الجنوب يشتعل: هاليفي صادق على خطط للجبهة الشمالية وغالانت يُحذر من المرحلة الجديدة
المركزية- حلّق الطيران الحربي الإسرائيلي في اجواء بيروت على مستوى منخفض جدًا ورمى بالونات حرارية بالتزامن مع إلقاء الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله كلمته.
وفي وقت لاحق، خرق الطيران الحربي الإسرائيلي جدار الصوت على عدة دفعات فوق بيروت محدثًا دويًا قوياً ما أثار حالة من الذعر في نفوس المواطنين.
وحلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية على مستوى منخفض فوق بيروت والبقاع وجبل لبنان وصيدا.
وقبيل كلمة الأمين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصر الله أعلن الجيش الاسرائيلي أنه يهاجم أهدافا للحزب لإضعاف قدراته العسكرية، وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر حسابه على “اكس”:
“يقوم جيش الدفاع الإسرائيلي الآن بمهاجمة أهداف حزب الله في لبنان لإلحاق الضرر وتدمير القدرات الإرهابية للمنظمة وبنيتها التحتية العسكرية”.
وأضاف: “لقد حول تنظيم حزب الله جنوب لبنان إلى ساحة حرب، وقام على مدى عقود بتسليح منازل المواطنين بالسلاح، وحفر تحتها الأنفاق واستخدمها كدروع بشرية”.
وختم: “يعمل الجيش الإسرائيلي على خلق الأمن في الشمال، مما يسمح للسكان بالعودة إلى منازلهم، وتحقيق جميع أهداف الحرب الأخرى”.
كما أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس أركان الجيش هيرتسي هاليفي وافق على خطط عملياتية في الجبهة الشمالية.
وفي بيان إسرائيلي أعلن وزير الدفاع يوآف غالانت أنه يجري مداولات بشأن مختلف احتمالات تطور الحملة ضد حزب الله على الحدود الشمالية.
وقال غالانت: "هذه مرحلة جديدة في الحرب تنطوي على فرص كبيرة ولكنها تنطوي أيضاً على مخاطر كبيرة، لافتًا إلى أن حزب الله يشعر بالملاحقة وسيستمر تسلسل عملياتنا العسكرية".
واكد أن هدفنا إعادة سكان الشمال إلى منازلهم سالمين معتبرًا أن حزب الله سيدفع ثمناً متزايداً، مضيفًا: "سنستمر وننفذ الجهود لإعادة المختطفين إلى منازلهم والقضاء على حماس".
إذا، شهد جنوب لبنان تصعيداً إسرائيلياً عنيفاً قبل دقائق من كلمة الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله. الجيش الإسرائيلي اتهم حزب الله بتحويل جنوب لبنان إلى منطقة حرب عبر تسليح المنازل وحفر الأنفاق تحتها، واستخدام المدنيين كدروع بشرية. كما أعلن الجيش الإسرائيلي أن هجماته تهدف إلى تدمير القدرات العسكرية لحزب الله والبنية التحتية الإرهابية. وفي إطار التصعيد، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على بلدات فرون، القصير، بني حيان، وديرقانون النهر في قضاء صور، بالإضافة إلى استهداف مدفعي لأطراف بلدات شمع، ياطر، وعيتا الشعب. كما تصاعد الدخان من محيط ثكنة ميتات الإسرائيلية بعد استهدافها بصواريخ من جنوب لبنان.
من جهة أخرى، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بإطلاق نحو 40 صاروخاً من جنوب لبنان باتجاه الجليل الأعلى خلال الساعتين الماضيتين، بالإضافة إلى إطلاق صواريخ على شمالي الجولان المحتل. الجيش الإسرائيلي زعم أنه قتل 3 عناصر من حزب الله بعد محاولتهم زرع عبوات ناسفة بالقرب من السياج الحدودي.
وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان جاء فيه أن غارة العدو الإسرائيلي على بلدة الحنية أدت إلى إصابة أربعة أشخاص (ثلاثة فلسطينيين ولبناني) بجروح طفيفة تم علاجها في الطوارئ.
واستهدف الجيش الاسرائيلي اليوم بالقذائف الفوسفورية والدخانية، أطراف بلدتي عيتا الشعب ورامية، ما أدى الى تصاعد الدخان الكثيف على الحدود المشتركة مع فلسطين المحتلة في القطاع الاوسط.
وسجلت غارة على أطراف بلدة العديسة وقصفت المدفعية قرابة السادسة والربع من مساء اليوم، اطراف بلدة عيتا الشعب.
ومساء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه بدأ موجة واسعة من الهجمات للمرة الثانية هذا اليوم في ما يشبه الحزام الناري.
ووصل عدد الغارات الجوية في الموجة الثانية الى 52 غارة مستهدفة المناطق الحرجية في المحمودية وأطراف العيشية و مرتفعات الريحان و محيط نهر برغز.
ووصف شهود الغارات الأخيرة بأنها " جعلت الجبال تتبخر".
ووفق صور تداولتها مواقع إسرائيلية، اندلعت النيران في مساحات واسعة من المطلة بعد أكثر من 17 عملية شنها حزب الله اليوم في مناطق الجليل.
وأعلن حزب الله أنه قصف المطلة بصواريخ فلق .
حزب الله: وأعلن "حزب الله" في بيان ان مجاهدي المقاومة الاسلامية، هاجموا نقطة تموضع للجيش الإسرائيلي في موقع المرج بالأسلحة المناسبة واصابوها بشكل مباشر وأوقعوا فيها عدد من القتلى والجرحى.
ايضا، اعلن انه "ورداً على اعتداءات اسرائيل على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الأمنة وخصوصاً في بلدة كفركلا، شن مجاهدو المقاومة الاسلامية هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية على المقر المستحدث لقيادة اللواء الغربي في يعرا واصابت أهدافها بدقة". ايضا، و"رداً على اعتداءات الجيش الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الأمنة وخصوصاً في بلدة كفركلا، شن مجاهدو المقاومة الاسلامية هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية على مرابض مدفعية الجيش الإسرائيلي في بيت هلل مستهدفة أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها واصابت أهدافها بدقة".
واستهدف موقع حانيتا بقذائف المدفعية.
واعلن الحزب انه "عند الساعة 1:25 من بعد ظهر يوم الخميس 19-9-2024 استهدف موقع راميا بقذائف المدفعية".
كما أعلنت "المقاومة الإسلامية"، في بيان ثان: ان " مجاهديها استهدفوا عند الساعة 1:30 من بعد ظهر يوم الخميس 19-9-2024 ثكنة زرعيت بقذائف المدفعية وأصابوها إصابة مباشرة".
ولاحقا، أعلنت "المقاومة" في بيان ان " مجاهديها عاودوا استهداف ثكنة زرعيت بصلية صاروخية".
إلى ذلك، أعلن “حزب الله”، تنفيذ عمليتين جديدتين، بعد ظهر اليوم.فأشار إلى أنّه عند الساعة 05:35 من بعد ظهر اليوم الخميس، استهدف “الحزب” موقع المالكية بقذائف المدفعية واصابه إصابة مباشرة.
وقال في بيان آخر، أنّه “رداً على اعتداءات إسرائيل على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، استهدف مجاهدو المقاومة الاسلامية مقر قيادة لواء حرمون 810 في ثكنة معاليه غولاني بصليةٍ من صواريخ الكاتيوشا”.
وتابع في بيان آخر، أن الحزب قصف ثكنة ادميت بصلية من صواريخ الكاتيوشا.، و مقر قيادة ثكنة ليمان بصلية من صواريخ الكاتيوشا.
وكانت الطائرات الحربية الاسرائيلية شنّت فجرًا عدوانًا جويًا على دفعتين مستهدفة بلدة كفركلا بأربعة صواريخ بمعدل صاروخين في كل غارة .
