بالأرقام... احتراق مساحات شاسعة في إسرائيل
أفادت سلطة الطبيعة والحدائق في الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، بأنّه "منذ بداية العام 2024 احترق نحو 241,438 ألف دونم من المحميات الطبيعية، الحدائق والغابات، وأراضٍ مفتوحة"، وذلك نتيجة ضربات واستهدافات المقاومتين الفلسطينية واللبنانية.
وقال تقرير صادر عن سلطة الطبيعة والحدائق إنّه في "منطقة الشمال لوحدها احترق نحو 138,669 ألف دونم، أي ما يُشكّل 57% من الأراضي التي تضرّرت"، نتيجة ضربات المقاومة من لبنان.
وذكر أيضاً، أنّه منذ بداية عام 2024، احترق ما يقرب من 77,391 ألف دونم في عموم الجولان، وأنّ أكثر من 63% من الحرائق في المنطقة حدثت في المحميات الطبيعية والحدائق الوطنية، مبيّناً أنّه "في منطقة الجليل الأعلى، تمّ احتراق نحو 46,451 ألف دونم حتى الآن"، وذلك نتيجة ضربات حزب الله من لبنان.
وتأتي استهدافات المقاومة بعدما عمل الاحتلال على مدى 9 أشهر من المواجهات على استهداف الأراضي اللبنانية عبر وسائل متعددة لإحراق المساحات الخضراء والحرجية، أبرزها استعمال الفوسفور الأبيض الحارق بشكل مستمر لاستهداف مناطق مدنية وسكنية، ما خلّف أضراراً في الأراضي الزراعية والحرجية.
وفي وقتٍ سابق، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن استخدام "الجيش" الإسرائيلي أداة تشبه المنجنيق كما في العصور الوسطى، وذلك لتنفيذ اعتداءاته على الأراضي الزراعية جنوبي لبنان لإلحاق الأضرار بها.
وفي سياقٍ مُتصل، خلّفت الاعتداءات الإسرائيلية على جنوبي لبنان أضراراً جسيمة على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والبساتين الخضراء، إذ دمّرت غارات "جيش" الاحتلال على لبنان نحو 800 هكتار (الهكتار الواحد يساوي 10 آلاف متر مربع) من الأراضي الزراعية، بما في ذلك أكثر من 50 ألف شجرة زيتون عمر بعضها 300 عام، فيما نفقت الآلاف من الماشية، بينها أغنام وماعز وأبقار، وفق ما صرّح به وزير الزراعة اللبناني، عباس الحاج حسن للميادين نت.