نديم الجميّل: يجب تسليم سلاح حزب الله والوقت حان لإنهاء حروب الآخرين على أرضنا
حيّا عضو كتلة الكتائب النائب نديم الجميّل الجهود التي وضعت على طاولة مؤتمر باريس وأنتجت مليار دولار للبنان، شاكرا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون على دعمه.
عن كلام رئيس المجلس نبيه بري عن تطبيق القرار 1701قال "للحدث": "قلتها وأكررها المشكلة ليست بتطبيق ال1701 أم لا ،فبري يختبئ خلف الأرقام كي لا يتحدث بمضمون القرار الأممي ونريد موقفا واضحا من السلاح، وضغطا على إيران لوقف دعمها الحزب بالسلاح وكل هذه الملفات يجب أن توضع على الطاولة".
وأضاف: "لا بد من الذهاب الى مرحلة جديدة لتطبيق القرار 1701 وال1559 وتسليم السلاح والمؤسف أن اسرائيل تكتشف أنفاقًا وأسلحة والأفضل ان يسلّم الحزب سلاحه للدولة".
وتابع: "نريد تطبيق الدستور واتفاق الطائف وأن يكون اللبنانيون متساوين ولا أقبل ان يكون فريق مسلّح وآخر غير مسلّح ولا يمكن الاستمرار بسياسة صيف وشتاء تحت سقف واحد".
وعن بند جيش وشعب ومقاومة، أجاب: "أنا أرفضه في البيانات الوزارية، ونطالب بتطبيق الدستور والشرعية الدولية ولن نقبل بعد الدمار والخراب بسلاح خارج إطار الجيش اللبناني".
ورأى أن ايران تعتبر أن حزب الله هو خط الدفاع الأول لها وهو استفاد من السلاح ولا يريد تسليمه تحت حجة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا ويجب انهاؤه بحل المشكلة مع سوريا إضافة الحزب استفاد من 150 ألف صاروخ و100 ألف مقاتل ليفرض معادلة في الداخل وليستخدم الترسانة في الداخل اللبناني وهذا ما رأيناه في 7 أيار والقمصان السود ونراه عند كل استحقاق والحزب يهددنا بسلاحه، اليوم لا يمكننا القبول بأن يكون للسلاح مفاعيل في الداخل اللبناني".
وقال: "نحن نثني على موقف رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي وهو موقف متقدم فلا بد من حصر السلاح بيد الجيش اللبناني".
وردا على سؤال، أجاب: "وجهت نداء لماكرون وكل الوفد المشارك في باريس لأطالب بتسليم سلاح حزب الله فلا يمكن تقوية الجيش إن كان هناك سلاح غير شرعي كذلك لا بد من فصل قضية لبنان عن كل الصراعات الإقليمية".
ولفت الى أن المطلوب من كل السياسيين ورؤساء الأحزاب أن يسموا الأمور بأسمائها.
وعن موقف باسيل،قال: "تعودنا عليه ان يبيع ويشتري بالمواقف ففي 13 تشرين كان يدافع عن محور الممانعة وقضية الممانعة ووحدة الساحات وهيمنة إيران على البلد فالمشكلة أنه متجذر بالمحور الذي أوصله إلى ما هو عليه وأوصل عمّه الى الرئاسة وتياره ليقوم بكل السرقات في آخر 20 سنة كل هذا لأنه متحالف مع الحزب وكان داخل في حلف الأقليات".
وشدد على أنه يجب الخروج من محور الممانعة فعلى لبنان ان يضع نفسه في محيطه الطبيعي وهو رسالة حرية وأمان وسلام وليس المحور الذي يدافع عنه باسيل منذ 20 سنة.
وعن الملف الرئاسي قال: "قبل أن نعرف موقف قائد الجيش من جميع الملفات لا يمكن اتخاذ موقف من دعمه للرئاسة".
اضاف:"على الرئيس أن يتناسب مع المرحلة الجديدة وهي التي تفصل الرئيس بموقف سياسي وبرؤية لنبني مستقبل سلام لأبنائنا ويشبه ما يعيشه السعوديون والمصريون".
وختم حديثه بالتأكيد انه حان الوقت لإنهاء كل الحروب على أرضنا ونعيش بتناغم مع كل المحيط.