لقاء بين ميقاتي وبوريل في باريس وتشديد على دعم لبنان
المركزية - جدد رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي التأكيد أن الحل يبدأ بتطبيق القرار 1701، شاكرا فرنسا والرئيس ايمانويل ماكرون على كل ما فعله لاجل لبنان.
واكد ان الاولوية هي لوقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 وتعزيز وجود الجيش في الجنوب وبشكل خاص جنوب الليطاني، وتعزير دور اليونيفيل والتعاون معها.
مواقف رئيس الحكومة جاءت في لقاء صحافي عقده في باريس خلال مشاركته بمؤتمر دعم لبنان.
وقال رئيس الحكومة: "بداية لا بد من شكر فرنسا والرئيس ماكرون على كل ما سعى اليه لانجاح هذا المؤتمر وما يقوم به من عمل ديبلوماسي من اجل تحقيق الهدف الديبلوماسي في لبنان في أسرع وقت ممكن.وقد طالبنا، وهذا ما شددت عليه في كلمتي، بوقف اطلاق النار وشددت على ان الحل يبدأ بتطبيق القرار 1701. كفى دمارا وحروبا لنصل في النهاية الى تطبيق القرار 1701.فلنطبقه منذ اليوم ولنوفر المزيد من هدر الدماء والدمار".
وعن الرسالة التي يوجهها الى الرئيس ماكرون قال: "الرئيس ماكرون مشكور على ما قام به، وبالامس عقدت معه اجتماعا مطولا وشعرت كم هو مهتم بلبنان ويعي كل التفاصيل ويحاول التوصل الى حل.واليوم ، في مناسبة انعقاد المؤتمر اشكر كل من ساهم في انجاحه وكل من ساهم في دعم المواضيع الانسانية، بالاضافة الى التضامن مع لبنان والذي تجلى في معظم الكلمات، اضافة الى ان المساعدات كانت سخية. واتمنى ان تنتهي هذه الحرب سريعا من اجل اعادة بناء مرتكزات الدولة، وانتخاب رئيس جديد للجمهورية في اسرع وقت ممكن".
وردا على سؤال عن امكان التوصل الى وقف اطلاق النار قال: "يوجد ضغط دولي كبير، وفي كل اللقاءات التي حصلت في الاسابيع الماضية، ان كان على صعيد مجلس التعاون الخليجي او الدول الاوروبية وفي المؤتمر الفرنكوفوني، لمسنا تضامنا مع الدولة اللبنانية ومطالبة بوقف اطلاق النار، ووقف اطلاق النار هو بيد اسرائيل التي لا تزال تقوم بمزيد من العنف والتدمير".
اضاف: "اليوم نحن نهتم بالجانب الانساني والمساعدة الانسانية، ولكنها لا تكفي، فقبل كل ذلك يجب حماية الانسان ومساعدته، وفي اعتقادي ان الشرعية الانسانية في العالم في خطر".
وردا على سؤال قال: "الاولوية اليوم لوقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 وتعزيز وجود الجيش في الجنوب وبشكل خاص جنوب الليطاني، وتعزير دور اليونيفيل والتعاون معها. كما يجب انتخاب رئيس للجمهورية في اي وقت متاح لذلك وتشكيل حكومة جديدة من أجل القيام بالاصلاحات اللازمة. كما يجب على رئيس الجمهورية الجدي. الالتزام بتطبيق الدستور كاملا، واتفاق الطائف وما نتج عنه من وثيقة الوفاق الوطني التي تنص بصراحة على بسط سلطة الدولة اللبنانية على كل الاراضي اللبنانية والا يكون السلاح الا بيد الدولة اللبنانية والجيش والدولة اللبنانية.وبعد تشكيل الحكومة الجديدة يجب القيام بالاصلاحات الاساسية المطلوبة، ماليا ومصرفيا".
وعما اذا كانت هناك شروط تفرض على لبنان قال: "مطلبنا الاساسي اليوم وقف اطلاق النار من دون شروط ولن نتحدث مع احد في اي امر آخر قبل وقف اطلاق النار".
بوريل: الى ذلك، إجتمع ميقاتي مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي ونائب المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل في باريس قبيل انعقاد "المؤتمر الدولي لدعم لبنان وسيادته".
شارك في اللقاء وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بوحبيب، وتم البحث في الاوضاع الداخلية في لبنان وتكثيف التعاون بين لبنان والاتحاد الاوروبي ودعم الاتحاد للبنان على الصعد كافة.
المنظمة الدولية للفرنكوفونية: وزار رئيس الحكومة مقر المنظمة الدولية للفرنكوفونية في باريس حيث اجتمع مع الأمينة العامة للفرنكوفونية لويز موشيكيوابو في حضور مندوب لبنان لدى اليونيسكو السفير مصطفى أديب.
وتم خلال اللقاء البحث في الوضع الأمني والحاجة الملحة للحفاظ على سيادة لبنان ووحدة أراضيه.
وجددت الأمينة العامة للفرنكوفونية تأكيد تضامن الأسرة الناطقة بالفرنسية مع لبنان وشعبه. وابدت استعداد المنظمة الدولية للفرنكفونية لدعم جهود لبنان من أجل تأمين حسن سير مؤسساته السياسية ووقف اطلاق النار والتطبيق الكامل للقرار 1701.