3:19 PM
أخبار محلية

"التجمع اللبناني في فرنسا": تطبيق الـ1701 لا يتأمن إلا بإعادة تشكيل السلطة

المركزية - صدر عن "التجمع اللبناني في فرنسا" بيان، تقدم فيه من "أهلنا في الوطن والاغتراب، مع دخول الهدنة ووقف إطلاق النار حيز التطبيق"، ب"خالص العزاء لأهالي الشهداء، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى على أمل استتباب السلام والأمان في ربوع لبنان".

أضاف البيان: "إن اللبنانيين في الاغتراب ولو أنهم عاشوا في منأى عن الغارات والاشتباكات، الا انهم كانوا في صميم معاناة المقيمين، وقاموا بواجب المساعدة تماما كما انبرت بيوت لبنان ساحلا وجبلا وعاصمة الى فتح ابوابها لاستقبال النازحين واحتضانهم في بادرة تؤكد أصالة هذا الشعب، وتمسكه بأواصر الأخوة والعيش المشترك".
 
وتابع البيان: "إن المرحلة التي افتتحها وقف إطلاق النار تذخر بالتحديات التي من أبرزها. 
 
أولا: التطبيق الصارم والكامل للقرار 1701 بكافة مندرجاته بما يعني خلو منطقة جنوب الليطاني من السلاح والمسلحين عدا قوات الجيش اللبناني ووحدات اليونيفيل، إضافة الى إنتشار الجيش على طول الحدود الجنوبية والشرقية وكذلك المطار والمرافئ لمنع تهريب السلاح والمخدرات ومحاربة الهجرة غير الشرعية.
 
ثانيا: انسحاب اسرائيل الى ما وراء الخط الأزرق والامتناع عن أي اعتداء على السيادة اللبنانية في البر والجو والبحر".
 
ورأى البيان "ان حسن تطبيق القرار 1701 بكافة مندرجاته لا يمكن ان يتأمن إلا بإعادة تشكيل السلطة وتفعيل مؤسسات الدولة وفي مقدمها الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية يكون وطنيا بامتياز، سياديا بالكامل، يكسب ثقة الداخل واحترام الخارج، وتشكيل حكومة إنقاذية من وزراء مستقلين وذوي اختصاص تطلق ورشة الإصلاح في كافة المجالات".
 
أضاف: "إن الشرط الأساسي لنهوض الدولة هو في تنفيذ كامل مندرجات القرار 1701 خاصة المتعلق منها بنزع سلاح كل المجموعات المسلحة اللبنانية والفلسطينية وكذلك في تحييد لبنان عن المحاور الاقليمية والدولية كما جاء في إعلان بعبدا للعام 2012.
 
وتوجه الى اللبنانيين في الوطن والاغتراب، "بعد هذا الكم الهائل من القتل والتدمير": "يستحق شعبنا أن ينعم بسلام دائم، ويستحق شعبنا، ان يطمئن لجيش وطني شرعي يحميه بدل جيوش الاحزاب والطوائف والمحاور، ويستحق شعبنا أن ينعم بوحدة الساحات داخل الحدود التي تشع إبداعا وعطاء متظللا العلم الوطني وليس بيارق الطوائف والمذاهب، ويستحق شعبنا ان ينعم بالسلام ويتفرغ للبناء والثقافة والأبداع، ويقبل على الحياة، لأنها من نعم الخالق".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o