بالأرقام- نتائج الانتخابات الرئاسية تتوالى... الأميركيون يختارون بين هاريس وترامب
بدأت نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية تتوالى اليوم الاربعاء مع إغلاق مراكز الاقتراع تدريجيا، من دون أي مفاجآت حتى الآن ولكن في جو يطغى عليه الانقسام والتوتر بين الرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب ونائبة الرئيس الديموقراطية كامالا هاريس.
وحتى الساعة، ومع بدء ظهور النتائج الأولية، توقعت وسائل إعلام أميركية فوز ترامب حتى الآن في 20 ولاية هي ألاباما وأركنسو وفلوريدا وإنديانا وكنتاكي ولويزيانا وميسيسيبي وداكوتا الشمالية وميسوري وأوكلاهوما وكارولينا الشمالية وداكوتا الجنوبية وتينيسي ووست فرجينيا وتكساس ووايومينغ وأوهايو وكنساس ومونتانا ويوتاه.
كما أشارت النتائج الاولية الى حصول ترامب على 230 من أصوات المجمع الانتخابي مقابل 205 لهاريس.
ويجب على أحد المرشحين الحصول على 270 من الأصوات للفوز. ويتوقع المراقبون أن يحسم النتيجة عدد قليل من الولايات المتأرجحة الرئيسية.
بالأرقام... إليكم النتائج الأولية للانتخابات الأميركية حتى الساعة
ولاية ميشيجان: هاريس متقدمة على ترامب بتسجيل 51.1% مقابل 47.1% بعد فرز 30% من الأصوات
ولاية بنسلفانيا: ترامب يتقدم على هاريس بنسبة 51% مقابل 48% بعد فرز 70% من الأصوات
ولاية ويسكونسن: ترامب يتقدم على هاريس بتسجيل 49.9% مقابل 48.4% بعد فرز 60% من الأصوات
ولاية نورث كارولينا: ترامب يتقدم على هاريس بنسبة 50.8 مقابل 47.9% بعد فرز 85.4 % من الأصوات
ولاية أريزونا: ترامب يتقدم على هاريس بنسبة 49.7 مقابل 49.5 بعد فرز 50.9 % من الأصوات
ولاية جورجيا: ترامب يتقدم على هاريس بتسجيل 51.3% مقابل 47.7% بعد فرز 85.5% من الأصوات
وينتظر العالم أجمع نتيجة المبارزة، في نهاية حملة غير مسبوقة تميّزت بالترشح المتأخر لهاريس في تموز/يوليو بعد انسحاب الرئيس جو بايدن، وبمحاولتي اغتيال استهدفتا ترامب.
وفي الطوابير الطويلة عند مداخل مراكز الاقتراع التي فرضت في بعضها إجراءات أمنية مشددة، ارتسمت رؤيتان للولايات المتحدة مختلفتان حد التناقض.
وقد صورت كامالا هاريس منافسها على أنه ديكتاتور "فاش" محتمل يهدد حقوق المرأة.
وضاعفت حملتها الرسائل لحث الأميركيين على التصويت حتى اللحظة الأخيرة، في حين نشر فريق حملتها معلومات متفائلة بشأن تعبئة الناخبين الشباب، والناخبين في مناطق معينة بالغة الأهمية.
وقالت هاريس الاثنين "سوف نفوز".
أما دونالد ترامب فوصف منافسته بأنها زعيمة ضعيفة و"غبية"، ومتهاونة في التعامل مع الهجرة غير النظامية والجريمة.
وقال عبر شبكته الاجتماعية تروث سوشال "سوف نفوز وبفارق كبير".