Oct 18, 2024 12:15 PMClock
خاص
  • Plus
  • Minus

استهداف الحوثي..تعاون اسرائيلي – اميركي على انهاك أذرع ايران

لورا يمين

المركزية- أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنّ الولايات المتّحدة شنّت ليل الأربعاء غارات جوية بواسطة قاذفات استراتيجية خفيّة من طراز "بي-2" على منشآت لتخزين السلاح في مناطق يمنية تسيطر عليها جماعة الحوثي المدعومة من إيران. وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في بيان إنّ "القوات الأميركية استهدفت عددا من المنشآت التحت أرضية التابعة للحوثيين والتي تضمّ مكونات أسلحة مختلفة من نفس الأنواع التي استخدمها الحوثيون لاستهداف سفن مدنية وعسكرية في سائر انحاء المنطقة". وأوضح البنتاغون "نفذنا ضربات ضد 5 مواقع تخزين أسلحة بمناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين باليمن"، وأن "التقييمات جارية ولا تشير لسقوط خسائر بين المدنيين".

وكانت قناة "إيه.بي.سي نيوز" نقلت عن مسؤولين أميركيين القول إن الجيش الأميركي قصف منشآت تخزين أسلحة تابعة للحوثيين في اليمن. ونقلت عن مسؤول دفاعي أميركي أن "قوات القيادة المركزية الأميركية نفذت عدة ضربات جوية على العديد من منشآت تخزين الأسلحة التابعة للحوثيين المدعومين من إيران داخل المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن". وكانت وسائل إعلام تابعة للحوثيين في اليمن قالت، صباح الخميس، إن ضربات جوية أميركية بريطانية استهدفت مدينتي صنعاء وصعدة.

وبدا لافتا ان يتم استخدام القاذفة الشبحية "بي 2" لأول مرة منذ إطلاق عملية التصدي الدفاعية التي تقودها واشنطن في مواجهة الهجمات ضد السفن في البحرين الأحمر والعربي.

بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية"، فإن اللجوء الى هذا السلاح يشكل رسالة مباشرة من واشنطن الى طهران، راعية الحوثيين، لكن المهم ايضا في هذه الضربات، هو توقيتها ودلالاتها. فوفق المصادر، يدل ما جرى على ان ثمة تعاونا، ضمنيا حتى الساعة، بين اميركا واسرائيل، على تقليم اظافر اذرع طهران في المنطقة، كي لا نقول على تدميرها او اقله تدمير اجنحة هذه الاذرع، العكسرية.

اسرائيل في الاسابيع الماضية شرعت في مواجهة مع حزب الله، من اجل هذا الهدف، بعد ان تمكنت من الوصول الى رأس امينه العام السيد حسن نصرالله. كما انها نجحت في الساعات الماضية في الوصول الى زعيم حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، مهندس عملية طوفان الأقصى. وبذلك يكون الكيان العبري قد انهك او وجه ضربات اقوى واكثر، الى كل من الحزب وحماس. وفي الموازاة، يبدو ان واشنطن تتكفل بالحوثي. هي تستهدف قدراته العسكرية ولا تزال، ويبدو ستستمر في هذه العمليات لضعضعته عسكريا، هذا اذا لم تتوسّع في ضرباتها لتصل ايضا الى رأس الجماعة عبد الملك الحوثي تختم المصادر.

إخترنا لك

Flat Ara
Beirut, Lebanon
oC
23 o