بالفيديو والصور- تطور خطير على جبهة لبنان – إسرائيل.. "الحزب" يستهدف قاعدة بنيامينا وسقوط قتلى وجرحى
في تطور خطير على الجبهة اللبنانية - الاسرائيلية، تمكنت مسيرة أطلقت من جنوب لبنان من الوصول إلى قاعدة بنيامينا في إسرائيل، ما أسفر عن وقوع 7 قتلى و70 مصابا.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن المسيرة أُطلقت باتجاه حيفا تحت غطاء من وابل الصواريخ باتجاه الجليل، مما أعاق اعتراضها.
https://x.com/i/status/1845517754637652002
https://twitter.com/i/status/1845516827280998457
https://x.com/i/status/1845515842743890410
الى ذلك، ومع تواصل الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان، سقطت قذيفة مدفعية ثقيلة عيار 155 قرب آلية للجيش اللبناني على طريق برج الملوك بعد أوتيل رشا وليس غارة، واسفرت عن اصابة ٣ عناصر من الجيش اللبناني، وصفت حالتهم بالمستقرة، نقلوا على إثرها إلى المستشفى للمعالجة.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بأن الجيش وسع عملياته البرية مجددا في جنوب لبنان، منفذًا عمليات قصف جوي ومدفعي واسعة النطاق".
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيليّ أقدم على أسر عنصر من "حزب الله" في جنوب لبنان. وذكر الجيش الإسرائيلي أنه تم العثور على نفق تحت الأرض داخل أحد المباني ويقود إلى منطقة تواجد عناصر أخرى من الحزب مع وجود مخرج مجاور.
وإثر ذلك، جرى تطويق المبنى والبحث في فتحة النفق، وقد عثر القوات الإسرائيلية على مجمع تحت الأرض على عمق نحو 7 أمتار ومساحة سكنية تبلغ 50 متراً كان يتحصن فيها عنصر من الحزب إلى جانب أسلحة ومعدات لإقامة طويلة. وبعد هذا الأمر، جرى اعتقال العنصر واستجوابه في الميدان قبل أن يجري نقله إلى مرفق احتجاز لمتابعة التحقيق معه داخل الأراضي الإسرائيليّة.
https://x.com/i/status/1845384238465433804
وذكرت قناة "سكاي نيوز" أن "مصادر إعلامية تابعة لحزب الله أكدت أن الأنباء المتداولة عن أسر عنصر من الحزب غير صحيحة"، مشيرة إلى أن "الفيديو الذي تم تداوله قديم جداً".
وكانت كابتن إيلا، رئيسة قسم الإعلام العربي في الجيش الإسرائيلي ونائبة قائد وحدة المتحدثين، قد "زعمت" أن "داخل مجمع تحت الأرض في جنوب لبنان: الجيش الإسرائيلي يأسر عنصر من حزب الله".
وأضافت، "خلال نشاط قوات الجيش الإسرائيلي في منطقة جنوب لبنان، تم العثور على فتحة نفق تحت أرضي داخل أحد المباني الذي يقود إلى منطقة مكوث عناصر مع فتحة خروج مجاورة".
وتابعت إيلا، "لقد فرضت القوات طوقًا على المبنى، وفتشت فتحة النفق وعثرت على مجمع تحت أرضي بعمق حوالي 7 أمتار تحصن فيه عنصر تابع لحزب الله إلى جانب الوسائل القتالية والمعدات المصممة للمكوث لفترة طويلة".
وختمت: "وبعد استسلام واعتقال العنصر، استجوبه المقاتلون في الميدان ثم تم نقله إلى مرفق احتجاز لمتابعة التحقيق معه داخل الأراضي الاسرائيلية.
الجنوب: أغار الطيران الحربي الاسرائيلي مساء اليوم على اطراف بلدة الناقورة بالقرب من مركز اليونيفيل.
كما أغار الطيران الحربي الاسرائيلي على منزل مسكون في بلدة ميفدون أدت إلى سقوط خمسة شهداء وجريحة. كما شن الطيران الحربي غارة على بلدة صفد البطيخ.
