إصابة 3 من جنود اليونيفيل في يارين وقتيل وجريح في استهداف دراجة نارية في شبعا
أعلنت اليونيفيل ان "ثلاثة جنود حفظ سلام تابعين لليونيفيل كانوا في دورية أصيبوا صباح اليوم بجروح طفيفة عندما وقع انفجار بالقرب من آليتهم التي تحمل علامة الأمم المتحدة بوضوح في محيط يارين، في جنوب لبنان".
وأضافت ان "جميع جنود حفظ السلام الذين كانوا في الدورية عادوا بسلام إلى قاعدتهم، ونحن نحقق في الحادث".
وقالت اليونيفيل في بيانها انها "تذكّر بقوة جميع الأطراف والجهات الفاعلة بمسؤوليتهم عن تجنب إلحاق الأذى بقوات حفظ السلام والمدنيين".
وأعلن المتحدث باسم اليونيفيل أندريا تيننتي أن قوات حفظ السلام ما زالت تحقق في تفاصيل إصابة 3 جنود بانفجار في جنوب لبنان.
وفي حديث للجزيرة، قال: "المخاطر حولنا منذ شهور وآلاف القذائف تطلق يوميا في جنوب لبنان".
أما في المستجدات الميدانية للاعتداءات الاسرائيلية على الجنوب، فقد قتل شخص في غارة بمسيّرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في بلدة شبعا جنوبي لبنان.
ونعت "السرايا اللبنانيّة لمقاومة الإحتلال الإسرائيلي" فادي قاسم كنعان "جهاد" مواليد عام 1985 من بلدة شبعا.
الى ذلك، أغار الطيران الحربيّ الإسرائيليّ على منزل في بلدة الضهيرة، ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص.
وشنت طائرات الجيش الاسرائيلي غارة على بلدة الجبين في القطاع الغربي من قضاء صور. واستهدفت مسيرة اسرائيلية المنطقة الواقعة ما بين بلدتي باتوليه وديرقانون رأس العين شرق صور، استهدفت بستاناً زراعياً ولا اصابات.
ومساءً، نفذ الطيران الحربي الاسرائيلي غارة جوية على أطراف بلدة عيتا الشعب. كما استهدفت غارة اسرائيلية بلدة حولا في قضاء مرجعيون، منزلاً في حي "الحمامير" قرب النادي الحسيني، وألحقت أضرارا كبيرة بالممتلكات.
كما نفذ الطيران الحربي الاسرائيلي غارة على بيت ليف أدت إلى تدمير منزل دون وقوع إصابات.
من جهة أخرى، صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان، أعلن أن غارة الجيش الإسرائيلي بمسيرة على دراجة نارية أدت إلى مقتل مواطن وإصابة شخص أخر بجروح وحالته مستقرة.
كما أشار مركز طوارئ الصحة في بيان آخر الى ان الغارة الإسرائيلية على بلدة عيتا الشعب أدت إلى إصابة مواطنين اثنين بجروح.
وكان الطيران الاستطلاعي والمسّير كثّف من تحليقه ليل امس وحتى ساعات الصباح الاولى فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق في القطاعين الغربي والاوسط وصولا حتى مشارف نهر الليطاني والساحل البحري.
وكانت اطراف بلدتي عيتا الشعب ورامية هدفا لقصف اسرائيلي بعد منتصف الليل الفائت حيث اطلق العدو القنابل المضيئة فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل.
بيانات "الحزب": من جانبها، أصدرت "المقاومة الإسلامية" سلسلة بيانات أعلنت فيها عن استهداف مجاهديها موقع المرج بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة. وأشارت الى ان "رداً على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في بلدة شبعا، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل بصليات من صواريخ الكاتيوشا، واستهدفوا التجهيزات التجسسية في موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها، بالاضافة الى موقع المالكية وثكنة زرعيت بقذائف المدفعية وأصابتهما إصابة مباشرة. واستهدفوا أيضاً موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وموقع رويسة القرن في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوهما إصابة مباشرة. كما استهدفوا التجهيزات التجسسية في موقع مسكاف عام بالأسلحة المناسبة وأصبوها مباشرة. ورداً على الاعتداءات على عيتا الشعب استهدف مجاهدو المقاومة الاسلامية مبانٍ يستخدمها جنود العدو في مستعمرة شتولا بالأسلحة المناسبة وأصابوها مباشرة.
في المقابل، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بإطلاق 3 صواريخ من لبنان باتجاه مرغليوت بالجليل الأعلى دون تسجيل إصابات.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أشارت إلى دويّ صفارات الإنذار في عدد من مستوطنات في الشمال.
وكتب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، اليوم الأحد، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس": "في وقت سابق من اليوم أغارت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو على منصة لإطلاق قذائف صاروخية تابعة لحزب الله في منطقة قبريخا بجنوب لبنان حيث نُفذ من خلالها إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه منطقة الجليل الأعلى".
أضاف: "متابعةً لصافرات الإنذار التي تم تفعيلها في منطقة شتولا عند الساعة 7:50 مساءً، تم رصد إطلاق قذيفة صاروخية واحدة عبرت من الأراضي اللبنانية، دون وقوع إصابات".