غارة على حارة حريك ومقتل القيادي فؤاد شكر .. من هو؟
نفذت طائرة من دون طيار بـ 3 صواريخ عملية اغتيال قيادي كبير في حزب الله في محيط مجلس شورى الحزب، وقد اشارت المعلومات الى ان المستهدف هو فؤاد شكر المستشار العسكري لامين عام حزب الله حسن نصر الله المسؤول عن هجوم مجدل شمس، كما افادت القناة 12 الإسرائيلية.
https://twitter.com/i/status/1818330775537725588
https://twitter.com/i/status/1818330795523584294
في المقابل، وفيما اشارت مصادر العربية الى ان اغتيال فؤاد شكر فشل، عادت وقالت: بعد إعلان نجاته تم تأكيد مقتله في الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية. وأضافت القناة، أن طوقاً أمنياً كبيراً ضرب حول مستشفى الرسول الأعظم حيث نقل جثمان فؤاد شكر.
وافاد مصدر طبي لبناني عن سقوط 3 قتلى و25 مصابا جراء الهجوم على ضاحية بيروت الجنوبية
وافادت المعلومات عن انهيار طابقين من مبنى "الربيع" الذي استهدفته الغارة في حارة حريك في محيط مستشفى بهمن.
الى ذلك، اعلنت القناة 12 الإسرائيلية ان الهجوم العسكري على الضاحية الجنوبية إنتهى ولسنا معنيين بفتح حرب.
هذا واشارت هيئة البث الإسرائيلية الى ان القرار بشأن هدف الهجوم على ضاحية بيروت الجنوبية تم اتخاذه يوم الأحد الماضي مع عودة نتنياهو من الولايات المتحدة.
من هو محمد شكر؟: واستهدفت إسرائيل بالهجوم الذي حصل على الضاحية الجنوبية فؤاد شكر وهو مستشار كبير في الشؤون العسكرية لامين عام حزب الله حسن نصر الله،، الذي صنفته الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية أجنبية. يعمل شكر في أعلى هيئة عسكرية لحزب الله، وهي مجلس الجهاد، ولقد ساعد مقاتلي حزب الله والقوات المؤيدين لنظام سوريا في حملة حزب الله العسكرية ضد قوات المعارضة السورية بسوريا.
وكان شكر أحد المقربين من قائد حزب الله المتوفى عماد مغنية. ولعب شكر دورا محوريّا في تفجير ثكنات المشاة البحرية الأميركية ببيروت يوم 23 تشرين الأول عام 1983؛ مما أسفر عن مصرع 241 فردا عسكريّا أميركيّا، وإصابة 128 آخرين.
وفي 10 أيلول عام 2019، صنَّفت وزارة الخارجية الأميركية شكر بشكل خاص كإرهابي عالمي بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224، بصيغته المعدلة. في وقت سابق، في 21 تموز عام 2015، صنَّفت وزارة الخزانة الأميركية شكر بموجب الأمر التنفيذي رقم 13582 نظرا لعمله لصالح حزب الله، أو بالنيابة عن الحزب. ونتيجة لهذه التصنيفات، ومن بين العواقب الأخرى، تم حظر جميع ممتلكات شكر، والفوائد العائدة عليها التي تخضع للولاية القضائية الأميركية، وتم منع الأميركيين بوجه عام من إجراء أي معاملات مع شكر. بالإضافة إلى ذلك، يدخل في إطار الجريمة كل من الدعم المتعمد، أو محاولة توفير الدعم المادي، أو الإمكانيات المادية، أو التآمر لتوفيرهم لحزب الله، الذي صنفته الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية أجنبية.
بيان وزارة الصحة: وصدر عن وزارة الصحة العامة بيان أعلن ان فرق الوزارة تابعت ميدانيا تداعيات العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت وقامت بالتنسيق مع فرق الاسعاف لجلاء المصابين بأسرع وقت ممكن إلى المستشفيات القريبة (مستشفى بهمن ، مستشفى الساحل، مستشفى الرسول الاعظم، مستشفى الزهراء، مستشفى الجيعتاوي الجامعي).
وفي حصيلة أولية حتى الساعة تم تأكيد استشهاد مواطنة مدنية وجرح ثمانية وستين شخصا مدنيا من بينهم خمسة اصابتهم حرجة وتتوزع إصابات البقية بين متوسطة وطفيفة عولج معظمهم في أقسام الطوارئ وخرجوا من المستشفيات. وفيما تستمر أعمال رفع الركام، تعلن الوزارة انها ستصدر تباعا تحديثا لحصيلة العدوان.
ردود فعل دوليّة عقب الضربة الإسرائيليّة: وأثارت الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مبنىً سكنيّاً في منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية ردود فعل دولية.
في الآتي أبرزها:
- روسيا تقول إن الضربات على لبنان انتهاك سافر للقانون الدولي
- وزارة الخارجية الأمريكية أكدت أنّ الولايات المتحدة ستواصل المساعي الديبلوماسية لتجنّب تصعيد الصراع بين إسرائيل و"حزب الله"
- وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قال إن حزب الله "تجاوز الخط الأحمر"، بعد أن نفذ الجيش ضربة "محددة الهدف" في ضاحية بيروت الجنوبية.
- البيت الأبيض: الولايات المتحدة لا تعتقد أن الحرب بين إسرائيل وحزب الله أمر حتمي
- البيت الأبيض: من الممكن تفادي حرب واسعة بين إسرائيل وحزب
- وكالة تسنيم الإيرانية: الهجوم الصهيوني بضاحية بيروت فشل ولم يؤد إلى استشهاد فؤاد شكر
- السفارة الإيرانية في بيروت: طهران تندّد بشدة بالعدوان الإسرائيلي الآثم والجبان.
قال اعلام العدو مساء اليوم ، إن مدينة حيفا تشهد حالة هلع كبير من ضربة محتملة يشنها "حزب الله" ردا على قصف الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأفاد مسؤول إسرائيلي رفيع في تصريح لقناة "13" العبرية بأنه "إذا لم يرد حزب الله على الهجوم فلن ننجر إلى حرب".
هلع في حيفا: كما ذكرت صحيفة "معاريف" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، أن "الكرة الآن في ملعب حزب الله وأنهم ليسوا معنيين في تصعيد أمني آخر لكنهم مستعدون لأي تطورات".
إلى ذلك، أبلغت مستشارة الحكومة القانونية رئيس الوزراء نتنياهو أن حربا على لبنان تتطلب عقد اجتماع للمجلس الوزاري المصغر.
وفي السياق، أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن نتنياهو التقى كبار قادة الجيش الإسرائيلي في مكتبه عقب الهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت، بحسب ما نقلت "روسيا اليوم".