وأدت الغارة الإسرائيلية التي استهدفت بلدة النبطية الفوقا الى تدمير منزل في محيط محطة غزال للمحروقات. ونفذ الطيران الحربي الاسرائيلي غارة استهدفت بلدة الشرقية، وغارة أخرى استهدفت مبنى سكنيا في محيط مستشفى الشيخ راغب حرب في بلدة تول فدمره. وعلى الفور، هرعت الى المكان فرق الاسعاف والاغاثة من الصليب الاحمر والهيئة الصحية الاسلامية وكشافة الرسالة الاسلامية.
أغار الطيران الحربي الاسرائيلي على بلدات صديقين، البازورية، حناويه، المالكية ومعركة في قضاء صور. وأفادت المعلومات الأولية ان غارة صديقين استهدفت مركزا للهيئة الصحية الإسلامية ومعلومات عن وجود اصابات. وأدت الغارة على بلدة صديقين الى استشهاد شخصين من آل بلحص. واستهدف القصف المدفعي بلدات عيتا الشعب، راميا، القوزح، كما طالت الغارات بلدات الناقورة وشمع وطير حرفا.
وفي مرجعيون، استهدف القصف المدفعي بلدة مركبا وغارة على بلدة الطيبة، بالاضافة الى غارة إسرائيلية على محيط بلدة عرنابا في قضاء صيدا.
وجدد الطيران الحربي الاسرائيلي، غاراته الجوية للمرة الثانية على بلدة تول، حيث استهدف مبنى يملكه المواطن سلمان ايوب في محيط مسجد البشير، ودمره بالكامل. واغار ايضاً على منزل في بلدة حانين.
وأغار الطيران الحربي على الطريق بين الريحان والعيشية مفرق خلة خازم بمنطقة جزين، وقد ادت الغارة الى قطع الطريق.
وأغار الطيران الحربي الاسرائيلي على بلدات عدة في قضاء صور، فاستهدف بلدات حناويه، القليلة، البازورية، ياطر، رشاف، محيط بلدتي باريش ومعروب، ومحيط بلدة دير عامص في منطقة صور، وكذلك اطراف بلدة عيتا الشعب لجهة رامية. وأطلقت مدفعية الجيش الاسرائيلي قذائف عنقودية باتجاه منطقة وادي حسن عند اطراف الجبين وشيحين وأطراف الناقورة في القطاع الغربي. وشن الطيران الحربي سلسلة غارات استهدفت بلدات مجدل سلم، الحنية وبرج قلويه.
ونفّذ الطيران الحربي الاسرائيلي، غارة جوية استهدفت مبنى سكنيًّا في محيط مستشفى الشيخ راغب حرب في بلدة تول في النبطية، فدمّره. وهرعت الى المكان فرق الاسعاف والاغاثة من الصليب الاحمر والهيئة الصحية الاسلامية وكشافة الرسالة الاسلامية. كما نفّذ الطيران الاسرائيلي غارة استهدفت بلدة الشرقية في النبطية، وكذلك على بلدة الريحان، ومنطقة المحمودية.
كذلك، نفّذ الطيران الاسرائيلي قرابة السادسة من صباح اليوم، غارة استهدفت مبنى في بلدة رومين - النبطية، ما أدّى إلى تدميره بالكامل. وتعرضت بلدة بيت ليف في قضاء بنت جبيل، بعد الظهر لسلسلة غارات جوية، نفذها الطيران الحربي واستهدفت الاحياء السكنية فيها.
واغار الطيران الاسرائيلي على بلدة بيت ليف، عيتا الشعب، واستهدف مبنى في بلدة رومين ودمره بالكامل، اضافة الى المسجد القديم وسط بلدة كفرتبنيت ودمره بالكامل والى مبنى من 3 طبقات جانب محطة غبريس على اوتوستراد زفتا -النبطية فدمره وتسببت الغارة باقفال الطريق.
