قصف دراجة نارية في الشهابية ومنزل في الضهيرة ومقتل 3 أشخاص

المركزية- استهدف الطيران المسيّر الإسرائيلي دراجة نارية على طريق بين بافليه والشهابية. إلى ذلك، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارتين استهدفت إحداهما منزلًا في بلدة الضهيرة في جنوب لبنان، عصر اليوم. 

وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة "تحديث لحصيلة الغارتين الإسرائيليتين المعاديتين على بلدة الضهيرة حيث ارتفع عدد الشهداء إلى ثلاثة مواطنين إضافة إلى إصابة اثنين بجروح".

ورداً على ‏الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في بلدة الضهيرة، أعلن "الحزب" في بيان أنه قصف ثكنة شوميرا وإنتشاراً للجيش الإسرائيلي في محيطها بصليات من صواريخ ‏الكاتيوشا.

وأعلن "حزب الله" في بيان انه و"رداً على ‏اعتداء ‏العدو الإسرائيلي الذي طال منطقة البقاع قصفنا بصليات مكثفة من الصواريخ مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح ومقر فوج المدفعية ‏ولواء المدرعات التابع للفرقة 210 في ثكنة يردن".

ايضا، اعلن الحزب انه استهدف ثكنة برانيت بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة".

واعلن ايضا انه "ورداً على ‏الاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في بلدة دير قانون رأس العين، قصف اليوم مقر الفرقة 146 في جعتون بصليات من صواريخ الكاتيوشا".‏ كما استهدف " عند الساعة 03:15 من بعد ظهر اليوم  التجهيزات التجسسية في موقع جل العلام بالأسلحة المناسبة مما أدى الى تدميرها، وموقع المرج ‏بالأسلحة الصاروخية واصابها إصابة مباشرة".‏

كذلك، اعلنت “المقاومة الاسلامية” في بيان، انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، استهدف مجاهدونا عند الساعة 19:40 من اليوم  موقع راميا بقذائف المدفعية الثقيلة وأصابوه إصابة مباشرة”.

وأعلن حزب الله في بيان: نفذنا هجوماً جوياً بأسراب من المسيرات الانقضاضية على مقر قيادة اللواء المدرع السابع التابع لفرقة الجولان 210 في ثكنة كتسافيا مستهدفة أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة.

وقد تحدث الجيش الإسرائيلي عن رصد إطلاق 55 صاروخا من جنوبي لبنان واعتراض بعضها فيما سقط الباقي في مناطق مفتوحة، مشيرًا الى ان قوات الإطفاء تكافح حرائق عدة اندلعت بسبب الدفعة الصاروخية الأخيرة على شمال إسرائيل.

واعلن الجيش الاسرائيلي لاحقًا عن قصف طائرة تابعة لسلاح الجو إحدى المنصات التي أُطلقت منها القذائف الصاروخية التي سقطت في الجولان صباح اليوم.

وقال مجلس الجليل الأعلى إنّه "أبلغ المقيمين في المستوطنات التي تمّ إخلاؤها بالبقاء قرب المناطق المحمية خشية من قصفٍ ثقيل إلى أماكن غير معهودة في الشمال في أعقاب الغارة أمس في لبنان".

وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة حصيلة نهائية لغارات العدو الإسرائيلي مساء أمس على البقاع حيث ارتفع عدد الجرحى إلى أحد عشر شخصا. وعولجوا جميعهم في الطوارئ.

ومع تواصل القصف الاسرائيلي اليومي على البلدات والقرى الجنوبية، تعرضت بلدة طلوسة في قضاء مرجعيون لقصف مدفعي.

وشن الطيران الحربي غارة مستهدفاً بلدة عيتا الشعب. وطال قصف مدفعي أطراف الناقورة.

وأعلن حزب الله أنه رداً على اعتداءات الاسرائيلية على القرى الجنوبية وخصوصا في بلدة الناقورة قصف ثكنة يعرا (مقر قيادة اللواء الغربي 300) بصلية من صواريخ الكاتيوشا.

صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن الغارة الإسرائيلية المعادية على منطقة وادي حامول عند اطراف الناقورة أدت إلى إصابة شخص بجروح. 
وعندما تقدم ثلاثة مسعفين من الدفاع المدني التابعين للهيئة الصحية الإسلامية لنجدته، عمد جيش الاحتلال إلى استهدافهم ما أدى إلى إصابة الثلاثة بجروح متوسطة والحاق الضرر الكبير بسيارة الاسعاف التي كانوا على متنها. وقد استدعت جروح الأربعة إدخالهم إلى المستشفى للعلاج. 
إن وزارة الصحة العامة تشجب بأقصى العبارات هذا الاستهداف المتكرر للعاملين الصحيين في جنوب لبنان، ما يشكل خرقا شديد الخطورة للقوانين والأعراف الدولية المعمول بها في زمن الحروب والتي تشدد على ضرورة حماية العاملين الصحيين ومراكزهم ووسائل النقل التابعة لهم.

كما سقطت قذيفتان على مثلث باب ثنية في الخيام، أسفرت عن إصابة عامل سوري، وتم نقله الى مستشفى مرجعيون الحكومي للمعالجة.

واعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة  أن "القصف على الخيام اليوم أدى إلى إصابة شاب من الجنسية السورية بجروح. وتمت معالجته في قسم الطوارئ في مستشفى مرجعيون الحكومي".

وقصفت المدفعية الإسرائيلية منطقة وادي الحجير - السلوقي عند اطراف بلدة قبريخا، والضهيرة.

كما استهدفت بقصف مدفعي وفوسفوري اطراف  بلدة بني حيان- وادي السلوقي.

وفي تحديث لحصيلة الغارة الإسرائيلية على المنصوري جنوبا والتي استهدفت مساء امس، ارتفعت حصيلة الجرحى إلى شابتين فلسطينيتين تبلغان من العمر سبع عشرة وثماني عشرة سنة. ونقلتا إلى المستشفى اللبناني الإيطالي لتلقي العلاج.