واشنطن "تواصل مراجعة" شحنة قنابل لإسرائيل.. ونتنياهو: غير معقول
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، إن واشنطن لا تزال تراجع شحنة قنابل كبيرة لإسرائيل بسبب مخاوف من إمكانية استخدامها في مناطق ذات كثافة سكانية عالية.
جاء ذلك ردا من بلينكن على سؤال خلال مؤتمر صحافي عن وضع شحنات الأسلحة بعد أن قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن بلينكن أكد له الأسبوع الماضي، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تعمل على إزالة القيود المفروضة على شحنات الأسلحة.
وفي وقت سابق من اليوم، قال نتنياهو إن بلينكن أكد له أن إدارة الرئيس جو بايدن تعمل على إلغاء القيود المفروضة على شحنات الأسلحة الموجهة لإسرائيل.
وأضاف نتنياهو في بيان، أنه أبدى خلال لقائه مع بلينكن، الأسبوع الماضي، تقديره للدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل منذ بدء الحرب ضد حركة حماس في أكتوبر.
لكنه قال أيضاً إنه "من غير المعقول أن تحجب الإدارة (الأميركية) الأسلحة والذخائر عن إسرائيل خلال الأشهر القليلة الماضية".
وقال نتنياهو إن بلينكن أكد له أن الإدارة الأميركية تعمل "ليلاً ونهاراً" لإلغاء مثل هذه القيود.
وتابع: "آمل بالتأكيد في أن يكون هذا هو الحال. ينبغي أن يكون الأمر كذلك.. امنحونا الأدوات (اللازمة) وسننجز هذه المهمة بصورة أسرع بكثير".
وكان بايدن قد حذر إسرائيل، الشهر الماضي، من أن الولايات المتحدة ستتوقف عن تزويدها بالأسلحة إذا شنت القوات الإسرائيلية اجتياحاً كبيراً لمدينة رفح المكتظة باللاجئين في جنوب قطاع غزة.
وبدأت القوات الإسرائيلية بعد أيام من تحذير بايدن، هجوماً في رفح قائلةً إن مسلحي حركة حماس يختبئون هناك، وأكدت مجدداً أن القضاء على حماس وإعادة الأسرى هما الهدفان الرئيسيان لإسرائيل.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أمس الاثنين، أن عضوين ديمقراطيين كبيرين في الكونغرس الأميركي وافقا على دعم صفقة كبيرة لبيع أسلحة إلى إسرائيل تشمل 50 طائرة مقاتلة من طراز إف-15 تبلغ قيمتها أكثر من 18 مليار دولار.
وقالت إن النائب جريجوري ميكس، والسيناتور بن كاردين وقعا على الصفقة تحت ضغط شديد من إدارة بايدن بعد أن أوقفا عملية البيع لعدة أشهر.