واستهدف الجيش الاسرائيلي بالقصف المدفعي مجرى نهر الليطاني عند منطقة المدور تحت دير مار ميما في ديرميماس. كما أدت الغارة الجوية التي استهدفت بعد الظهر طريق عام النميرية - الشرقية الى تدمير مجمع طالب نجم للحدادة الافرنجية بالكامل.
وفي جديد الغارات على الجنوب سجلت الغارات التالية على القرى والبلدات: منطقة المشاع بين المنصوري ومجدل زون وغارة على منطقة الخشنة في قانا، وبلدتي كفرا وحاريص، وبلدة ميفدون وباريش وعلما الشعب وعيتا الشعب، ومحور مارون الراس إطلاق نار وقذائف مدفعية بشكل كثيف. وأيضاً غارتان إسرائيليتان على بلدتي كفركلا والبازورية. ظهرا شن الطيران الحربي 4 غارات متتالية على قانا وغارتين وعلى الستينية و3 على الخيام، وغارة جوية مستهدفا المنطقة بين بلدتي ارنون وكفرتبنيت. وقصفت طائرة مسيّرة إسرائيليّة سيارة في بلدة شمع قضاء صور. ووقعت غارة عنيفة بين الشهابية وكفردونين، وأدت الغارة على بلدة الشهابية الى استشهاد رئيس بلديتها مهدي تاج الدين.
من جهة أخرى، طاول القصف المدفعي المتقطع على كفركلا، الخيام وسهل مرجعيون طيلة الليل. واغار بعيد الثالثة فجرا مستهدفا شقة في احد المباني السكنية في منطقة الشرحبيل شمال شرق صيدا، حيث تردد اصداء الدوي في ارجاء المدينة في وقت هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان وأفيد ان الشقة خالية.
ونفذ الطيران الاسرائيلي قرابة الثانية عشرة والربع من بعد منتصف ليل أمس، غارة جوية استهدفت مبنى من 3 طبقات قرب محطة على أوتوستراد زفتا - النبطية، ما أسفر عن تدميره. كما تسبّبت الغارة بإقفال الطريق. يذكر ان المبنى نفسه تعرض منذ اسبوع لغارة جوية معادية، دمرت جزءاً منه.
وأشارت مصادر "العربية" و"الحدث" إلى قتال مستمر بين حزب الله وقوات إسرائيلية تحاول الدخول إلى بلدة رامية، ودوي اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين منطقتي عيتا الشعب ورامية. واستهدفت غارة إسرائيلية فجر اليوم، المسجد القديم وسط بلدة كفرتبنيت - النبطية، ودمّرته بالكامل.
البقاع وبعلبك: وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي مستهدفًا سيارة في خراج بلدة علي النهري بالبقاع الأوسط. واستهدفت غارة على جرود الهرمل الشمالية الغربية معبرا حدوديا مع سوريا. كما استهدفت غارة إسرائيلية على قرية جرماش عند الحدود اللبنانية السورية في البقاع.
كما استهدفت غارات محيط مدينة الهرمل، وبلدة إيعات المجاورة لمدينة بعلبك.، بالاضافة الى سلسلة غارات على سهل العين في البقاع الشمالي استهدفت مزرعة خالية من السكان ولا إصابات.
واستهدفت غارة إسرائيلية التلال المحيطة ببلدة عرسال. وأغار الطيران الحربي الاسرائيلي، عصراً، على بلدتي مشغرة وقليا، مما أدى الى تدمير مبنى بلدية قليا بالكامل، والمؤلف من ثلاث طبقات، علما أن المبنى يضم مستوصفا تابعا للهيئة الصحية الاسلامية. ولم يسجل وقوع إصابات في الغارتين.
وصباحاً سجل تحليق مكثّف للطيران الاسرائيلي على علو منخفض فوق البقاع وصولاً الى بعلبك. وأدت غارة على صربين الى إصابة 4 مسعفين.
واستهدفت طائرة مسيرة تابعة للجيش الإسرائيلي شاحنة على طريق السفري في منطقة بعلبك بين مبانٍ سكنية،ما أدى إلى احتراقها.
