في "يوم البيض".. العلم يجيب عن "السؤال التاريخي"
بحلول الثاني عشر من تشرين الاول من كل عام، يحتفي المختصون في التغذية باليوم العالمي للبيض وسط نقاش حول المزايا الصحية لهذا الغذاء الشعبي والتقليدي، وما يثار بشأنه من شكوك.
وبحسب ما نقلت "سكاي نيوز" فإن عدة خرافات جرى ترويجها بشأن البيض مثل تسببه بأزمات قلبية، وفي ثمانينيات القرن الماضي، أدى تلوث كمية من البيض في بريطانيا ببكتيريا السالمونيلا إلى جدل واسع بالبلاد أدى إلى استقالة وزيرة الصحة.
ويرى خبير التغذية البريطاني، ريانون لامبيت، أن البيض يحتوي الكثير من العناصر المفيدة لجسم الإنسان مثل فيتامينات "إي" و"دي" و"بي 2" و"بي 12" واليود والأحماض الأمينية وملح حمض الفوليك.
وتوضح خدمة الصحة العمومية في بريطانيا أن البيض يضم فعلا نسبة من الدهون المشبعة والكولسترول لكن مستوى هاتين المادتين في الجسم لا يرتفع فقط بسبب ما نتناوله من بيض بل يزيد من جراء أكل أطعمة أخرى.
ويقول الخبير لامبيت، الذي ألف كتابا حول التغذية السليمة، إنه ينصح الناس بإضافة البيض إلى أطباق يومية معتادة مثل البيتزا والبطاطا حتى يستفيدوا من منافع صحية عدة.
ويقول المدافعون عن البيض إن المشكلة لا تكمن في تناول البيض، وإنما في الكمية المستهلكة فكافة الأطعمة الأخرى تعرض صحة الإنسان للخطأ حين يتجاوز الاستهلاك حده المعقول.
وفي المنحى ذاته، يحتاج إنتاج البيض إلى إشراف السلطات الصحية ومراقبتها الدورية تفاديا لانتشار البكتيريا وهذا يسري على كافة المواد الغذائية في الأسواق.