Sep 12, 2024 10:27 AM
اقليميات

بالفيديو - رسالة إسرائيلية موجهة للسنوار.. ماذا في تفاصيلها؟

في الذكرى الـ23 لهجوم 11 أيلول الذي نفذه تنظيم “القاعدة” على مركز التجارة العالمي في الولايات المتحدة، عرض وزير الدفاع اللإسرائيلي يؤاف غالانت صورة لأطفال زعيم حركة “حماس” يحيى السنوار أمام لوحة للهجوم.

وقال الوزير الإسرائيلي في الفيديو، الذي نشره على حسابه في “إكس” إنه عثر على تلك الصورة مؤخرًا في نفق تحت مدينة خان يونس، جنوب غزة.

وكشف عن أن “هؤلاء أطفال أسامة بن لادن غزة”، في إشارة إلى السنوار، مضيفا: “هذه الصور تعطي فكرة عن الجهة التي تحاربها إسرائيل”.

https://twitter.com/i/status/1833911275329650881

وكشف غالانت، عن وثيقة أرسلها القائد السابق للواء خان يونس رافع سلامة ليحيى السنوار يحذره فيها الوضع الميداني الصعب الذي أصبحت فيه الحركة.

واستعرض غالانت الوثيقة زاعما أنها "تصف الوضع الصعب الذي تواجهه حركة حماس".

وتقول الوثيقة إن سلامة طالب بالحفاظ على الأسلحة والمعدات المتبقية بعدما فقدت حماس نحو 95 بالمئة من قدرتها الصاروخية، ونحو 70 بالمئة من القاذفات المضادة للدبابات، ومقتل وإصابة 50 بالمئة من مقاتلي الحركة، لافتا إلى أن الشعب لم يعد متسامح مع النسبة المتبقية.

وجاء في بيان صدر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية أنه "خلال زيارة أجراها غالانت إلى وحدة في شعبة الاستخبارات العسكرية، مسؤولة عن جمع الوثائق والمواد التقنية من قطاع غزة، تلقى إحاطة بشأن النتائج والمواد الجديدة، وتفقد أقسام الوحدة التي تتولى تصنيف وتحليل المواد التي يتم جمعها والتحفظ عليها من قطاع غزة".

وظهرت الوثيقة التي كشفت عنها الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية واستعرضها غالانت، مطبوعة عبر الحاسوب وليست مكتوبة بخط اليد، وكان وزير الدفاع الإسرائيلي قد أعلن مرارا في الأسابيع الأخيرة، دعمه التوصل إلى اتفاق مع حماس لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

يذكر أن غالانت كان قد شدد في تصريحات لصحفيين أجانب في إسرائيل، في وقت سابق، على أن إعادة الأسرى المحتجزين في غزة "هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به"، مضيفا أن "التوصل إلى اتفاق هو فرصة استراتيجية تمنحنا فرصة كبيرة لتغيير الوضع الأمني على جميع الجبهات".

وأبرزت وسائل إعلام إسرائيلية في الأسابيع الأخيرة، خلافات بين غالانت ونتنياهو والوزراء الموالين له في الكابينيت من أعضاء الليكود والصهيونية الدينية، بسبب هذا الموقف.

ويزعم غالانت أن "حماس كتشكيل عسكري لم تعد موجودة"، وأنها "منخرطة في حرب عصابات"، وأن الجيش الإسرائيلي سيوصل "مقاتلة مسلحي حماس ونلاحق قيادتها".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في تموز الماضي، أنه اغتال رافع سلامة قائد لواء خان يونس في "كتائب القسام"، برفقة القائد العام للجناح العسكري لحركة "حماس" محمد الضيف، في هجوم استهدف منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وأسفر عن مقتل أكثر من 90 فلسطينيا نصفهم من الأطفال والنساء وإصابة 300 آخرين.

https://twitter.com/i/status/1833911275329650881

 

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o