بيانات "الصحة": وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن الحصيلة النهائية لغارة الجيش الإسرائيلي على المعيصرة قضاء كسروان بعد ظهر أمس، أدت إلى استشهاد ستة عشر شخصا وإصابة واحد وعشرين آخرين بجروح.
حزب الله: بالمقابل، أصدر حزب الله”، سلسلة بيانات ان "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليات خيبر وردًا على الاعتداءات الصهيونية وخصوصًا على أحياء النويري والبسطة في العاصمة بيروت وباقي المناطق اللبنانية، وردًا على المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني وبنداء "لبيك يا نصر الله"، نفذت المقاومة الإسلامية مساء يوم الأحد 13-10-2024، عملية إطلاق سرب من المسيّرات الإنقضاضية على معسكر تدريب للواء غولاني في بنيامينا جنوب حيفا، إن المقاومة الإسلامية ستبقى حاضرة وجاهزة للدفاع عن بلدنا وشعبنا الأبي والمظلوم ولن تتوانى عن القيام بواجبها في ردع العدو والله على كل شيء قدير".
وأشار "حزب الله" الى ان "كنّا قد حذرنا سابقًا، بأن تمادي العدو الإسرائيلي في الإعتداء على أهلنا الشرفاء في كل بقاع لبنان الصامد، سيجعل من حيفا وغير حيفا بالنسبة لصواريخ المقاومة ومسيّراتها بمثابة كريات شمونة والمطلة وغيرها من المستوطنات الحدودية مع لبنان، وأرفقنا هذا التحذير ببعض ما عادت وتعود به طائراتنا المسيّرة "الهدهد" من معلومات عن أهداف عسكرية إسرائيلية "حساسة" ومرافق "حيوية" إسرائيلية في فلسطين المحتلة، وخاصةً في مدينة حيفا المحتلة، كما وأكدنا لهذا العدو بأنّ المقاومة الإسلامية ترى وتسمع حيث لا يتوقع.
راهن العدو الإسرائيلي بأنّ المقاومة الإسلامية لن تتمكن من تنفيذ تهديدها بعدما أقدم عليه من عمليات أمنية دنيئة واغتيال قادتها الأبرار وفي مقدمتهم شهيدنا الأسمى والأقدس سماحة الأمين العام السيد حسن نصرالله (قدس سره الشريف)، ولم يلتفت لتحذيراتها واستمر في التمادي باعتداءاته على أهلنا الشرفاء وارتكاب أبشع المجازر بحق النساء والأطفال، خاصةً في مدينة بيروت والضاحية الجنوبية.
بعد كل ما تقدّم، كان قرار قيادة المقاومة الإسلامية هو تأديب هذا العدو وإظهار بعض من كثير مما هي قادرة عليه في أي وقت تختاره وأي مكان تريده، سري كان أو علني. فكان الهدف أحد معسكرات لواء النخبة "غولاني" في بنيامينا جنوب مدينة حيفا المحتلة، غير المعلوم للكثير من المستوطنين.
في عمليّة نوعية ومركبّة، أطلقت القوة الصاروخية في المقاومة الإسلامية، عشرات الصواريخ باتجاه أهداف متنوعة في مناطق نهاريا وعكا بهدف إشغال منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي، وبالتزامن أطلقت القوة الجوية في المقاومة الإسلامية أسراب من مسيّرات متنوعة، بعضها يُستَخدم للمرة الأولى، باتجاه مناطق مختلفة في عكا وحيفا، حيث تمكنت المسيّرات النوعية، من اختراق رادارات الدفاع الجوي الإسرائيلي دون اكتشافها ووصلت إلى هدفها في معسكر تدريب للواء النخبة "غولاني" في منطقة بنيامينا جنوب مدينة حيفا المحتلة، وانفجرت في الغرف التي يتواجد فيها العشرات من ضباط وجنود العدو الإسرائيلي الذين يتحضرون للمشاركة في الإعتداء على لبنان وبينهم ضباط كبار، مما أسفر عن مقتل وجرح العشرات.
