7:03 AM
أخبار محلية

نديم الجميّل من واشنطن: حصر السلاح بيد الجيش والعودة إلى اتفاقية الهدنة أساس الاستقرار

المركزية -  يزور عضو كتلة نواب حزب الكتائب اللبنانية، النائب نديم الجميّل،  العاصمة الأميركية واشنطن، حيث يعقد سلسلة لقاءات مع مسؤولين أميركيين وممثلين عن المؤسسات المعنية بلبنان، للتباحث حول الوضع اللبناني الراهن وأهمية تعزيز الاستقرار في ظل الأزمات المتفاقمة التي تواجه البلاد.

وكتب على  منصة "أكس": أكدت  خلال لقاء مع American Task Force for Lebanon أن الحل المستدام والطويل الأمد في لبنان يجب أن يرتكز على النقاط التالية:حصر السلاح بيد الجيش اللبناني وفقاً للدستور، مع تسليم حزب الله سلاحه كما فعلت الأطراف اللبنانية كافة بعد اتفاق الطائف. العودة إلى اتفاقية الهدنة الموقعة مع إسرائيل عام 1949 كخطوة لإرساء الاستقرار.. وضع خطة تعافٍ شاملة تشمل إعادة الإعمار وعودة النازحين إلى ديارهم بأسرع وقت ممكن، مع التواصل مع الأشقاء العرب والأصدقاء الدوليين لتطوير المجتمع اللبناني بكل أطيافه، مع ضمان الشفافية المطلقة في إدارة وصرف الأموال.العبرة تكمن بعدم تكرار أخطاء الماضي نشدد على ضرورة التعاون الدولي والعربي لدعم لبنان في الخروج من أزماته الراهنة".

من جهة أخرى، علّق الجميّل على خطاب امين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم بالقول: "هو كلام لشد العصب والمعنويات وما من شيء جديد فيه، وهو يبرر ويعطي الانطباع انه لا يزال منتصرا، في حين ان الدمار والوضع الاجتماعي الذي وصلنا اليه يكفي للقول ان حزب الله هزم" .

كلام الجميّل أتى ضمن برنامج "توتر عالي" عبر قناة "المشهد" مع الاعلامي طوني خليفة، حيث لفت الى ان حديث حزب الله عن الانتصارات "كذبة كبيرة".

وأضاف: "الاسرائيلي دخل الى جنوب لبنان، فمتى ستنتهي هذه الكذبة؟ أين الردع والحماية والصمود الذي كان يتحدث عنه الحزب في كل خطاباته؟ 

وإذ سأل: "هم يتلقون المساعدات انما نحن من يساعدنا؟ أجاب: "هناك وضع علينا الخروج منه ولا نستطيع الاستمرار وفق سردية حزب الله".  

وعن مفاوضات وقف اطلاق النار، اكد ان الاتفاق الوحيد الذي يمكن ان يحصل هو بأن يسلّم حزب الله سلاحه للجيش اللبناني وبان يسيطر فقط الجيش على كامل الاراضي اللبنانية . 

وقال: "لم نعد نستطيع العيش تحت رحمة سلاح حزب الله وهذه الفوقية التي يتصرف فيها".

ولفت الى ان في لبنان هناك صراع بين اسرائيل وايران على أرضنا انما الصراع الأهم الذي ندفع ثمنه هو الصراع اللبناني مع حزب الله، معتبرا ان هذا الصراع لا يمكن حله الا وفقا للدستور.

وردا على سؤال شدد على اننا لا نقول أننا نريد حربا أهلية، بل ما نقوله أن مهمة حزب الله انتهت، وبأننا نريد العيش مع الطائفة الشيعية بأمان، فنحن لا نريد التعدي على أحد وكما سلمنا سلاحنا الى الدولة عليه تسليم سلاحه هو  ايضا للدولة. 

ورأى ان الاتفاق الذي يطرح اليوم قد يكون اسوأ من اتفاق 17 أيار. 

وعن مقولة قاسم بشأن معادلة" شعب جيش مقاومة"،قال : هذا الكلام أصبح من التاريخ والجيش قادر على حماية لبنان وعلينا قول الحقيقة كما هي، بأننا نريد فقط سلاح الجيش اللبناني على كامل الاراضي اللبنانية".

وعن ذكرى اغتيال الوزير الشهيد بيار الجميّل، أجاب: أقول له ولكل الشهداء ان هناك تغييرا كبيرا في البلد وربما اغتيالكم كان لتغيير موازين القوى وللدور الفاعل الذي كنتم ستقومون فيه ".

وختم حديثه بالقول: "طالما موازين القوى ليست محسومة فلا انتخاب للرئيس اليوم، فانتخابه سيكون نتيجة للحل القادم". 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o