خطار: أبرز الإنجازات إنهاء ملف تثبيت المتطوعين وإعطاؤهم حقوقهم
المركزية - إفتتح المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار مركز غزير الجديد للدفاع المدني، في بلدة غزير - كسروان، بحضور النواب: ندى البستاني ممثلة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، شوقي الدكاش، فريد الخازن ووليد الزمار ممثلا النائب نعمة إفرام والنائب السابق منصور البون وقائمقام كسروان بالإنابة ستريدا نبهان ورئيس الرابطة المارونية السفير خليل كرم ورئيس بلدية غزير شارل حداد واعضاء المجلس البلدي ومخاتير البلدة واهلها.
بعد استعراض ثلة من شابات وشباب الدفاع المدني على وقع موسيقى عزفتها الفرقة الموسيقية في الدفاع المدني، استهلّ الحفل بالنشيد الوطني، ثم كلمة ترحيبية لعريفة الحفل جولي غزال. بعدها قال رئيس بلدية غزير: "أقف أمامكم وطبول الحرب تقرع والمجازر الجماعية ترتكب ولا من حسيب أو رقيب بل حالة تشبه الجنون لا بل هو الجنون بذاته يتفجر هنا وهناك، كل ذلك ولبنان قائم يرفض الخضوع والاستسلام والانهيار مما أمعن فيه بعض ساسته فتكاً وتشويها وتدميراً وهو لا يزال فاتحاً يديه ليضمهم جميعاً وإعادة إطلاق ورشة الاعمار على أسس حميدة وسليمة. يرفض الانهيار بشعبه الجبار المبدع الخلاق في وطنه وفي الخارج أينما حل واينما حط نجح وابهر وابدع، يرفض الانهيار بجيشه وقوى أمنه الباسلة الصامدة القاهرة والتي لولاها لما بقينا، خصوصا منذ 2019، هؤلاء تربوا على عقيدة الولاء للوطن وفقط للوطن والايمان بالثالوث المقدس "شرف تضحية وفاء" ومنها قوى الدفاع المدني".
أضاف: "وقد تتساءلون لماذا قلت قوى الدفاع المدني وهل من أقوى وامنع واصلب من سلاحهم سلاح العطاء المجرد والشجاعة والتضحية بالذات في سبيل انقاذ الآخرين؟ رجالات تحتار كيف تصفهم أهم ابطال او مغاوير ام شهداء احياء يبذلون الغالي والنفيس عندما يدق النفير يهبون للانقاذ من نار تلتهم او فيضان يكتسح من دون مقابل او بدل او حتى راتب".
وحيا حداد "الجهود الجبارة التي بذلها المدير العام للدفاع المدني من اجل تثبيت المتطوعين".
وأردف: "سيسجل التاريخ اننا افتتحنا مركزاً للدفاع المدني في غزير في احضان الاحراش الخضراء الجميلة التي تشكل الرئة لمنطقة الفتوح وكسروان، وقد تم الافتتاح اولاً بقرار المجلس البلدي الذي اتخذ بالاجماع مخافة وحفاظاً على ما ترونه حولكم وتشاهدون قمنا بزيارة سعادة المدير العام برفقة شربل المسن وبعض اعضاء البلدية، الذي ابدى ومنذ اللحظة الأولى اهتماماً شديداً بالأمر ليرجع ويبلغنا بالموافقة. وابتدأ العمل في هذه المحطة المعدة اساساً لاستخراج المياه، هذه المحطة التي أنشأها المجلس السابق برئاسة ابراهيم الحداد، فجرى تفكيكها والاحتفاظ بكافة معداتها في مستودعات البلدية، وتابعنا بزيادة اقسام على هذا البناء واعادة ترميمه داخلياً وخارجياً".
ثم كانت كلمة العميد خطار الذي أثنى من خلالها على المبادرة التي قام بها "المجلس البلدي في غزير وعلى رأسه رئيس البلدية شارل حداد بتقديم هذا المبنى وتجهيزه بدعم من الأهالي وهذا ما سيعزز حضور عناصر الدفاع المدني في المنطقة ويمكنهم من تلبية نداءات الإغاثة بمزيد من السرعة والفعالية"، متحدثا عن "اهمية الرسالة الموكلة إلى عناصر الدفاع المدني، وإصرارهم الدائم على مواجهة أقصى التحديات بعزيمة وإصرار وقناعة، لأن العهد الذي قطعناه على أنفسنا أمام المواطن بالبقاء إلى جانبه حفاظا على سلامته كان وسيبقى قسما دامغا لا عودة عنه حتى في احلك الظروف".
وأكد استمرار المديرية العامة للدفاع المدني بتنفيذ المهام الموكلة إليها "بفضل تضحيات أبنائها التي لا تقدر بثمن والمساعدات التي ترد نتيجة الثقة المحلية والدولية". وقال: "لعل أبرز أحد العلامات المضيئة في سجل الإنجازات التي توصلنا إلى تحقيقها بفضل مساعي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام المولي، هو إنهاء ملف تثبيت المتطوعين وإعطائهم حقوقهم المشروعة"، متمنيا ان يظل الدفاع المدني "موضع ثقة الجميع".
بعد ذلك، أزيحت الستارة عن اللوحة التذكارية وتفقد العميد خطار والحاضرون المركز الجديد واطلعوا على محتوياته.