إن المقاومة الإسلامية، تعاهد أشرف الناس وأطهرهم، بأنها ستبقى الدرع الحامي لهم، ولن تسمح لهذا العدو الجبان أن يستفرد بهم، وتجدد وعدها لشهيدها الأسمى والأقدس بأنها مستمرة في الدفاع عن أرض لبنان العزيز وفقًا للخطط الميدانية التي أشرف على إعدادها شخصيًا مع القادة الشهداء، وهي تعد العدو بأن ما شهده اليوم في جنوب حيفا ما هو إلا اليسير أمام ما ينتظره إذا قرر الإستمرار في الإعتداء على شعبنا الأبي والعزيز.
تنويه: سيصدر لاحقًا بيان تفصيلي من غرفة عمليات المقاومة الإسلامية حول مجريات الملحمة البطولية التي يخوضها مجاهدو المقاومة الإسلامية ضد جيش العدو الإسرائيلي عند الحافة الأمامية على الحدود اللبنانية الفلسطينية".
كما أعلن حزب الله ان "بعد رصدٍ دقيق لِمحاولة قوات العدو الإسرائيلي التسلل إلى ميس الجبل قمنا بكمين وأمطرنا القذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة وانسحبت القوة المُعادية".
واستهدف "الحزب"تجمعاً لقوات الجيش الإسرائيلي في خلة وردة بِصلية صاروخية، وتجمعا لقوات الجيش الاسرائيلي للمرة الخامسة في مستعمرة المنارة بصلية صاروخية.
وأعلن "الحزب" ان مجاهدي المقاومة الاسلامية مستعمرة كريات شمونة وقاعدة تسوريت بِصلية صاروخية كبيرة. كما فجر عناصر "الحزب" عبوة ناسفة بِقوةٍ من جنود الجيش الإسرائيلي واشتبكت معها لدى محاولتها التسلل إلى منطقة تل المدوّر في بلدة رامية وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح. واستهدف "الحزب" ثكنة زرعيت بالأسلحة الصاروخية وصاروخ بركان وأصابوها إصابة مباشرة، وتجمعا لقوات الجيش الإسرائيلي في خلة وردة بصلية صاروخية، وتجمع لقوات الجيش الإسرائيلي في مستعمرة شوميرا بصلية صاروخية، وأيضاً استهدفوا ثكنة زرعيت بالأسلحة الصاروخية وصاروخ بركان وأصابوها إصابة مباشرة، وتجمعا لجنود إسرائيليين في محيط موقع رميم بصلية صاروخية.
كما قصف "الحزب" مربض الجيش الإسرائيلي في معيليا بصلية صاروخية، واستهدفوا تجمعا لجنود إسرائيليين في مستعمرة المنارة بصلية صاروخية، ومربض الجيش الإٍسرائيلي في معيليا بصلية صاروخية، واستهدفوا تجمعا لجنود إسرائيليين في محيط موقع رامية بصاورخ موجه وأوقعهم بين قتيل وجريح، وآلية مدرعة في محيط موقع رامية بصاروخ موجه وأصابوها إصابة مباشرة وأوقعوا طاقمها بين قتيل وجريح، وتجمعا لجنود إسرائيليين في موقع تل شعر بقذائف المدفعية. وفجّر "الحزب" عبوة ناسفة بِقوةٍ من جنود الجيش الإسرائيلي واشتبكوا معها لدى محاولتها التسلل إلى بلدة راميا وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح. واستهدف الحزب تجمّعا لقوّات الجيش الإسرائيلي في ثكنة زبدين في مزارع شبعا بِصلية صاروخية. وأعلن الحزب استهداف تجمع لجنود إسرائيليين في مارون الراس في الجنوب، وأطلق رشقة صاروخية نوعية على قاعدة طيرة الكرمل في جنوب حيفا.
