قرار صادم لابنة أنجلينا جولي وبراد بيت... تريد العيش في منزل والدها!
شكل الثنائي الممثلة أنجلينا جولي والممثل براد بيت، زوجان نموذجيان في هوليوود لبعض الوقت وذلك لكونهما نجمان سينمائيان ناجحان للغاية وجذابان، إلا أن انفصالهما كان فوضوياً للغاية، لا سيما في ظل الادعاءات التي قدمتها جولي والتي تفيد بأن بيت عدواني ويمارس عليها وعلى أطفالها العنف المنزلي.
وفي الآونة الأخيرة، تخلى الممثل الأميركي عن حضانة أطفاله، ولكن ابنته شيلوه كان لها رأي مختلف، حيث قررت الخروج من منزل والدتها أنجلينا جولي والذهاب للعيش في منزل والدها بمجرد أن تبلغ الثامنة عشرة من عمرها.
ووفقاً للمعلومات الواردة، فإن شيلوه نوفيل جولي بيت، على وشك أن تبلغ 18 عاماً، وقد أبلغت والدتها برغبتها في العيش مع براد بيت عندما تصبح بالغة، وهو الأمر الذي لم يترك أنجلينا جولي سعيدة.
وفي حين قد يبدو الأمر أن هناك علاقة سيئة بين شيلوه وأنجلينا، إلا أنه ليس كذلك، فالأمر ببساطة أن الفتاة تنسجم بشكل أفضل مع والدها، وأن رغبتها في العيش معه حيث يبدو أن لديها "علاقة أكثر صدقاً".
ووفقاً للتقارير، فإن الزوجين، المتورطين في معارك قانونية صعبة منذ انفصالهما عام 2016، يقتربان من نهاية المفاوضات.
ومع أن براد بيت، كان يسعى في الأصل للحصول على اتفاقية حضانة مشتركة وتقاسمها 50/50 لأطفالهما الستة، إلا أنه الآن تخلى عن هذه الفكرة وقرر منح جولي الحضانة الأولية مع حقوق الزيارة حتى يتمكنا من وضع حد للمعركة القانونية التي يخوضانها منذ 8 سنوات.
وقال مصدر موثوق لموقع "ديلي ميل" إن الزوجين، اللذين انخرطا في مواجهة سيئة في قاعة المحكمة منذ انفصالهما في عام 2016، يجريان حالياً مفاوضات ويقتربان أخيراً من خط النهاية في حربهما القانونية الملحمية، وأنه يُتوقع نهايتها بحلول الصيف. وهذا يعني أن أنجلينا، البالغة من العمر48 عاماً، تحتفظ بالحضانة الأساسية للأطفال وسيكون لبراد بيت حقوق الزيارة.
وربما أن أحد عوامل القرار، هو عمر أطفالهما، حيث يعتبر معظمهم الآن بالغين في نظر القانون، إضافةً إلى تلك الادعاءات التي تشير إلى وجود علاقات صعبة بين بيت وأطفاله الأكبر سناً، بما في ذلك عدم الانسجام مع ابنه مادوكس.
ويُزعم أن الابن المتبنى مادوكس لم يتحدث إلى والده النجم براد بيت منذ المعركة التي نشأت بينهما في الطائرة حيث كانا في نزهةٍ عائلية، وهي المشكلة السيئة السمعة التي أنهت الزواج، ويقال إن مادوكس لم يعد يعتبر براد والداً له بعد تلك الحادثة، إذ في عام 2020، كتب مادوكس على حسابه الخاص على "إنستغرام"، تدوينةً وصف فيها براد بأنه "حقير من الطراز العالمي" جعل أطفاله الأربعة الصغار "يرتعدون من الخوف".
وأضاف في المنشور اللاذع، الذي تمت مشاركته في عيد الأب: "أنت تثبت مراراً وتكراراً أنك شخص فظيع ومحتقر"، وأن بيت لن يفهم أبداً حجم الضرر الذي سببه لعائلته.