قصف عنيف بعد إنذار وجهه الجيش الاسرائيلي الى سكان بعلبك.. وحركة نزوح كثيفة
المركزية- قرابة الثالثة من بعد ظهر اليوم، بدأ الجيش الاسرائيلي هجوما موسعا على قرى بعلبك. فيديو: https://x.com/i/status/1851612332989800527
واستهدفت الغارات طاريا وشمسطار وبريتال، الانصار بعلبك، مجدلون وخزانات وقود في سهل دورس ومجدلون وطريق الكيال و طريق راس العين وحي الواد.
ووصل القصف الى بلدات لم يشملها الإنذار التحذيري للجيش الاسرائيلي. وشملت الأحياء السكنية في مدينة بعلبك التالية: تلال رأس العين، عمشكي، العسيرة، طريق الكيال، ولجهة مدخلي بعلبك الشمالي والجنوبي.
واستهدفت محلة عين بورضاي، دورس وخزانات مازوت في محيطها، وعلى أطراف بلدة شمسطار.
وكان المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي وجه إنذارا الى سكان بعلبك جاء فيه: "إنذار عاجل إلى سكان بعلبك وعين بورضاي ودورس". أدرعي قال متوجهاً إلى أهالي بعلبك: "جيش الدفاع سيعمل بقوة ضد مصالح حزب الله داخل مدينتكم وقراكم ولا ينوي المساس بكم". وتابع: "من أجل سلامتكم عليكم اخلاء منازلكم فورًا والانتقال خارج المدينة والقرى عبر المحاور التالية: أوتوستراد زحلة - بعلبك طريق نحلة - بعلبك طريق الأرز - بعلبك وفق ما يعرض في الخارطة. التواجد بالقرب من عناصر حزب الله أو منشآته أو وسائله القتالية قد يعرضكم للخطر".
على الأثر، غادر مئات الآلاف المنطقة، وسط حالة هلع، وشهدت منطقة دير الاحمر حركة نزوح كبيرة باتجاهها (كما ترون في الفيديوهات أدناه). وشهدت طريق اللبوة- عرسال حركة ازدحام لسيارات النازحين من بعلبك وجوارها نحو بلدة عرسال التي فيها عدة مراكز إيواء، بالإضافة إلى استضافة أهاليها في بيوتهم مئات العائلات التي نزحت إلى البلدة.
https://x.com/i/status/1851595330178928933
https://www.instagram.com/p/DBvrIYvs8Em/
وتوجه محافظ بعلبك الهرمل إلى أهالي مدينة بعلبك ومحيطها، بعد الإنذارات الإسرائيلة، بالقول: "أرجو منكم التوجه الى احدى الوجهتين: عرسال، أو الى محافظة الشمال عن طريق عيناتا-الأرز، الرجاء عدم التوجه الى القلعة لأنها ليست آمنة".
محافظ البقاع: الى ذلك، يتابع محافظ البقاع كمال ابو جوده مع وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي ومنسق لجنة الطوارئ في الحكومة وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال ناصر ياسين ومجلس الأمن الفرعي في البقاع مسألة النزوح الكثيف من بعلبك إلى زحلة وتأمين مراكز إيواء جديدة للوافدين، وتوفير الأمن والأمان لهم.
كما يتابع ابو جوده مع مجلس الأمن الفرعي مسألة اتصالات التهديد التي وردت إلى العديد من اللبنانيين في المناطق اللبنانية والى سكان محافظة البقاع، بحيث يجري العمل على التأكد من صحتها علما انه يتم التعامل مع هذا الموضوع بجدية تامة.