بالفيديو- اغتيال قيادي في "حماس" باستهداف سيّارة في صيدا.. واسرائيل تتبنى وتهدد: "لا ساحات محظورة طالما هناك أهداف"
يتواصل القصف الاسرائيلي على البلدات والقرى الجنوبية بشكل يومي مخلفا الاضرار في الارواح والممتلكات.، وفي آخر المستجدات الميدانية، استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية، مساء اليوم، سيارة عند طريق الحسبة في مدينة صيدا.
وافيد لاحقا عن مقتل القيادي ومسؤول الامن في حركة "حماس" في عين الحلوة سامر الحاج، باستهداف سيارته من نوع "رانج روفر" بصاروخين من مسيرة معادية عند دوار الحسبة - مدخل المخيم، لدى خروجه من اجتماع داخل المخيم.
وجرح مدنيان هما نسيم ناصر وايمن عودة الذي يعمل في احدى محطات البنزين في المكان، وتم نقله إلى مستشفى الهمشري صيدا.
وعلى الفور، هرعت إلى المكان سيارات الإسعاف والدفاع المدني والقوى الأمنية.
https://youtu.be/PAsTdCDrhjs?t=15
https://twitter.com/i/status/1821927837709795341
وفي السياق، اعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان، أن "غارة العدو الإسرائيلي على مدينة صيدا هذا المساء أدت إلى استشهاد شخص من الجنسية الفلسطينية، وإصابة شخصين فلسطيني ولبناني بجروح طفيفة وتم علاجهما في الطوارىء.
اسرائيل تتبنى: وإلى ذلك، تبنّى الجيش الإسرائيلي عملية اغتيال القيادي في حماس سامر محمود الحاج الذي وصفه بأنه " أحد كبار قادة حماس في لبنان".
وأشار الى أن الحاج "كان قائداً للقوات العسكرية في مخيم عين الحلوة الواقع في منطقة صيدا في لبنان، وكان مسؤولاً عن التجنيد والتدريب".
وهدد الجيش الاسرائيلي بأنّ "لا ساحات محظورة طالما هناك أهداف".
حماس تنعي: ونعت حركة حماس "القائد سامر الحاج الذي استشهد في غارة إسرائيلية على منطقة صيدا جنوبي لبنان".
وغضب في عين الحلوة:
وفور شيوع خبر اغتيال الحاج، شهد مخيم عين الحلوة موجة غضب واستنكار، وقد انطلقت مسيرة غاضبة في المخيم، شارك فيها العشرات من ابنائه، تعبيرا عن غضبهم وإدانتهم للاعتداءات المتمادية من العدو الاسرائيلي، وأطلقوا الهتافات الداعمة لحركة "حماس" والمنددة باسرائيل .
غارات مسائية: وتزامنا، شنّ الطيران الحربيّ الإسرائيليّ سلسلة غارات مكثّفة على عدد من البلدات الجنوبيّة، مستهدفاً بلدات كفركلا، محيبيب، ميس الجبل، مركبا، عيتا الشعب، الخيام، أطراف بلدتَي راشيا الفخّار وكفرحمام، إضافة إلى بلدة الخريبة.
كما دوّت صفّارات الإنذار في مستوطنات الجليل، المالكية، راموت نفتالي، يفتاح، وديشون خشية تسلّل طائرات مسيّرة.
وفي السياق، كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على منصة “اكس”: “أغارت طائرات حربية قبل قليل على منصة صاروخية لحزب الله في منطقة كفر حمام كانت جاهزة لإطلاق قذائف صاروخية نحو منطقة الشمال. كما تم استهداف بنى إرهابية في عيتا الشعب ومركبا ومحيبيب وكفركلا في جنوب لبنان. كما قصفت قوات جيش الدفاع بالمدفعية نحو منطقة ميس الجبل التي أطلقت منها قذائف صاروخية نحو الأراضي الإسرائيلية”.
https://twitter.com/i/status/1821967892021129559
قتيلان للحزب بغارة الناقورة:
وكانت مسيرة اسرائيلية قد أغارت قرابة السابعة صباحا على بلدة الناقورة، مما أدى الى سقوط قتيلين.
