3 قتلى وجريحان في قصف سيارة إطفاء في فرون وسقوط مسيّرتين في عين إبل
مع تواصل القصف الاسرائيلي جنوباً، استهدف الطيران الإسرائيلي المسيّر اليوم السبت سيّارة إطفاء تابعة للدفاع المدني في بلدة فرون.
وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن "الحصيلة الأولية لاستهداف الجيش الإسرائيلي فريقا تابعا للدفاع المدني اللبناني كان يقوم بإطفاء حرائق اشعلتها الغارات الإسرائيلية الاخيرة في بلدة فرون، أدى إلى استشهاد ثلاثة مسعفين وإصابة اثنين آخرين بجروح أحدهما بحال حرجة.
من جانبها، نعت المديرية العامة للدفاع المدني، في بيان، "الشهداء الثلاثة الموظفين العملانيين قاسم بزي ومحمد هاشم وعباس حمود الذين استشهدوا جراء غارة إسرائيلية استهدفت آلية الإطفاء بعد الانتهاء من تنفيذ مهمة إطفاء في تمام الساعة ١٨:١٥ في بلدة فرون بقضاء النبطية".
وتقدم المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطّار من ذويهم بأحر التعازي وتمنى الشفاء العاجل لزميلهم محمد عماشة الذين نقل الى مستشفى تبنين الحكومي حيث يخضع لعملية جراحية نتيجة إصابة بالغة ألمت به جراء الغارة.
بيان "أمل": وصدر عن “حركة أمل”، مساء بيان جاء فيه: “بمزيدٍ من الفخر والإعتزاز تزفّ حركة أمل إلى قائدها سماحة الإمام السيد موسى الصدر وجماهيرها المؤمنة، الشهيد المجاهد محمد حبيب هاشم، مواليد برج قلاويه 1980، والذي استشهد اثناء قيامه بواجبه الإنساني والوطني دفاعًا عن لبنان والجنوب”.
وأضاف البيان، “بمزيدٍ من الفخر والإعتزاز تزفّ حركة أمل إلى قائدها سماحة الإمام السيد موسى الصدر وجماهيرها المؤمنة، الشهيد المجاهد الجريح قاسم عادل بزي، مواليد فرون 1972، والذي استشهد اثناء قيامه بواجبه الإنساني والوطني دفاعًا عن لبنان والجنوب”.
صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية قالت إنَّ سيارة الدفاع المدني اللبناني التي تعرضت لهجوم بطائرة من دون طيار في بلدة فرون – جنوب لبنان، كانت متواجدة داخل مُجمّع عسكري لـ”حزب الله” وهو مغلقٌ أمام المدنيين.
وأشارت الصحيفة أنّه على عكس التقارير التي تم تداولها بعد الهجوم، فإنه لم تندلع حرائق ضمن المنطقة خلال هذا اليوم.
وأغار الطيران الحربي الاسرائيلي على أحراج كونين بصواريخ جو-أرض، تزامنا مع تحليق لطيران مسير واستطلاعي في أجواء القطاعين الغربي والأوسط .
واستهدفت مسيرة إسرائيلية أحد بساتين الوزاني بثلاثة صواريخ بالتزامن مع رشقات رشاشة يطلقها الجيش الاسرائيلي في اتجاه منطقة الميسات في أطراف الوزاني. كما ألقيت قنابل مضيئة على سهل مرجعيون. واستهدف القصف المدفعي بلدة رب ثلاثين قرب حسينية الزهراء.
على الأثر، اندلع حريق في سهل مرجعيون بعد استهدافه بالقنابل المضيئة من قبل الجيش الاسرائيلي.
الى ذلك، تعرضت أطراف علما الشعب واللبونة في القطاع الغربي لقصف بقذائف هاون، ونفذ الجيش الاسرائيلي غارتين على قبريخا وغارة على بني حيان.
وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أنه إثر الحريق الذي تسببت به الغارة الإسرائيلية على بلدة قبريخا، توجه فريق من الدفاع المدني – الهيئة الصحية لاطفائه. الا أن العدو الإسرائيلي عمد إلى استهداف المنطقة المحيطة بالقذائف المدفعية، ما أدى إلى انحراف السيارة وإصابة مسعفين اثنين بجروح أحدهما كسوره بالغة واستدعت إجراء عملية جراحية عاجلة له. إن وزارة الصحة العامة تجدد استنكارها وشجبها الشديدين لما يبديه العدو الإسرائيلي من إصرار على استهداف المسعفين رغم تجولهم بسيارات إسعاف واطفاء معروفة للقيام بواجبهم الإنساني. وتؤكد الوزارة أن التعرض للفرق الصحية هو انتهاك صارخ لجميع المواثيق والأعراف والقوانين الدولية وتكرر مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وممارسة الضغط الحقيقي والفعلي لوقف هذه الجرائم المتمادية”.
