Oct 28, 2024 1:17 PM
خاص

عودة اسرائيلية – ايرانية الى ربط النزاع.. مونة واشنطن على تل ابيب ثابتة: متى تستخدم لبنانيا؟

لورا يمين 

المركزية- أشار المرشد الإيراني السيد علي الخامنئي، خلال لقائه مع عائلات "شهداء الأمن"، الى "الأهمية الأساسية للأمن في شؤون المجتمع كافة"، مؤكّدًا أن "إيران القوية وحدها فقط التي يمكنها أن توفر وتضمن أمن وتقدّم البلاد والشعب؛ لذا يجب أن تزداد قوة إيران يومًا بعد يوم في جميع المجالات الاقتصادية والعلمية والسياسية والدفاعية والإدارية". ولفت الخامنئي، في حديثه عن الضربة الإسرائيلية قبل ليلتين، الى أنهم "يضخمّون ما حدث لأهداف معينة، لكن التقليل من شأن الحدث والقول إنه لم يكن شيئًا ذا أهمية هو أيضًا خطأ". وشدّد على "ضرورة إفشال الحسابات الخاطئة للكيان الصهيوني بشأن إيران"، مضيفاً "إنهم واقعون في حسابات خاطئة تجاه إيران. هؤلاء لا يعرفون إيران. إنّهم لم يتمكّنوا، بعدُ، من فهم قوّة الشعب الإيراني وقدراته وابتكاره وإرادته بالنّحو الصحيح. يجب علينا أن نفهّمهم هذه الأمور". وأكد "ينبغي على المسؤولين في البلاد أن يحدّدوا كيفيّة تفهيم الكيان الصهيوني قوة الشعب الإيراني وإرادته؛ يجب أن يعرف الأعداء من هو الشعب الإيراني، وكيف هم الشباب الإيرانيون".

هي شعارات لشد العصب، وكلام لا يصرف في اي سوق اقليمي او دولي، أطلقه مرشد الثورة علي خامنئي، بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية". فقد بات معلوما ان المعركة بين اسرائيل وايران، غير مرغوبة لدى اي من الطرفين، والا لكانت حصلت منذ زمن. غير انهما يفضلان الاشتباك بالواسطة، خاصة ايران، وإن كانت لوّحت بالرد على الرد الاسرائيلي. فهي تحارب تل ابيب مِن لبنان، من دون ان تتأذى هي او شعبها، بينما اسرائيل ترد عليها في لبنان ايضا وبكل قوة وعنف، بينما لا نرى آلة القتل والدمار هذه عندما تريد التحرك ضد الجمهورية الإسلامية بالمباشر.

وفق المصادر، وضعية ربط النزاع بين الجبارين الاقليميين، يبدو عادت الى الواجهة اليوم، وهذا ما كانت واشنطن تعمل للوصول اليه منذ اشهر، لكن الحرب مستمرة في لبنان الى ان تضمن تل ابيب أمن مستوطني الشمال.

وهنا ايضا، تضيف المصادر، وبما ان مجريات الرد الإسرائيلي أثبتت ان مونة واشنطن على اسرائيل، كبيرة، واكثر، فيمكن القول ان، والى ان تقول واشنطن لاسرائيل "stop" في لبنان، فان الحرب ستستمر، وهذه الكلمة تنتظر على الارجح، الادارة الاميركية الجديدة، تختم المصادر.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o