واستهدف "حزب الله" أيضا تجمعاً لقوات العدو في خلة وردة بِصلية صاروخية. كما قصف "الحزب" موقع حبوشيت بِصلية صاروخية، واستهدف دبابةً لجنود العدو الإسرائيلي جنوب بلدة القوزح بِصاروخٍ موجه مما أدى إلى احتراقها وايقاع طاقمها بين قتيلٍ وجريح، واستهدف تجمعاً لِجنود العدو الإسرائيلي في مرتفع كنعان في بلدة بليدا بِقذائف المدفعية. وأعلن "حزب الله" بأنه هاجم قوات الجيش الإسرائيلي في الحارة الغربية لِبلدة عيتا الشعب ودارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والصاروخية وقذائف المدفعية. كما استهدف تجمعاً لقوات العدو الإسرائيلي في موقع مسكفعام بِقذائف المدفعية.
كما أعلن "حزب الله" عن حزب الله: استهداف قاعدة تسنوبار اللوجستية في الجولان بِصلية صاروخية.
وصدر عن العلاقات الإعلامية في حزب الله: أقدم العدو الإسرائيلي صباح اليوم بقصف المنطقة الواقعة بين بلدتي حانين والطيري بصواريخ محشوة بالقنابل العنقودية المحرمة دوليًا. لم نُفاجأ أبدًا بالجريمة الهمجية الجديدة والتي تضاف إلى سلسلة جرائمه ضدّ الشعبين اللبناني والفلسطيني وذلك بعد عجزه الفاضح في ميدان المواجهة المباشرة مع مجاهدي المقاومة الإسلامية. إنّ العدو الصهيوني المدعوم عسكريًا وسياسيًا من والولايات المتحدة الأميركية والذي يقصف المستشفيات وسيارات الإسعاف لم يتجرأ على مثل هذه الخطوة إلا لإدراكه العجز الفاضح لما يُسمى بالمجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية إزاء هذه الجرائم الجديدة.
الجيش الإسرائيلي: من جهة ثانية، أشارت صحيفة “معاريف” إلى أن أحد الصواريخ الاعتراضية فشل في اعتراض طائرة مسيّرة قبالة سواحل عكا.
وأعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: ان "خلال الأسبوع الأخير، عملت قوات فرقة الاحتياط 146 على إحباط البنى التحتية العسكرية تحت الأرض في جنوب لبنان. خلال القتال، عثرت القوات في مناطق وعرة وجبلية على عشرات فتحات الأنفاق التي تقود إلى بنى تحتية تحت الأرض، مجمعات قتالية ومواقع تابعة لحزب الله، والتي تم من خلالها إطلاق القذائف نحو إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة. حتى الآن، وفي إطار عمليات المداهمة المركزة والعمليات البرية في لبنان، تمكنت القوات من تصفية أكثر من 100 مسلح، واكتشاف وتدمير عشرات فتحات الأنفاق والبنى التحتية العسكرية. بالإضافة إلى ذلك، تم تدمير أكثر من 50 منصة إطلاق وأكثر من 60 مقرًا عسكريًا تابعًا لحزب الله. كشفت القوات بنية تحتية تحت الأرض بطول حوالي 120 مترًا وعمق مترين، وتقع على بعد نصف كيلومتر تقريبًا داخل لبنان، حيث عُثر داخل النفق على وسائل استخدمها المسلحون للمكوث هناك لفترة طويلة. القوات دمرت هذه البنية".
https://twitter.com/i/status/1845484984401854478
الى ذلك، أدت المعارك التي تجري عند مثلث عيتا الشعب - راميا - القوزح بين الجيش الاسرائيلي وعناصر "حزب الله" أدت الى وقوع عدد كبير من الإصابات في صفوف الجيش الاسرائيلي.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام الإسرائيلية أن هناك "حدثًا صعبًا" وقع عند الحدود الشمالية مع لبنان. وأفادت التقارير بأنه تم نقل 7 جنود إسرائيليين على الأقل إلى المستشفيات نتيجة لهذا الحدث الأمني، دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعة الحادث أو الإصابات.
