قرار اسرائيلي مبرم بضرب الاذرع.. والاخيرة مكبلة بقيود ايرانية!
لورا يمين
المركزية- أعلن الجيش الإسرائيلي امس انه نفذ ضربات جوية على عدة أهداف للمتمردين الحوثيين في اليمن باستخدام عشرات الطائرات. وقال المتحدث العسكري ديفيد أبراهام لوكالة فرانس برس "في عملية جوية واسعة النطاق اليوم (امس) هاجمت عشرات الطائرات التابعة لسلاح الجو، من بينها طائرات مقاتلة وطائرات تزويد بالوقود وطائرات استطلاع، أهدافا عسكرية للنظام الحوثي الإرهابي في منطقتي رأس عيسى والحديدة في اليمن". وأضاف أن الجيش "استهدف محطات توليد كهرباء وميناء بحريا يستخدم لواردات النفط".
والمواقع المستهدفة يستخدمها الحوثيون الذين سيطروا على العاصمة صنعاء عام 2014، "لنقل أسلحة إيرانية إلى المنطقة وإمدادات للاحتياجات العسكرية"، بحسب المصدر نفسه.
وتابع المتحدث "تم تنفيذ الضربة ردا على الهجمات الأخيرة التي شنها نظام الحوثي ضد إسرائيل".
وبعدما أكد زعيم جماعة الحوثيين في اليمن، السبت، أن دماء الأمين العام لحزب، حسن نصرالله، الذي اغتالته إسرائيل بغارة على ضاحية بيروت الجنوبية "لن تضيع هدرا"، أتى الرد الإسرائيلي. واكد الجيش الإسرائيلي أن يوم الحوثيين أتٍ...
تأكد اذا، بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية" ان إسرائيل اتخذت قرارا بضرب كل من يعرّض أمنها للخطر. في هذه المسألة، لا خطوط حمراء ولا اعتبار لا للبعد الجغرافي ولا للمسافات، ولا مونة للحلفاء او سواهم. تل ابيب لم تعد تأبه او تنتظر ضوءا اخضر لا من واشنطن التي سيرحل رئيسها قريبا عن البيت الابيض ولا من الاوروبيين، وجلّ ما تريده ادارة بنيامين نتنياهو هو استعادة هيبة اسرائيل واعتبارها، اللذين انكسرا في ٧ تشرين.
من هنا، لم تتردد تل ابيب في اغتيال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وكل قيادات الحزب، ويبدو عقدت العزم على تأديب الحوثي ايضا والاذرع الإيرانية في سوريا واينما وجدت اذا تجرّأت على تهديد أمنها القومي.