القوة "الخفية" للثوم..
يستخدم الكثير من الناس الثوم، لكنهم ربما لا يعرفون فوائده بالضبط، وقد تشجع هذه المعرفة من لا يستخدمون الثوم إلى إعادة النظر في استبعاده من أطباقهم.
فقد دأب المصريون القدماء والبابليون واليونانيون والرومان والصينيون على استخدم الثوم كدواء، وفق ما ذكر موقع "ستاندرد ميديا" البريطاني.
وتكمن القيمة الطبية للثوم في مركب الكبريت المعروف باسم "الأليسين"، الذي يتكون عندما يتم تقطيع فص الثوم أو سحقه أو مضغه، وهو مركب مسؤول أيضا عن رائحة الثوم غير المحببة.
ووفقا لما ذكره بيتر مكلاسكي، مؤسس مهرجان تورنتو للثوم، فإن الثوم يحتوي على مواد لخفض الدهون، ومنع تخثر الدم، ومكافحة ارتفاع ضغط الدم، وكبح أمراض السرطان، كما يعمل مضادا للأكسدة والميكروبات.
وتظهر الأبحاث أن الثوم يحارب نزلات البرد ويعزز جهاز المناعة، كما يقلل بشكل كبير من ضغط الدم. ويقول الأطباء إن إضافة الثوم إلى طعامك بانتظام يحمي من أنواع مختلفة من السرطان، بما في ذلك سرطان القولون والمعدة.
وتشير الأبحاث أيضا إلى أن خصائص الثوم المضادة للبكتيريا قد تساعد في منع التسمم الغذائي عن طريق قتل البكتيريا.
وبسبب خصائص الثوم المضادة للالتهابات والمضادة للفطريات، فإنه يمكن أيضا أن يُستخدم لعلاج القدم، إذ بإمكانك نقع قدميك في ماء الثوم أو فرك الثوم الخام على قدميك للمحافظة على صحتهما.
وتشير الأبحاث في الهند أيضا إلى أنه يمكن استخدام الثوم كمبيد للبعوض، من خلال وضعه مباشرة على الجلد أو الاحتفاظ به بالقرب من سريرك.
بالإضافة إلى كونه مضادا للأكسدة، يقلل الثوم من الكوليسترول وضغط الدم ويساعد في منع مرض الزهايمر والخرف.
وينصح بالثوم لتقليل التعب وتحسين القدرة على العمل، وبعض الناس يستخدمونه اليوم للحد من التعب الناجم عن التمارين الرياضية القاسية.
بقي أن نشير إلى أن معظم الفوائد الصحية للثوم تكون أكبر في شكله الطازج، أي بدون أن يكون مطبوخا أو مخزنا لفترة طويلة.