة.
وقالت إحدى مؤلفي الدراسة ألكسندرا كوهين، الباحثة بجامعة نيويورك: «نظرًا لأن نتائجنا امتدت إلى فئات عمرية مختلفة، فإن الروائح الكريهة قد تُستخدم في المستقبل لدراسة عمليات التعلم العاطفي والذاكرة عبر مراحل التطور».
وتعد الروائح الكريهة عاملًا يختلف من شخص لآخر، ولتحديد الروائح التي وجدها المشاركون غير مرغوب فيها، لجأ الباحثون قبل بداية التجربة، إلى جعل المشاركين يتنفسون مختلف الروائح ويستدلون أيها يعتقدون أنه كريه.
وقاس العلماء تعرق كفوف الأيدي؛ كدلالة على الاستجابة، وهي طريقة معتادة في أساليب البحث لتأكيد صنع موقف سلبي، (وهو الرائحة الكريهة في هذه الحالة).
وبعد مرور يوم، اختبر الباحثون ذاكرة المشاركين في الصور، وأظهرت النتائج أن كلًا من المراهقين والبالغين أظهروا ذاكرة أفضل، خاصة بالنسبة للصور المرتبطة بالرائحة الكريهة بعد 24 ساعة من رؤيتهم هذه الصور.