وكان الطيران الاسرائيلي بعيد منتصف الليل غارة على المنطقة الواقعة بين بلدتي الجبين وشيحين بصاروخين تزامن ذلك مع قصف مدفعي طاول اطراف بلدتي ياطر وحداثا.
وقرابة الثانية عشرة وخمس دقائق من بعد منتصف الليل تعرضت مدينة الخيام لغارة جوية نفذها الطيران الحربي الاسرائيلي، في وقت تعرضت بلدات بيت ليف، عيتا الجبل ورامية وجبل بلاط لقصف مدفعي مركز.
وقرابة الثانية عشرة والثلث تعرضت بلدة الطيبة لغارة، تبعتها غارة على منطقة الصالحاني، وغارة أخرى استهدفت بلدة ميس الجبل. وعند الأولى الا ربعًا من بعد منتصف الليل شن الطيران الاسرائيلي غارة على بلدة بليدا، واتبعها بعد خمس دقائق بغارة على اطراف بلدتي ميس الجبل وبليدا.
كما تعرضت بلدة ميس الجبل لغارتين متتاليتين في الوقت نفسه. سجل بعد ذلك تحليق كثيف للطيران الحربي الاسرائيلي في اجواء مناطق النبطية واقليم التفاح والزهراني وصور على علو متوسط.
وعند الأولى من بعد منتصف الليل شن الطيران الحربي الاسرائيلي غارة على بلدة عيترون ، واتبعها بغارة استهدفت بلدة ميس الجبل ايضا حيث ألقى في كل غارة صاروخين.
كما أطلق الجيش الاسرائيلي طوال الليلة الماضية وحتى صباح اليوم، القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق. وأطلق عددا من القذائف الحارقة لاشعال النار في الاحراج المتاخمة لبلدة علما الشعب والناقورة.
واستمر تحليق الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي والمسّير فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل.
اشتباكات مسلحة: في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط وجندي وإصابة 9 جنود بجروح في استهداف بصاروخ مضاد للدروع على الحدود مع لبنان.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، بوقوع اشتباكات مسلحة في عدة نقاط على الحدود الشمالية مع لبنان.
ونقلت "روسيا اليوم" عن وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، مقتل جندي وإصابة آخرين قرب منطقة تل حاي في الجليل الأعلى، إثر قصف صاروخي من جنوب لبنان.
ولفتت التقارير إلى أن "حزب الله" استهدف مركبة للجيش الإسرائيلي حيث سقط عدد من الجرحى وصفت جروح بعضهم بالحرجة.
وأشار موقع "واينت" إلى أن عددا من الأشخاص نقلوا صباحًا جراء سقوط صاروخ مضاد للدبابات أطلق من لبنان باتجاه الجليل الأعلى، لتلقي العلاج في مستشفيات المنطقة الشمالية، فيما رد الجيش الإسرائيلي بنيران المدفعية على مصادر النار.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية لقطات للحظة سقوط صواريخ أطلقت من لبنان على مستوطنة "مرجليوت" شمال إسرائيل.
من جهته، أعلن المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي، اليوم الخميس، أن “جيش الدفاع هاجم مبان عسكرية ومستودع أسلحة لحزب الله في سبعة مناطق جنوب لبنان”.
وأضاف ادرعي: “خلال ساعات الليلة الماضية، هاجمت مقاتلات سلاح الحو مباني عسكرية تابعة لحزب الله في مناطق شيحين، الطيبة، بليدا، ميس الجبل، عيترون وكفركلا في جنوب لبنان”.
وتابع: “بالإضافة إلى ذلك، هاجمت الطائرات مستودع أسلحة كان يستخدمه حزب الله في منطقة الخيام جنوب لبنان، كما قصفت مدفعية جيش الدفاع في عدة مناطق جنوب لبنان”.
https://twitter.com/i/status/1836639513298276728