المجلس الوزراي الإسرائيلي يصوّت لصالح بقاء الجيش في محور فيلادلفيا
اشار اعلام العدو الى ان “الكابنيت الإسرائيلي صوت لصالح بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا بأغلبية 8 أصوات مقابل صوت معارض واحد”.
وقررالمجلس الوزاري السياسي الأمني (الكابينت) ليل الخميس – الجمعة، بأغلبية ثمانية أصوات مؤيدة، مقابل معارضة واحدة (وزير الدفاع يوآف غالانت)، وامتناع عضو واحد عن التصويت وهو وزير الأمن إيتمار بن غفير، المصادقة على الخرائط التي تحدد بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا، كجزء من صفقة محتملة لتبادل الأسرى.
وتجدر الإشارة إلى أن الخرائط رسمها الجيش الإسرائيلي، وتبنتها الولايات المتحدة كجزء من صفقة استعادة المختطفين.
وافاد وزراء في الحكومة ان “هذا القرار يقرب من إمكانية التوصل إلى اتفاق، لأنه يوضح ل“حماس” أنه سيتعين عليها تقديم تنازلات بشأن قضية فيلادلفيا، تماما كما تنازلت عن مطلبها بإنهاء الحرب”.
وأوضح رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أن “كارثة 7 تشرين حدثت لأن محور فيلادلفيا لم يكن في أيدي إسرائيل. فمن خلال هذا المحور تم نقل كمية هائلة من الأسلحة التي استخدمتها المنظمات المسلحة في غزة”، على حد قوله. وأضاف: “إن هذا الواقع لن يعود مرة أخرى، وأن إسرائيل مصممة هذه المرة على إبقاء سيطرتها على هذه الحدود”.
وقيل في الكابينيت أيضا إن “معظم الرهائن، كما يتبين من خلال الفحص الأولي الذي أجراه الخبراء، قتلوا في النصف الأول من العام، مباشرة بعد هجوم “حماس”، وليس في الأشهر القليلة الماضية”.
أما القضايا الشائكة، وبينها مطالبة نتنياهو بالاحتفاظ بالسيطرة الكاملة على طول الحدود بين مصر وغزة، ومراقبة حركة الفلسطينيين من جنوب غزة إلى الشمال، ومطالبة زعيم “حماس” يحيى السنوار بأن تؤدي الصفقة إلى إنهاء الحرب، فسيتم تأجيلها إلى المرحلة الأخيرة من المحادثات، بحسب ما جاء في موقع “أكسيوس”.
من ناحيتها، اكدت مصر رسميا رفضها فكرة سيطرة القوات الإسرائيلية على الحدود، نظرا لثقة القاهرة في أن ذلك يشكل انتهاكا لمعاهدة السلام بين إسرائيل ومصر الموقعة عام 1979 (المعروفة باتفاقية كامب ديفيد).