وعصرا، أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على عيناثا وكونين وقصف كفرشوبا بالمدافع.
سقوط مسيرتين في عين ابل: كما سقطت طائرة درون في منطقة عين إبل، ويعمل فريق الهندسة في الجيش اللبناني على الكشف عليها.
وعصراًً، أفيد عن العثور على مسيّرة ثانية معلّقة داخل شجرة وعلى مسافة قريبة من سقوط مسيّرة في حي الكازينو في بلدة عين إبل لجهة مدينة بنت جبيل من دون حصول أي إصابات.
https://x.com/i/status/1832358524417941609
وصدر عن حزب الله الببان الآتي: دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، وردًا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة خصوصاً الاعتداء الأخير على بلدة فرون، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم السبت 7-9-2024 (مقر قيادي كتائبي تشغله حالياً قوات من لواء غولاني) بصليات من صواريخ الكاتيوشا.
كذلك أعلن حزب الله في بيان آخر، أنه استهدف موقع حدب يارون بقذائف المدفعية. كما استهدف أيضاً موقع الراهب بقذائف المدفعية واصابوه إصابة مباشرة. كذلك، استهدف التجهيزات التجسسية في موقع مسكفعام بالأسلحة المناسبة وأصابها إصابة مباشرة مما أدّى إلى تدميرها.
وأضاف في بيان ان "ردًا على الااعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً على بلدة كونين، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، انتشاراً لجنود العدو في محيط مستوطنة "منوت" بالأسلحة الصاروخية".
بالمقابل، أعلن حزب الله أنه “ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً على بلدة فرون، "قصفنا مقر الاستخبارات الرئيسية في قاعدة ميشار بصلية من صواريخ الكاتيوشا”، وفي موقع المرج بالقذائف المدفعية.
أيضا، أعلن حزب الله أن وحدة الدفاع الجوي تصدّت لمسيّرة من نوع "هيرون" بصاروخ أرض – جوّ في البقاع ومنعتها من تحقيق أهدافها وأجبرتها على مغادرة الأجواء اللبنانية.
وأفاد حزب الله أنه شن هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث في اييليت مستهدفا أماكن تموضع ضباطها وجنودها واصابت اهدافها.
في المقابل، دوت صباح اليوم، صفارات الإنذار في منطقة رأس الناقورة والجليل الغربي بعد الاشتباه بتسلل مسيرة من لبنان.
كما اشارت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إلى دوي صفارات الإنذار في أييلت هشاحر في الجليل الأعلى للاشتباه في تسلل مسيرة اسرائيلية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه رصد إطلاق 30 قذيفة من الأراضي اللبنانية في اتجاه الشمال.
هذا ودوت صفارات الإنذار في الجليل الغربي تزامناً مع إطلاق صواريخ من جنوب لبنان. ونتيجة إطلاق صواريخ، تمت إصابة مبنى في شلومي واندلاع حريق في منطقة ليمان.
قبل ذلك، تجددت الغارات الإسرائيلية العنيفة على جنوبي لبنان، حيث قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن سلاح الجو شن سلسلة غارات استهدفت منصات إطلاق صواريخ في بلدات عدة جنوبي لبنان، من بينها بيت ليف وعيترون والضهيرة وكفر كلا.
كما شنت المدفعية الإسرائيلية هجمات متزامنة مع القصف الجوي.
أدرعي: في السياق، قال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي ، أن "الجيش الاسرائيلي استهدف أكثر من 15 منصة صاروخية وبنية عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان؛ بالاضافة إلى عدة منصات كانت جاهزة لإطلاق فوري نحو الأراضي الإسرائيلية". وافاد أدرعي، بأنه "بعد استهداف المنصات التي كانت جزء منها جاهزة للإطلاق بشكل فوري نحو الأراضي الاسرائيلية ، تم رصد انطلاق عدة قذائف من المنصات حيث سقطت داخل الأراضي اللبنانية".