ولاحقاً، نعى "حزب الله"، كل من هادي جهاد ديب "حيدر الكرار" مواليد عام 1997 من بلدة بافليه في جنوب لبنان، ومهدي محمود قصيباني "سراج" مواليد عام 1994 من بلدة حاروف في جنوب لبنان.
كذلك، تعرضت سيارة اسعاف تابعة للدفاع المدني في جمعية كشافة الرسالة الاسلامية للقصف المدفعي في بلدة ميس الجبل، واصابة مفوض جبل عامل علي منّاع بشظية، فيما نجا مفوض ادارة الكوارث موسى شعلان بأعجوبة.
كما اغار الطيران الحربي الاسرائيلي على حرش هورا بين كفركلا وديرميماس، وعلى بلدة طلوسة قضاء مرجعيون متزامنا مع قصف مدفعي على البلدة. واستهدفت المدفعية الثقيلة المنطقة نفسها وبلدة الخيام.
واطلق الجيش الاسرائيلي نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه جبلي اللبونة والعلام اطراف بلدة الناقورة بالقطاع الغربي، وأفيد عن انفجار صواريخ اعتراضية فوق حولا ومركبا في قضاء مرجعيون.
حزب الله: من جهته، أعلن "حزب الله" ان "ردًا على اعتداءات العدو على بلدة حناويه قصفنا مقر قيادة اللواء 769 في ثكنة كريات شمونة بصلية من صواريخ الكاتيوشا". وأضاف بأن "عناصره استهدفت عند الساعة 09:40 من صباح اليوم الجمعة تجمعًا لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط موقع المطلة بالأسلحة الصاروخية وأصابته إصابة مباشرة"، وان "وردًا على الاغتيالات والاعتداءات التي نفذها العدو الإسرائيلي وخصوصاً في بلدتي الناقورة وحناويه، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية مقر قيادة اللواء 769 في ثكنة كريات شمونة بصواريخ فلق". كما أعلن أن "رداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة وعلى المنازل الآمنة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية مبان يستخدمها جنود العدو في مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة".
واستهدف ايضا، "مبان يستخدمها جنود العدو في ثكنة دوفيف بالأسلحة المناسبة وأصابناها إصابة مباشرة"
وليلاً، نفذ الطيران الحربي الاسرائيلي بعد منتصف الليل، طلعات جوية فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق، وأطلق القنابل المضيئة في سماء المنطقة.
في المقابل، رصد عدداً من الصواريخ التي اجتازت الأراضي اللبنانية وسقطت في مناطق مفتوحة حيث افادت القناة 12 الإسرائيلية بأن ثلاثة صواريخ سقطت في مناطق مفتوحة بكريات شمونة بعد اجتيازها الحدود من لبنان، بالإضافة الى اطلاق صفارات الإنذار في المطلة وكفار يوفال بالقطاع الشرقي للحدود مع لبنان.
وكشفت هيئة البث الإسرائيلية أن "سكان البلدات الحدودية مع لبنان مطالبون بالبقاء قرب الأماكن الآمنة حتى إشعار آخر".
وكتب المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس": "هاجمت طائرات حربية الليلة الماضية مقر قيادة لحزب الله في منطقة حناوية وبنية تحتية في منطقة عيتا الشعب بجنوب لبنان".
وأضاف ادرعي، "بالإضافة إلى ذلك، هاجمت الطائرات منصة إطلاق استخدمها حزب الله في منطقة عيتا الشعب، حيث أطلقت منها قذائف صاروخية يوم أمس (الخميس) نحو منطقة بيرنيت في الجليل الأعلى، دون وقوع إصابات".
https://twitter.com/i/status/1821771102583992475
الى ذلك، أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بـ"انقلاب مركبة عسكرية تابعة للجيش قرب بلدة المطلة ما أدى إلى إصابة 10 جنود بجروح".
ولم تذكر الإذاعة الإسرائيلية حالة الجنود، أو أي تفاصيل إضافية عن الحادث.