وفي التفاصيل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بوقوع ما وصفته بـ"حادث أمني صعب" في جنوب لبنان، الأمر الذي استوجب استخدام مروحيات شوهدت تهبط في مستشفى رمبام في حيفا. وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلي إن مروحيتين على الأقل هبطتا في مستشفى رمبام في حيفا في "آخر 20 دقيقة". وقالت وسائل الإعلام إن هبوط هذه المروحيات في المستشفى يفيد بنقل جنود إسرائيليين أصيبوا في جنوب لبنان. وأفادت مصادر إسرائيلية، بحسب ما ذكرته حسابات نشطاء على منصة تلغرام، أن المروحيات الإسرائيلية نقلت ما لا يقل عن 7 جنود وضباط، مشيرة إلى أن المواجهات مع عناصر حزب الله في جنوب لبنان اتسمت بالضراوة.
اما في الميدانيات، فقد اعترضت الدفاعات الجوية الاسرائيلية بعض الصواريخ التي أطلقت من لبنان في حين سجل سقوط صاروخ في منطقة مفتوحة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض 5 صواريخ أطلقت من لبنان.
https://x.com/i/status/1845351328756773088
ولفتت اذاعة الجيش الإسرائيلي الى ان انفجارات الليلة الماضية في الجليل الغربي ناجمة عن عمليات القصف المدفعي لتوسيع العملية البرية.
وأعلن أدرعي أن "قوات اللواء 8 تحت قيادة الفرقة 91 تواصل العمليات في الجنوب، حيث تخوض اشتباكات مباشرة مع عناصر حزب الله وتعمل على القضاء عليهم وتدمير البنية التحتية التي أنشأها الحزب على طول الحدود". وأكد أدرعي أن "القوات اكتشفت وصادرت مجموعة من الأسلحة، بما في ذلك عشرات القذائف الصاروخية وبنادق كلاشنيكوف وصواريخ كورنيت وقنابل يدوية وذخائر متنوعة تابعة لقوة الرضوان. كما عثرت القوات على عدة مستودعات للأسلحة مجهزة بعشرات الصواريخ داخل المباني المدنية". وأشار أدرعي أيضًا إلى "اكتشاف بنى تحتية تحت الأرض في قلب القرية، والتي احتوت على أماكن لإخفاء العناصر والعديد من وسائل القتال". وذكر أن "القوات تواصل، بمساندة القوات الجوية، تصفية عناصر حزب الله".
https://twitter.com/i/status/1845347338446921946
تحذير: وأعاد الإعلام الحربي في حزب الله نشر تحذير إلى مستوطني عكا وحيفا وطبريا وطالبهم بالإخلاء، قائلاً إنّ “الجيش الإسرائيلي يتخذ من منازل المستوطنين في بعض مستوطنات شمال فلسطين مراكز تجمّع لضباطه وجنوده، وكذلك تتواجد قواعده العسكرية التي تدير العدوان على لبنان داخل أحياء استيطانية في المدن”.
من جهته، جدد أدرعي مناشداته إلى سكان جنوب لبنان وكتب عبر "إكس": نناشدكم الامتناع عن السفر جنوباً والعودة إلى منازلكم أو إلى حقول الزيتون الخاصة بكم. هذه مناطق قتال خطيرة. نذكركم أن الحرب والغارات المكثفة ضد حزب الله ما زالت مستمرة. من أجل سلامتكم، يُرجى الالتزام بالتعليمات.
كذلك، نشر الجيش الإسرائيلي مشاهد لعملية تفجير ضخمة عند الحدود مع لبنان، في بلدة الظهيرة الجنوبية. وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن "التفجير استهدف منشأة عسكرية تابعة لحزب الله، تسلل منها عناصر إلى الداخل الإسرائيلي في 9 تشرين الأول من العام الماضي 2023، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل نائب قائد لواء 300 العقيد عليم عبد الله وجنديين من قوات الاحتياط، الرقيب أول جواد عامر والرقيب أول جلعاد مولخو".