السلطة الفلسطينية ترد على الادعاءات بعد إتهامها بعرقلة الإفراج عن البرغوثي
أكد مصدر فلسطيني سيادي كبير بـ"أن ما يتم الترويج له حول تقديم طلب من شخصيات قيادية (فلسطينية) رسمية إلى دولة إسرائيل بعدم إطلاق سراح القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي لا أساس له إطلاقاً، وقال "هذا الخبر مجرد فبركات واهية وشعوذة من بعض وسائل الإعلام المشبوهة".
وأضاف المصدر، في بيان رسمي، أن "القيادة الفلسطينية وعلى رأسها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عملت وما زالت تعمل من أجل إطلاق سراح جميع الأسرى والأسيرات، وعلى رأسهم مروان البرغوثي، وأحمد سعدات، والأسرى كافة".
وطالب المصدر وسائل الإعلام بتوخي الحذر، وعدم التعاطي مع "الأخبار المدسوسة التي تثير الفتن، وتُحرف البوصلة عن الجهود المبذولة لوقف العدوان على شعبنا".
وجاء البيان بعد جدل كبير أثارته تقارير قالت إن "حماس" تضع البرغوثي على رأس قائمة السجناء الأمنيين التي تطالب بالإفراج عنهم في صفقة تبادل مع إسرائيل، لكن السلطة رفضت ذلك، وضغطت من أجل عدم إطلاق سراحه، أو إطلاق سراحه إلى قطاع غزة وليس الضفة الغربية.
ويحظى البرغوثي، بشعبية كبيرة في حركة "فتح"، ويقدمه مؤيدوه على أنه الشخصية التي يمكن أن توحد الفلسطينيين، ويجب أن يكون خليفة للرئيس الحالي محمود عباس، لكنها فكرة لا تحظى بقبول في مراكز صنع القرار في السلطة الفلسطينية.