سخونة ميدانية: قتيل في غارة على بيت ليف وآخر في اسرائيل.. والحزب: سنرد حتما على أي اعتداء إسرائيلي
المركزية - نفذت طائرات حربية اسرائيلية في الاولى من بعد ظهر اليوم، غارة استهدفت منزلا غير مأهول في منطقة الخلة بين بلدتي جبشيت وعدشيت بصاروخين ، وألحقت فيه اضرارا كبيرة، فيما افيد عن إصابة ثلاثة مواطنين بجروح طفيفة جراء الغارة .
وخرق الطيران الحربي جدار الصوت في اجواء الحنوب على دفعتين محدثا دوي انفجار كبير.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية بلدات الطيبة، رب ثلاثين، مركبا، الخيام، والعديسة.
أيضا، قصفت قوات الجيش الإسرائيلي بالقذائف الفوسفورية أطراف بلدة مركبا. كما استهدفت بلدتي رب ثلاثين والطيبة قرب مركز الأمن العام اللبناني بالقذائف المدفعية.
وتعرضت بلدة كفرحمام في منطقة العرقوب منذ السابعة الا عشر دقائق من مساء اليوم، لقصف مدفعي إسرائيلي بشكل متقطع.
وأكّد الجيش الإسرائيلي اليوم أن “حزب الله” أطلق خلال الساعات الماضية نحو 15 قذيفة صاروحية من لبنان وصلت إلى مناطق عدة في الجليل الأعلى.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان، أنّه “بعد دوي صفارات الإنذار في الجليل الأعلى خلال اليوم تم رصد عبور عدد من المسيّرات عبر الأجواء اللبنانية وانفجارها في منطقة بيت هِلل، كما تم رصد سقوط عدد من الصواريخ في يرؤون والمطلة ويفتاح ما أدى إلى اندلاع حرائق”.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن قواته ردّت على هذا الهجوم إذ زعم أن سلاح الجو أغار على أهداف لـ”حزب الله” في عيتا الشعب وكفركلا جنوب لبنان.
ليلا، اطلق الجيش الاسرائيلي القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق وحلق الطيران المسير فوق القرى والبلدات الجنوبية.
في المقابل، اعلن حزب الله ان "تصدت وحدة الدفاع الجوي في المقاومة الاسلامية يوم الثلاثاء 30-07- 2024 للطائرات الحربية الصهيونية المعادية التي اخترقت حاجز الصوت فوق الاجواء اللبنانية، وأجبرتها على الانكفاء والتراجع خلف الحدود داخل فلسطين المحتلة". واعلن ايضا انه "قصف مقر قيادة كتيبة "السهل" في ثكنة "بيت هلل" بصلية من صواريخ "الكاتيوشا". واعلن "اننا قصفنا بقذائف المدفعية موقع جل العلام ردا على الاعتداء والاغتيال في بيت ليف جنوبي لبنان".
كذلك، أعلن حزب الله أنه أوقع قتلى وجرحى بهجوم بمسيرات انقضاضية على موقع للجيش الإسرائيلي في مستعمرة كفريوفال.
الى ذلك، افيد عن اطلاق رشقة صاروخية من جنوب لبنان باتجاه كريات شمونة ومحيطها. على الاثر، اعلن الإسعاف الإسرائيلي: إصابة شخص بجروح حرجة إثر سقوط قذيفة صاروخية في بلدة هاغوشريم في الجليل الأعلى في حين اشارت معطيات صحافية الى مقتله.
واستهدفت غارة اسرائيلية بلدة الخيام التي تعرضت ايضا لقصف مدفعي وفوسفوري.
ايضا، أغار الطيران الحربي الاسرائيلي بعد الثانية فجرا، على أطراف بلدة بيت ليف، ما ادى الى مقتل شاب بالاضافة الى أضرار فادحة بالمنزل، كما ادت الغارة الى وقوع اضرار جسيمة بالممتلكات والمزروعات والبنى التحتية.
وقد نعى "حزب الله" حسن حسين ملك "بدر" مواليد عام ١٩٩٥ من بلدة بيت ليف.
كما استهدف الجيش الاسرائيلي بالقصف المدفعي عند الثالثة فجرا، منطقة وادي العصافير عند أطراف بلدة الخيام.
اليونيفيل قلقة: من جانبه، أعرب المتحدث باسم قوات اليونيفيل اندريا تننتي عن القلق العميق إزاء تزايد المخاطر المحتملة لصراع مفاجئ وأوسع نطاقاً تصعب السيطرة عليه مشيرا الى أن الحالة في جنوب لبنان في منطقة عمليات اليونيفيل لا تزال متوترة واليونيفيل تبذل قصارى جهدها لتجنب حالات الصراع ومنع حدوث صراع أوسع نطاقًا ومن الصعب جدًا التنبؤ بكيفية تطور ذلك.
لا اجتياح: في الغضون، أعلن مصدر قيادي في حزب الله، اليوم "أننا لا نتوقع اجتياحا بريا ولو محدودا للبنان لكننا في حالة جاهزية كاملة والاجتياح البري للبنان سيكون حافزا لنضع أولى أقدامنا في الجليل”.
وأكد في حديث لـ”الجزيرة” "أننا سنرد حتما على أي اعتداء إسرائيلي ونحن قادرون على قصف المنشآت العسكرية في حيفا والجولان ورامات ديفيد بشكل قاس وعنيف وقيادة الحزب ستقرر شكل الرد وحجمه على أي عدوان محتمل”.
الرد قائم: ونقلت قناة "العربية" عن مسؤول سياسي إسرائيلي، اليوم الثلاثاء، قوله ان "قرار الرد على هجوم مجدل شمس لا يزال قائما".
واعتبر، أن "الرد على حزب الله سيكون وفقا لمصالحنا واعتباراتنا".
ورأى المسؤول، أن "الضغوط الأميركية مستمرة لتقييد الرد على حزب الله".
وأكد ان "نتنياهو يعرف كيفية الصمود أمام ضغوط واشنطن".