إسرائيليون قلقون على مصير الرهائن بعد تعليق قطر وساطتها مع "حماس"
أبدى إسرائيليون السبت قلقهم حيال مصير الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، وذلك بعد تعليق قطر وساطتها بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية.
وفي اليوم الـ400 للحرب تجمع الآلاف السبت في تل أبيب، على جري عادتهم، للمطالبة بالإفراج عن الرهائن، وفق ما أفاد صحافي بوكالة "فرانس برس".
وقالت المتظاهرة روتي ليور لـ"فرانس برس": "أنا قلقة جداً". وأضافت هذه المعالجة النفسية: "لا أفهم حقاً إلى أي مدى تستطيع قطر أو لا تستطيع المساعدة. لكن بالنسبة إليّ، هذا دليل آخر على عدم وجود جدية فعلاً وعلى أن هذه الاتفاقات تتعرض للتخريب".
ورفع كثير من الأشخاص في المسيرة لافتات تحمل الرقم 400 وشعارات تطالب بعودة الرهائن وإنهاء الحرب.
وسألت نينا وينكيرت، والدة أحد الرهائن: "كم دمعة يجب أن تُذرف بعد، وكم من الدماء يجب أن تُراق، قبل أن يفعل أحد ما يجب فعله وأن يُعيد أولادنا إلى الوطن؟ أربعمئة يوم! هل يمكن لأحد أن يتخيّل هذا؟".
وأضافت: "نحن صامتون، لكننا لم نستسلم. الأم لا تستسلم أبداً. أبداً!".
وكان المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري قال في بيان إنَّ بلاده ستستأنف جهود الوساطة "عند توافر الجدية اللازمة" لدى الأطراف المعنيين "لإنهاء الحرب الوحشية".